تعتبر الخيل من الحيوانات الرائعة و المهم التي تساعد في العديد من جوانب الحياة فقد كانت تساعد الناس على التنقل و السفر و نقل البضائع و المهام الشاقة في الفلاحة و كانو يستعملونها في الحروب حيث تلعب دورا مهما و حديثا لازالت بعض المناطق تستعملها في الفلاحة و ايضا تستعمل في الاستعرضات و الفروسية و لذا تعتبر من الحيوانات التي لازمت البشر منذ القدم و كان اول من روضها و سنتحدث عن اول من ركبها في البشر. من اول من ركب الخيل:
اول من ركب الخيل هو سيدنا اسماعيل كما ذكر أبو هلال العسكري في كتابه ( الأوائل) قال: لقد كانت من قبل تعتبر وحش و بعد قيام سيدنا اسماعيل بترويضها فأنست وتعلم ولده ذلك منه و اختصو بترويض الخيول ولهذا اشتهرت العرب بالمعرفة بها [1] موقع اسلام ويب و قد ذكر رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم في حذيث حيث قال: { اركبوا الخيل ، فإنها ميراث أبيكم إسماعيل} [2] كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام جزء 8 ص 272. خيل النبي محمد صلى الله عليه و سلم:
كان لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عدة خيل شارك به في غزواته و قد اختلف العلماء في عدد هذه الأفراس و لكنهم أجمعو على أنها سبعة خيول و هي:
المرتجز واللُّحَيْف واللزاز والظَّرب والسَّكْب وسَبْحة والورد.
من اول من ركب الخيل من الانبياء
يُعدُّ سؤال من هو اول من ركب الخيل من أكثر الأسئلة تداولًا بين الناس وأشهر أسئلة الألغاز والمسابقات، فمن المعروف أنَّ للعرب تحديدًا تاريخ عظيم مع الخيول، فقد عُرفوا بالفروسية والقدرة على ركوب الخير وترويضها وقيادتها ببراعة، وهي مركبهم في الفتوحات، كما أنَّ الخيل اشتهرت في فارس والروم وكانت مركب المقاتل في الحرب، لهذا يهتمُّ موقع المرجع في الإجابة عن سؤال من هو اول من ركب الخيل في التاريخ، إضافة إلى الحديث عن الخيل في الإسلام، والحديث عن فوائد ركوب الخيل أيضًا.
من اول من ركب الخيل معلومة عظيمة تشوق نفس المرء إلى معرفتها، خاصَّة بعدما جاء عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- المسلمين من إشادة بالخيل في السُّنَّة النبوية الشريفة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى اله عليه وعلى آل وصحبه وسلَّم- قال: " الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ…" [1] وفي هذا المقال سيتم الحديث عن مكانة الخيل في الإسلام وعنأول من ركب الخيل أيضًا.
تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
لا يكلف الله نفسا الا
ويدل على وجوب الحد على العاقلة إذا مكنت مجنونا من نفسها. وقال القاضي أبو بكر بن العربي: " ذكر علماؤنا هذه الآية في أن القود واجب على شريك الأب خلافا لأبي حنيفة ، وعلى شريك الخاطئ خلافا للشافعي وأبي حنيفة ؛ لأن كل واحد منهما قد اكتسب القتل. وقالوا: إن اشتراك من لا يجب عليه القصاص مع من يجب عليه القصاص لا يكون شبهة في درء ما يدرأ بالشبهة ". - ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا المعنى: اعف عن إثم ما يقع منا على هذين الوجهين أو أحدهما ، كقوله عليه السلام: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان ، وما استكرهوا عليه أي إثم ذلك. وهذا لم يختلف فيه أن الإثم مرفوع ، وإنما اختلف فيما يتعلق على ذلك من الأحكام ، هل ذلك مرفوع لا يلزم منه شيء أو يلزم أحكام ذلك كله ؟ اختلف فيه. والصحيح أن ذلك يختلف بحسب الوقائع ، فقسم لا يسقط باتفاق كالغرامات والديات والصلوات المفروضات. اية لا يكلف الله نفسا الا وسعها - ووردز. وقسم يسقط باتفاق كالقصاص والنطق بكلمة الكفر. وقسم ثالث يختلف فيه كمن أكل ناسيا في رمضان أو حنث ساهيا ، وما كان مثله مما يقع خطأ ونسيانا ، ويعرف ذلك في الفروع. - قوله تعالى: ربنا ولا تحمل علينا إصرا أي ثقلا قال مالك والربيع: الإصر الأمر الغليظ الصعب.
لا يكلف الله نفسا
لها مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكتسبت: من الكسب فهو الطبيعي، ومنها يستنتج العلماء أن الكسب غير الاكتساب، ومنها يتبين أن أفعال الخير تأتي بالكسب لا بالاكتساب، ففعل الشر يحتاج لطاقة ومجهود أي بالاكتساب. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا: وهي خاصة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، إذ تقول لربها أنها تقدره حق قدره، ولا تعصيه تعمدًا، ولكن المعصية قد تكون إما خطًأ أو نسيانًا، وهي من باب التأكيد لقدر الله سبحانه وتعالى. ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا: فالإصر هو الشيء الثقيل، كالإصر الذي نزل على اليهود لما أرادوا التوبة فُطلب منهم قتل أنفسهم والتصدق بربع أموالهم، ولكن الله لم يعامل أمه محمد كالأمم السابقة عندما قالوا له "ربنا ولا يتحملنا ما لا طاقة لنا به"، فالله قد رفع المشقة عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم. لا يكلف الله نفسا الا. واعف عنا: وهو التوجه إلى الله ضارعين، فالمؤمنون مهما أوتوا من إيمان وحرص وورع فلا يمكن أن يؤدوا حق الله عليهم كاملًا، فالدخول على الله لا يكون بطلب العفو أي محو الذنوب. واغفر لنا وارحمنا: أي الدعوة إلى الله بأن لا يدخلنا في الذنب الذي يغضبه، في حين الرحمة هي الطلب من الله أن لا يدخلنا في الذنب أصلًا.
أيها المسلم، إن ربَّك بك رحيم، ورحمته واسعة رغم ما نشعُر به هذه الأيام من ضيق يدٍ، وقلة الحيلة والوسيلة، وزَهو الباطل وأهله الذين يظنون أنهم قادرون على فعل كل شيء في الأرض، ﴿ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا ﴾ [يونس: 24]. ومع ذلك فإن ربك يقول: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156]. لا يكلف الله نفسا. فالإسلام يعترف بالإنسان إنسانًا، ويَفرِض عليه من التكاليف ما يُطيق، ويراعي التنسيق بين التكليف والطاقة بلا مَشقة ولا عناءٍ لا يتحمَّله. ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286]. فيا أيها المسلم، لا يَضيق صدرُك، ولا تستثقل ما أنت فيه، واطمئنَّ إلى رحمة ربك وعدله في هذا الكون، ولا تتبرَّم من قدر الله، وكونه يضعك في هذه الحياة التي تَموج بهذا الموج من المشكلات، فأنت قادرٌ على أن تسير فيها، وإلا ما وضَعك الله فيها، ولو لم تكن في طاقتك، ما فرَضها عليك.