في بعض الأحيان زوجي يدخل الحمام لقضاء حاجته من البول ولا يغسل جسمه بالماء، يعني يقضي حاجته ويخرج مباشرة من غير حتى ما يستخدم أي منديل أو شيء لتنظيف جسمه. حكم الاستنجاء عند كل صلاة. أولا أنا متضايقة جدًا، ثانيًا هل هذا يجوز، وهل هناك حديث شريف أقدر أستشهد به؟ وهو تجوز صلاته أصلا بنفس ملابسه فيم بعد؟ والحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي فيما معناه أنه مرَّ على قبر كان لا يستبرئ من بوله. ما معنى كلمة يستبرئ؟
الـجـــواب
١- ما عليك اتجاه زوجك في هذا إلا النصيحة بالمعروف في تمام الرفق واللين فقد حض الشرع على الرفق في معالجة الأخطاء، ودعا النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى الرفق في الأمر كله؛ فعن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال « إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه » أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. ٢- الاستنجاء هو إزالة ما يخرج من السبيلين، سواء بالغسل أو بالمسح بالأحجار ونحوها عن موضع الخروج وما قرب منه، وهو سنة عند الحنفية إذا لم تتجاوز النجاسة مخرجها، فإذا تجاوزت مخرجها وجب الاستنجاء منها عند محمد بن الحسن من الحنفية، ويجب الاستنجاء منها إذا تجاوزت قدر الدرهم عند أبي حنيفة وأبي يوسف.
- حكم الاستنجاء عند كل صلاة
- ما فضل الصلاة في المسجد الحرام
- فضل الصلاه في المسجد النبوي
- فضل الصلاه في المسجد الاقصى
- فضل الصلاة في المسجد الحرام
حكم الاستنجاء عند كل صلاة
وذهب ابن الجنيد إلى أنّه إذا ترك غسل البول ناسياً تجب عليه الإعادة في الوقت وتستحب خارجه. [۶۲]
ولعلّ مستنده الجمع بين ما دلّ باطلاقه على وجوب الإعادة وبين خبر عمرو بن أبي نصر، قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: إنّي صلّيت فذكرت أنّي لم أغسل ذكري بعدما صلّيت أفأعيد؟ قال: «لا». وخبر هشام ابن سالم عنه عليه السلام أيضاً في الرجل يتوضأ
وينسى أن يغسل ذكره وقد بال، فقال:«يغسل ذكره ولا يعيد الصلاة» بحمل الاولى على الإعادة في الوقت، والثانية على خارجه. واورد عليه بأنّه جمع لا شاهد عليه، مضافاً إلى أنّه فرع التكافؤ الذي هو مفقود هنا من وجوه عديدة؛ لتأيد الاولى بفتوى المشهور، واعتبار أسانيدها دون الخبرين، سيما الثاني. وهناك من فصّل بين ما إذا كان المنسي هو الغائط فلا تجب الإعادة حتى مع الالتفات داخل الوقت، وبين ما إذا كان بولًا فتجب؛ لرواية عمار بن موسى ، قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «لو أنّ رجلًا نسي أن يستنجي من الغائط حتى يصلّي لم يعد الصلاة». ماهو الاستنجاء. واورد عليها:
أوّلًا: بأنّ المشهور أعرض عن العمل بها، بل كاد الإجماع ينعقد على خلافها. وثانياً: بأنّها معارضة برواية سماعة ، قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «إذا دخلت الغائط فقضيت الحاجة فلم تهرق الماء، ثمّ توضّأت ونسيت أن تستنجي فذكرت بعدما صلّيت فعليك الإعادة، وإن كنت أهرقت الماء فنسيت أن تغسل ذكرك حتى صلّيت فعليك إعادة الوضوء والصلاة وغسل ذكرك؛ لأنّ البول مثل -في الكافي: «ليس مثل البراز».
وقد اختلف العلماء في النهي عن استعمال اليمنى في الاستنجاء هل هو للتحريم أم للكراهة: قال الإمام النووي في شرحه لمسلم: (وقد أجمع العلماء على أنه منهي عن الاستنجاء باليمين، ثم الجماهير على أنه نهي تنزيه وأدب لا نهي تحريم، وذهب بعض أهل الظاهر إلى أنه حرام). وقال المناوي في فيض القدير: ( ومحل الخلاف ما لم تباشر اليد الإزالة بلا حائل وإلا حرم ولم يجز اتفاقاً). وقال أيضاً:(قوله (ولا يتمسح بيمينه) أي لا يستنجي بها فيكره عند الجمهور، أما التمسح بها بأن يجعلها مكان الحجر فيزيل بها النجاسة فحرام).
ذات صلة هل الصلاة في المسجد واجبة الصلاة في المسجد النبوي
حكم الصلاة في المسجد
حكم صلاة الجمعة في المسجد
عظّم الإسلام من أمر صلاة الجُمعة في المسجد ، وأولاها رعايةً تختصّ بها عن غيرها من الصّلوات؛ فمن أدّى الجُمعة في بيته كانت صلاته باطلة، وأمّا من صلّاها ظهراً في بيته قال فيه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من ترك الجمعةَ ثلاثَ مراتٍ من غيرِ ضرورةٍ طبَع اللهُ على قلبِه). Books ما فضل الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي - Noor Library. [١] [٢]
أمّا فيما يتعلق باشتراط إقامة الجُمعة في المسجد؛ فقد ورد عن الفقهاء قولين، نوردها كما يلي: [٣]
الأول قول المالكيّة: ويفيد بعدم جواز إقامة صلاة الجُمعة إلّا في المسجد، وقال بعضهم إذا لم يكن للمسجد سقف يتمّ تأديتها ظهراً لا جمعة. القول الثاني قول الجمهور: وهو جواز إقامة صلاة الجُمعة في غير المسجد؛ فقال النّووي: "يجوز إقامة صلاة الجُمعة في الفضاء داخل حدود البلد، أمّا إذا تعدّى مسافة قصر الصّلاة فلا يجوز"، وقال كلٌّ من ابن قدامة، وأبو حنيفة بجواز إقامة الجُمعة في الصّحراء. [٤]
وقد استدل الجمهور على قولهم بما رواه كعب بن مالك -رضيَ الله عنه-: (أنَّهُ كانَ إذا سمعَ النِّداءَ يومَ الجمعةِ ترحَّمَ لأسعدَ بنِ زرارة.
ما فضل الصلاة في المسجد الحرام
فضل الذهاب إلى المسجد
1 - ضيافة في الجنة لمن حافظ على الصلاة في المسجد:
في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له نُزله [1] من الجنة كُلما غدا أو راح [2]. 2 - المشي إلى المساجد يكفر السيئات ويرفع الدرجات:
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة [3]. فضل الصلاه في المسجد النبوي. 3 - الذهاب والعودة من المسجد تكتبان في ميزان الحسنات:
روى مسلم عن أُبي بن كعب قال: كان رجلٌ لا أعلم رجلًا أبعد من المسجد منه وكان لا تخطئه صلاة قال: فقيل له، أو قلت له: لو اشتريت حمارًا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء [4] قال: ما يسُرني أن منزلي إلى جنب المسجد إني أُريد أن يُكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جمع الله لك ذلك كُلَّه [5]. 4 - المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة:
روى أبو داود وصححه الألباني عن بُريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بشر المشائين في الظلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة [6].
فضل الصلاه في المسجد النبوي
ولكن ثمة ثلاثة مساجد خصت بكون ثواب الصلاة
فيها مضاعف أضعافاً كثيرة، وهي: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى؛
ودليل ذلك ما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( صلاة في مسجدي هذا
خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام). وعن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( صلاة
في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام
أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه) 1. ما فضل الصلاة في المسجد الحرام. وعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أيهما أفضل مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو مسجد بيت المقدس؟ فقال رسول
الله -صلى الله عليه وسلم-: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من
أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى، وليوشكن أن لا يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث
يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا -أو قال-
خير من الدنيا وما فيها) 2. قال ابن القيم رحمه الله: "وقد روي في بيت المقدس التفضيل بخمسمائة وهو أشبه" 3..
ويضاف إلى المساجد الثلاثة في الأهمية: مسجد قباء، فالصلاة فيه لها مزية عن بقية
المساجد؛ لما جاء في الحديث عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله-صلى الله عليه
وسلم-: ( من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة
كان له كأجر عمرة) 4..
والله الموفق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فضل الصلاه في المسجد الاقصى
المسجد الحرام في مكّة المكرّمة هو أقدم مسجد في التاريخ. المسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تُشدّ إليها الرجال. نبذة تاريخية عن بناء المسجد الحرام
يعود بناء المسجد الحرام إلى تاريخ بناء الكعبة المشرّفة التي بنتها الملائكة في المرّة الأولى. يعتقد أن سيدنا آدم عليه السلام أول من صلّى فيه. الكعبة المشرّفة كانت ياقوتة حمراء، رفعت إلى السماء أيام الطوفان. أوحى الله إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام بمكان البيت بعد الطوفان. فأعاد سيدنا إبراهيم-خليل الله مع ابنه إسماعيل عليهما السلام بناء الكعبة بعد الطوفان. المسجد الحرام هو أكبر مسجد في العالم، توسطه الكعبة المشرّفة ويقع في مدينة مكة المكرمة. في المملكة العربية السعودية. تقدر مساحة الهيكل الحالي 400800 متر مربع، وفي فترة الحج يستطيع أن يستوعب ما يصل إلى 4 ملايين حاج. الأماكن المقدسة التي يحتوي عليها المسجد الحرام
الكعبة المشرّفة. حجر إسماعيل. بئر زمزم. مقام إبراهيم. الصفا والمروة. المطاف والمسعى. أحاديث في فضل الذهاب إلى المسجد. باب السلام وهو الذي كان يدخل منه النبي صل الله عليه وسلم وكان بجوار بيته. ولأنه مواجه للكعبة أمام مقام إبراهيم، وهو باب بني شيبة، ينسب إلى شيبة بن عثمان الحجبي سادن الكعبة المشرفة.
فضل الصلاة في المسجد الحرام
[١٣]
أفضل صلاة في الأسبوع صلاة الفجر يوم الجمعة في جماعة: ودليل ذلك الحديث المروي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أفضلُ الصلواتِ عندَ اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ".
[٢٨]
حصول أجر بمثل أجر الحاجّ، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن خرجَ من بيتِه متطَهرًا إلى صلاةٍ مَكتوبةٍ فأجرُه كأجرِ الحاجِّ المحرمِ). [٢٩]
الخارج إلى الصّلاة ضامن على الله -سبحانه وتعالى-، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثلاثةٌ كلُّهم ضامنٌ على اللهِ عزَّ وجلَّ، ومنهم: ورجلٌ راح إلى المسجدِ ، فهو ضامنٌ على اللهِ حتى يتوفَّاه فيدخلُه الجنَّةَ أو يرُدّه بما نال من أجرٍ أو غنيمةٍ). [٣٠]
الخارج إلى الصّلاة في صلاة حتى يعود إلى بيته، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا تَوضَّأَ أحدُكُم فأحسنَ وُضوءَه ، ثمَّ خرج عامِدًا إلى المسجدِ فلا يُشبِّكَنَّ بين أصابعِه فإنَّهُ في صلاةٍ). [٣١]
بُشرى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- للمشّائين إلى المساجد بالنّور التامّ يوم القيامة. فرح الله عزّ وجلّ، فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يتوضأُ أحد ٌفيحسنُ وضوءَه ويسبِغُهُ ثم يأتِي المسجدَ لا يريدُ إلا الصلاة َفيه إلا تبشبَشَ اللهُ به كما يتبشْبَشُ أهلُ الغائِبِ بطلعتِهِ). فضل الصلاة في المسجد الحرام. [٣٢]
الصّلاة في جماعة تعدل أجر سبع وعشرين صلاة من صلاة المسلم لوحده، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (صَلَاةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِن صَلَاةِ الفَذِّ بسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً).
↑ أبو مالك بن عبد الوهاب، أحكام النساء - مستخلصا من كتب الالباني ، صفحة 90. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 443، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 442، صحيح.