محمد عبده - ساري (ستوديو). - YouTube
- ساري محمد عبده عود
- ساري محمد عبده الاماكن
- ساري محمد عبده توصيني
- ساري محمد عبد الله
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 45
- قوله تعالى:(وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ) – شبكة السراج في الطريق الى الله..
- علي(ع) في آية (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)-۱
- علي(ع) في آية (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)-۲
ساري محمد عبده عود
محمد عبده - ساري - CD original - YouTube
ساري محمد عبده الاماكن
محمد عبده - ساري واصوتلك ابيك | جلسة عود & ايقاع - YouTube
ساري محمد عبده توصيني
محمد عبده - انا ساري - YouTube
ساري محمد عبد الله
محمد عبده - ساري - YouTube
الثلاثاء15 شوال 1432 هـ - 13 سبتمبر 2011م - العدد 15786
أغنية مكتملة الأركان.. ستكون عنوان الألبوم الجديد لفنان العرب
فنان العرب والصالح يضعان الخطة لتحريك الساحة الفنية
يلوح في الأفق حراك إبداعي جديد سينتزع الساحة الغنائية من حالة الجمود التي تمر فيها منذ فترة طويلة تجاوزت الأشهر سببها ما يجري من أوضاع سياسية في العالم العربي، ويتمثل الإبداع المنتظر في قرب إطلاق الأغنية الفخمة "يا راحلة" التي يقف خلفها الشاعر القدير ساري والملحن المتميز ناصر الصالح وفنان العرب محمد عبده، في ثلاثية إبداعية ستعيد ترتيب الساحة من جديد وتخلق أفقاً أرحب لإبهار طربي كبير.
قال تعالى: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}. إذا جعل الإنسان الصلاة ذريعة للحديث مع الله عز وجل؛ تحولت الصلاة إلى أحلى محطة من محطات الأنس.. وتحولت الصلاة في حياة البعض إلى محطة للتلذذ والارتياح، تلك المحطة التي لا تقارن بمحطات التلذذ المادي بالمتاع الزائل، الذي تفنى لذته ويبقى وزره!.. – كانت دعوتنا من خلال وسائل الإعلام، أن نُعدِّي آثار عاشوراء من عالم العاطفة إلى عالم الفكر.. فالعمل والهتافات والمواكب والبكاء واللطم على الصدور، كل ذلك يصب في دائرة واحدة ألا وهي العاطفة، وإبراز المحبة.. قوله تعالى:(وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ) – شبكة السراج في الطريق الى الله... ولكن هنالك حقولا أخرى في المقام، فقد قال الله –تعالى- في كتابه الحكيم: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}.. ولم يقل: إن كنتم تحبون الله، يحببكم الله.. إذ أن بين (تحبون الله) و(بين يحببكم الله) هنالك الإتباع. والإتباع له مظاهر في حياة الإنسان، فمن مظاهر الإتباع ترجمة هذه التبعية في مقام العمل.. فثمرة عاشوراء وثمرة إحياء ذكر الحسين (ع) هي الصلاة، لأن علاقتنا بالله -عز وجل- منحصرة في هذه الصلوات اليومية.. حيث أن معظم العبادات الأخرى موسمية، بينما الحركة التي نمارسها يومياً، كقالب وكشكل هي الصلاة.. فالإنسان المؤمن يستخسر أن لا ينفخ الروح في هذا الأمر الموجود.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 45
وهذه الآية تريد أن تقول بأنكم أنتم تصلون لي، ولكنكم تتثاقلون من الصلاة بين يدي.. فالإنسان عندما يقول في صلاته: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} والحال أنه يعبد غيره ويستعين بغيره، فإن النداء يأتيه ليقول له: ولكنك تستعين بغيري وتعبد غيري. – {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي}.. فعندما يطلب من الإنسان شراء بعض الفاكهة وأكلها كي يشفى، فإن المطلوب هو الشفاء وليس الأكل.. وكذلك فإن الصلاة إقامة لذكر الله عز وجل، فإذا انتفى الذكر انتفت الثمرة.. فإذا اكتشفنا أن الفاكهة لا تشفي، بالتالي سيكون ليس هناك طلب حثيث، للذهاب إلى السوق، وبذل المال لشراء هذه الفاكهة؛ لأن الغرض انتفى. من ذلك نجد أن الذي يصلي وصلاته لا تذكره بالمبادئ والقيم والمُثل، ولا تذكره بالملأ الأعلى، ولا تربط فؤاده بالله عز وجل، يكون قد فقد الثمرة الأساسية.. علي(ع) في آية (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)-۱. عندها تصبح الصلاة من باب إسقاط التكليف. بينما يقول رسول الله (ص): (إن من الصلاة لما تقبل نصفها وثلثها وربعها وخمسها إلى العشر، وأن منها لما تلف كما يلف الثوب الخلق، يضرب بها وجه صاحبها.. وإنما لك من صلاتك ما أقبلت عليه بقلبك).. هذه الصلاة ليس فقط لا نقبلها بل مردودة إليك.
قوله تعالى:(وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ) – شبكة السراج في الطريق الى الله..
– إن إقامة الصلوات في بعض الحالات مكلفة ومزعجة، فنفس إقامة هيكل الصلاة كصلاة الفجر، يحتاج إلى مجاهدة، قال تعالى: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِع}.. ِ وصلاة الظهر تكون في قمة زحمة الحياة اليومية، قال الله عز وجل: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَىْ}.. ويفضل أن نصلي الصلاة في أول وقتها. – وما دمنا نصلي فإننا نحتاج إلى حركة أخرى، وهذه الحركة حركة باطنية، فهي تحتاج إلى حالة من حالات وقف الفكر والقلب.. علي(ع) في آية (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)-۲. فأسرار الصلاة الخاشعة بحث عميق، وعلماؤنا الأعلام كتبوا في هذا المجال كتبا مستقلة، مثل: (ميزان الحكم) و (الصلاة في الكتاب والسنة). – قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (لو كان على باب أحدكم نهر، فاغتسل منه كل يوم خمس مرات.. هل كان يبقى على جسده من الدرن شيء؟.. إنما مثل الصلاة مثل النهر الذي ينقي، كلما صلى صلاة كان كفارة لذنوبه، إلا ذنب أخرجه من الإيمان مقيم عليه). فالاغتسال هو الشرط لتحقق الطهارة؛ أي دخول النهر، فلو أن بباب أحدنا نهرا، ينظر إليه، ويستمتع بمنظره، ولم يدخل في أعماقه، فلا يذهب عنه الدرن.. نحن كذلك نأتي على شاطئ النهر، ننظر إلى الصلاة، نمارس الصلاة، نقرأ الصلاة، ولا نصلي.. نقرأ الدعاء، ولا ندعو.
علي(ع) في آية (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)-۱
وقد جاء في (الكافي) للكليني، عن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) قوله: كان عليّ (عليه السلام) إذا أهاله أمر فزع قام الى الصلاة، ثم تلا هذه الآية: " وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ". اجل – ايها الاخوة - هذه علاقة اميرالمؤمنين ( عليه السلام) بالصلاة وبالآية الكريمة، فما هي علاقة هذه الآية بأميرالمؤمنين ( عليه السلام) ؟ الى ذلك بعد هذه الوقفة القصيرة. *******
ايها الاخوة الاعزة، قد يرى البعض ان لا علاقة لآيات القرآن الكريم بأهل البيت (عليهم السلام)، ولكنّ المفسرين ردّوا على ذلك اشدّ الردّ، حتى قال عدّة منهم ومن الرواة أن سبعين آية أو ثمانين، نزلت في الثناء على أميرالمؤمنين، وقد بلغ البعض الى ثلاثمائة آية قد نزلت فيه (سلام الله عليه)، فإنكار ذلك يعني انكار ما جاءت من الآيات الكريمة في حقه، ويعني كذلك الردّ على الله جل وعلا وقد قال الامام الصادق (عليه السلام): " أكبر الكبائر إنكار ما أنزل الله فينا ". والآيتان اللتان تلوناها على مسامعكم الكريمة –ايها الاحبة- هو ممّا نزل في آل الله، رسول الله، واهل بيته أولياء الله... فهم الذين يظنون، اي يعلمون –هنا- علم اليقين –كما فسّر ذلك جلّ المفسرين- أنهم ملاقو ربهم، بعد أن عرّفت بهم الآية السابقة بأنهم الخاشعون، ثم وصفتهم الآية اللاحقة أنهم متيقنون بالعودة الى الله تعالى وأنهم الى ربّهم راجعون.
علي(ع) في آية (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)-۲
– فإذن ملخص الكلام في هذا المجال: إن الصلاة مقدمة للذكر الكثير {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}.. إن شاء الله يوفقنا إلى أن نحول الصلاة من صلاة قالبية أولاً، إلى صلاة قلبية، ثم الصلاة القلبية إلى صلاة مستوعبة لكل حركة الحياة.. عن علي (عليه السلام): (واعلم أنّ كلّ شيء تبع لصلاتك، فمن ضيّعها فهو لغيرها أضيع) ؛ أي أن كل نشاطاتك الدنيوية مرهونة بهذه الصلاة. – إن الذي يذهب إلى دولة من الدول وله عملية مهمة، ولا يعرف لغة تلك الدولة، كيف يعيش ولا يوجد مترجم؟.. وكيف يسيّر أموره؟.. وكذلك فإن الذي لا يعلم كيف يتكلم مع الله -عز وجل- هذا الإنسان سوف لن تقضى له حاجة من حوائج الدنيا أو الآخرة. والنبي إبراهيم (ع) يقول: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء}.. إن الإنسان إذا كان مقيماً للصلاة، يستجاب دعاؤه؛ أي أن تقبل الدعاء يكون في مرحلة لاحقة بعد إقامة الصلاة.
ويعني بقوله: ﴿إلا على الخاشعين﴾: إلا على الخاضعين لطاعته، الخائفين سطواته، المصدقين بوعده ووعيده. كما:-
٨٥٦- حدثني المثنى بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ﴿إلا على الخاشعين﴾ يعني المصدقين بما أنزل الله. ٨٥٧- وحدثني المثنى، قال: حدثنا آدم العسقلاني، قال: حدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية في قوله: ﴿إلا على الخاشعين﴾ قال: يعني الخائفين. ٨٥٨- وحدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا سفيان، عن جابر، عن مجاهد: ﴿إلا على الخاشعين﴾ قال: المؤمنين حقا. [[الأثر: ٨٥٨ - محمد بن عمرو، هو: محمد بن عمرو بن العباس، أبو بكر الباهلي، وهو من شيوخ الطبري الثقات، أكثر من الرواية عنه، مات سنة ٢٤٩. وله ترجمة في تاريخ بغداد ٣: ١٢٧. و"أبو عاصم": هو النبيل، الضحاك بن مخلد. و"سفيان": هو الثوري. و"جابر": هو ابن يزيد الجعفي. وهكذا جاء هذا الإسناد في هذا الموضع في المخطوطة. ووقع في المطبوعة"محمد بن جعفر" بدل"محمد بن عمرو"، وهو خطأ لا شك فيه. إنما الشبهة هنا: أن هذا الإسناد"أبو عاصم، عن سفيان، عن جابر" _ يرويه الطبري في أكثر المواضع"عن محمد بن بشار"، عن أبي عاصم.