ما المقصود بمواقع النجوم, وأنه قسم لو تعلمون عظيم ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوم آخرون
بسم الله. سيدي الإمام,
ما المقصود بمواقع النجوم, وأنه قسم لو تعلمون عظيم ؟ ما هي مواقع التجوم تلك ؟ " فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ
مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ " وأمر آخر, مذ سمعنا عن الدجال, وشيوخنا ومعلمينا وأهلنا يقولون أن للدجال معجزات وخوارق لكي يصدقه الناس. إن كنت تقول أن الله لا يؤيده بتلك الخوارق فكيف له ذلك ؟ ومن أين أتى بها, وكيف يقوم بها ؟ من السحر العظيم لقوة إبليس الذي يمدّه بها مثلاً ؟أو أنّك تقول أن ليس للدجال خوارق أصلاً.
الدرس(42) باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء
الْجَوَارِ الْكُنَّسِ. وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ. إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ. ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ. مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ. وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ) (١٥- ٢٢ التكوير). ف "الْخُنَّسُ الْجَوَارِ الْكُنَّس" هي تلك الموجوداتُ السماوية التي كانت العربُ تعرفُها على أنها "الزهرة وعطارد وزُحل". وهذه الموجوداتُ السماوية لا يكادُ يوجد هنالك فرقٌ بين ضوئها المنعكس عنها وبين مواقعها الأصلية، وذلكَ لشديدِ قربِها من الأرض. مواقع النجوم | من عرف نفسه فقد عرف ربه *** أفضل العبادة إنتظار الفرج. ولذلك فإنَّ اللهَ تعالى إذ أقسمَ بها فإنه قد أقسمَ بها من حيث هي في مواقعها. وهذا هو عينُ ما عليه الحالُ مع "النجم" الذي أقسمَ به اللهُ تعالى مطلعَ سورة النجم (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى. ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى. وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) (١- ٤ النجم). ف "النجمُ الذي هَوى" هو الشهابُ المبين الذي أسهبَ القرآنُ العظيم في الحديثِ عنه في مواطنَ منه كثيرة. وهذا "النجم" لا اختلافَ بين الضوءِ المنبعثِ منه وبين الموقع الذي يشغله في السماء، وذلك مقارنةً بالاختلاف الكبير بين النجومِ ومواقعها! يتبيَّنُ لنا مما تقدَّم أنَّ اللهَ تعالى لا يُقسمُ إلا بما هو موجودٌ حيثما هو كائنٌ ومتواجد.
مواقع النجوم | من عرف نفسه فقد عرف ربه *** أفضل العبادة إنتظار الفرج
ومن هنا كان قسمُ اللهِ تعالى ب "مواقع النجوم" وليس ب "النجوم"!
وفي عام 1990كان لوكالة ناسا شرف إطلاق أول تلسكوب فضائي من هذا النوع أطلق عليه هابل تكريما لعالم الفضاء أدوين هابل الذي اكتشف ظاهرة تمدد الكون قبل 90عاما!...
وعلى هذا فشارب الخمر تاب أو لم يتب فالصلاة واجبة عليه لا تسقط عنه، لكنه يحرم ثواب صلاة أربعين يوماً مع عدم التوبة، فإن تاب فأجره تام وثوابه موفر. والله أعلم.
حديث لا تقبل صلاة شارب الخمر اربعين يوما - إسألنا
وقد قال المباركفوري في شرح هذا الحديث: قوله: من شرب الخمر أي ولم يتب منه لم تقبل له صلاة أربعين صباحا. انتهى. وبه تعلم أن هذا الذي شرب الخمر إن تاب من ساعته أو بعد يوم أو أيام محى الله ذنبه وأقال عثرته وقبل طاعته، ولا ينبغي لمثل هذا التائب أن يؤجل الطاعة بل عليه أن يبادر بها مخافة أن يدركه الأجل، ومبادرة بالعمل الصالح الذي هو مكفر للسيئات كما قال تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ. {هود: 114}. وأما غير التائب فهو على خطر عظيم من أن ترد عبادته ولا تقبل طاعته، ومع هذا فعليه أن يبادر إلى الطاعة ويصدق في أدائها عسى الله تعالى أن يغفر له ويقبل منه، وليعلم أن طاعته مجزئة وإن كان متلبسا بالمعصية وهذا في عموم الطاعات، وإنما ذكرت الصلاة في الحديث من باب التنبيه على ما عداها وغيرها أولى بعدم القبول. بالفيديو.. مجدي عاشور: «شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوم». قال في تحفة الأحوذي: وخص الصلاة بالذكر لأنها سبب حرمتها أو لأنها أم الخبائث على ما رواه الدارقطني عن ابن عمر، كما أن الصلاة أم العبادات كما قال الله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ. {العنكبوت 45}. وقيل إنما خص الصلاة بالذكر لأنها أفضل عبادات البدن فإذا لم يقبل منها فلأن لا يقبل منها عبادة أصلا كان أولى.
بالفيديو.. مجدي عاشور: &Laquo;شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوم&Raquo;
تاريخ النشر: الثلاثاء 8 ربيع الآخر 1431 هـ - 23-3-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 133610
26503
0
318
السؤال
لقد سمعت بأن شارب الخمر لا تقبل صلاته أو أي عبادة منه لمدة أربعين يوما حتى يتطهر دمه من الخمر. جريدة الرياض | مجلس القضاء الأعلى يدعو إلى تحري رؤية هلال شوال.. الاثنين. ماذا إذا أراد هذا الشخص الذهاب للعمرة ولكن بعد أسبوعين فقط من شربه للخمر، فهل تقبل منه أم يؤجلها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكرته من كون من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما لكونها تبقى في دمه تلك المدة قريب مما علل به بعض العلماء اختصاص عدم قبول الصلاة من شارب الخمر هذه المدة. قال السندي في حاشيته على النسائي: قال السيوطي في حاشية الترمذي: ذكر في حكمة ذلك أنها تبقى في عروقه وأعصابه أربعين يوما نقله ا بن القيم. انتهى. ويبقى ما قاله هؤلاء العلماء مجرد اجتهاد منهم، ولكن هذا الحكم وهو عدم قبول الصلاة تلك المدة مختص بمن أصر على معصيته ولم يتب منها، وأما من تاب فإن الله يتوب عليه ويعود إليه ثواب طاعته، كما جاء في الحديث المشار إليه، ولفظه عند الترمذي: قال عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله ع ل يه...
فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
جريدة الرياض | مجلس القضاء الأعلى يدعو إلى تحري رؤية هلال شوال.. الاثنين
تاريخ النشر: السبت 21 محرم 1430 هـ - 17-1-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 117058
93557
1
463
السؤال
شارب الخمر إذا قرر أن يتوب ولم يكمل 40 يوماً وقرر أن يصلي فهل تقبل صلاته أم يجب اكتمال الـ 40 يوما؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسائل يشير إلى حديث ابن عمر عند الترمذي وأحمد: من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً. وهذا الحديث إنما هو في حق غير التائبين، وأما التائب فإن إثمه ممحو بإذن الله تعالى. وقد جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال، أي صديد أهل النار. حديث لا تقبل صلاة شارب الخمر اربعين يوما - إسألنا. رواه الترمذي ومثله عند أبي داود والنسائي.
الخميس 28/أبريل/2016 - 02:17 م
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن شارب الخمر فمه نجس، ولم يرد نص في القرآن والسنة حول تنجس فمه لمدة 40 يوما أو توقف الشارب عن الصلاة بنفس المدة، بسبب إتيانه شيئا حرمه المولى عز وجل في قوله تعالى: "يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه". وأضاف "عاشور" في فتوى متلفزة، نشرتها له دار الإفتاء المصرية، أنه ورد في الأثر أن شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوما ويقال له: "بسبب شربك للخمر لا تقبل صلاتك 40 يوما"، مشددا على أـن ذلك لا يعني أن يتوقف عن أدائها، بل يجب عليه أن يؤديها ويقضي ما فاته منها. وأوضح المستشار العلمي للمفتي أن هناك فرقا بين عدم قبول صلاة شارب الخمر وتوقفه عن أدائها، مشيرا إلى أن أي معصية إذا رجع العبد إلى المولى عز وجل بالاستغفار فيها، فباب التوبة مفتوح والقبول عند الله عز وجل، فالمولى يقبل التوبة مهما كانت حجم المعصية.