خطبه عن العشر الاواخر من رمضان ، شهر رمضان هو أفضل شهور الأرض على الإطلاق، والعشر الأواخر من شهر رمضان هي أفضل أيام شهر رمضان المبارك؛ لذلك العشر الأواخر من رمضان هي أفضل أيام الأرض عند الله سبحانه وتعالى، وعند المسلمين جميعهم، فكيف كان سلوك رسول اله صلى الله عليه وسم في تلك الأيام العشر المباركات، في هذا المقال سنعرض في هذا المقال الكثير من أعمال رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الأيام العشر التي وصى بها؛ ليتأسى به كل من ينتمي إلى أمته؛ للفوز بشهر رمضان المبارك، فقط تابعنا من خلال موسوعة. العشر الأواخر من رمضان -| خطبة الجمعة |- محمد مصطفي - YouTube. خطبه عن العشر الاواخر من رمضان
من الخطأ الشائع لدى الكثيرين هو اعتقادهم بأن الخطبة يجب أن تأتي مكتوبة، أو تم حفظها، وهذا ليس من فن الخُطبة في شيء؛ فالخطبة تأتي ارتجالُا دون قصد، أو تدوين لها، لكي يُطلق عليها اسم"خطبة". أما ما يتم إلقائه على مسامع الناس من نصوص مكتوبة يُسمى "كلمة" يقوم بإلقائها المتحدث على جمع من الناس. فالخطيب يقوم بإلقاء خطبة غير مُدونة، ولا محفوظة على جمع من الناس ارتجالًا نظرًا لخبراته السابقة، وما لديه من معلومات غزيرة عن موضوع؛ فتأتي الخطبة جيدة بما يتناسب وقدر علم السامعين، وتُزيده، وهذا من ذكاء الخطيب.
- خطبة عن العشر الاواخر من رمضان
- محمد بن القاسم الثقفي – قادة لا تنسى - أعلامنا| قصة الإسلام
- محمد بن القاسم الثقفي فاتح السند
خطبة عن العشر الاواخر من رمضان
ومن خصائص هذه العشر: ما ذكرته عائشة من أن النبي – صلى الله عليه وسلم- كان يحيي ليله، ويشدّ مئزره، أي يعتزل نساءه ليتفرغ للصلاة والعبادة. وكان النبي – صلى الله عليه وسلم- يحيي هذه العشر اغتناماً لفضلها وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ومن خصائصها أن فيها ليلة القدر، التي يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- عنها: "وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" حديث صحيح رواه النسائي وابن ماجه. خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان - موقع محتويات. لقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعظّم العشر الأواخر من شهر رمضان، ويجتهد فيها اجتهاداً حتى لا يكاد يقدر عليه، يفعل ذلك – صلى الله عليه وسلم- وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطين أن نقتدي به – صلى الله عليه وسلم- فنعرف لهذه الأيام فضلها، ونجتهد فيها، لعل الله أن يدركنا برحمته، ويسعفنا بنفحة من نفحاته، تكون سبباً لسعادتنا في عاجل أمرنا وآجله. إن الجنة حُفّت بالمكاره، وأنها غالية نفيسة، لا تُنال بالنوم والكسل، والإخلاد إلى الأرض، واتباع هوى النفس. يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- "من خاف أدلج - يعني من أول الليل- ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة".
فكان يحيي الليل كله بالذكر، ويكثر فيه من الصلاة والتسبيح، ويوقظ أهل بيته جميعاً حتى ينهلوا من خير الله ويتعبدوا. كما أوصى المسلمون بالدعاء في ليلة القدر فإن دعائها مستجاب بأمر الله، وخير الدعاء فيها " اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعفوا عنا "، فافزعوا إلى بارئكم وناجوه بما تعج به صدروكم فليس على الله من شئ مستحيل، وكما ذكر في القرآن الكريم " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" البقرة آية 186. خطب عن العشر الاواخر من رمضان - موسوعة. العشر الأواخر هي الأفضل، والأعظم أجراً فلا تضيعوها وأكثروا خلالها من الذكر والتسبيح، ولا تغفلوا عن قيام لياليها لعلكم تصيبوا ليلة القدر في إحداها. الأحاديث الواردة في فضل العشر الأواخر من رمضان
وكما ذكرنا سابقاً أهمية هذه الليالي عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، فكان في أول أيام رمضان يقسم ليله ما بين نوم وصلاة، وحين تدخل العشر الأواخر كان يعتكف بمسجده فيقيم الليل كله ويحييه بالذكر والدعاء. ووردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على فضل هذه الأيام مثل:"
عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت:" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".
وقد كان محمد بن القاسم راجح الميزان في التفكير والتدبير، وفي العدل والكرم، إذا قُورن بكثير من الأبطال، وهم لا يكادون يبلغون مداه في الفروسية والبطولة، ولقد شهد له بذلك الأصدقاء والأعداء.
محمد بن القاسم الثقفي – قادة لا تنسى - أعلامنا| قصة الإسلام
ملخص المقال
محمد بن القاسم الثقفي فاتح بلاد السند والبنجاب، وهي دولة باكستان الآن وبلاد الهند، يعتبر من أعظم الأبطال في التاريخ الإسلامي، نتعرف على نشأته وفتوحاته
هو محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم الثقفي فاتح بلاد السند والبنجاب، وهي دولة باكستان الآن، التي هي من أكبر البلاد الإسلامية، وتاريخها جزء عزيز من التاريخ الإسلامي الكبير، ويُعتبر محمد بن القاسم الثقفي مؤسِّسًا لأول دولة إسلامية في الهند؛ ولذلك يبقى اسمه شامخًا في سجلِّ الفاتحين الأبطال. نشأته وُلِدَ محمد بن القاسم الثقفي سنة (72هـ= 691م) بمدينة الطائف في أسرة معروفة؛ فقد كان جدُّه محمد بن الحكم من كبار الثقفيين. وفي سنة (75هـ= 694م) صار الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا عامًّا على العراق والولايات الشرقية التابعة للدولة الأموية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان ، فعيَّن الحجاج عمَّه القاسم واليًّا على مدينة البصرة، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة؛ حيث يحكمها والده، فنشأ محمد منذ نعومة أظفاره بين الأمراء والقادة, ثم بنى الحجاج مدينة واسط، التي صارت معسكرًا لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب، وامتلأت بسكانها الجدد وقوم الحجاج، وفي هذه المدينة وغيرها من مدن العراق نشأ وترعرع محمد بن القاسم الثقفي وتدرَّب على الجندية؛ حتى أصبح من القادة المعروفين وهو لم يتجاوز بعدُ 17 عامًا من العمر.
محمد بن القاسم الثقفي فاتح السند
فاستشاط الحجاج غضبًا بعد أن رأى قوّاده يتساقطون شهيدًا وراء شهيد، فأقسم ليفتحن هذه البلاد، و ينشر الإسلام في ربوعها، و قرّر القيام بحملة منظمة، و وافق الخليفة الوليد بن عبد الملك، و بعد أن تعهد له الحجاج أن يرد إلى خزينة الدولة ضعف ما ينفقه على فتح بلاد السند. و قد وقع اختيار الحجاج على محمد بن القاسم الثقفي ليقود الجيش الإسلامي؛ لما رآه فيه من حزم و بسالة و فدائية، فجهّزه بكل ما يحتاج إليه في ميدان القتال من عتاد، و تحرك البطل محمد بن القاسم الثقفي بجيشه المكون من عشرين ألف مقاتل من خيرة الأبطال و صفوة الجنود، و اجتاز الجيش حدود إيران سنة 90هـ إلى الهند، و برزت مواهب محمد بن القاسم الفذة في القيادة و إدارة المعارك، فحفر الخنادق و رفع الرايات و الأعلام و نصب المنجنيقات، و من بينها منجنيق يقال له: العروس كان يقوم بتشغيله خمسمائة، تقذف منه الصخور إلى داخل الحصون فيدكها دكًّا. و بعد ذلك اتجه نحو بلاد السند، فبدأ بفتح مدينة بعد مدينة لمدة سنتين، ثم زحف إلى الديبل، فخندق الجيش بخيوله و أعلامه و استعد لمقاتلة الجيش السندي بقيادة الملك "الراجة داهر" حاكم الإقليم، في معركة مصيرية سنة 92هـ، و كان النصر للحق على الباطل، فقد انتصر المسلمون، و قُتل ملك السند في الميدان، و سقطت العاصمة السندية في أيدي المسلمين.
استطاع محمد بن القاسم أن يبهر الهندوس بشخصيته القوية الحازمة، وقد تعجبوا من شجاعته وحُسن قيادته لجيش كبير وهو دون الثامنة عشر، وبالفعل أسلم عدد كبير من الزُّطِّ وهم من بدو الهنود, وانضمَّ منهم أربعة آلاف رجل يُقاتلون مع محمد بن القاسم, وكان لهم أثر كبير في القتال لخبرتهم بالبلاد ومعرفتهم بلغة الهنود. ثم إن محمد بن القاسم سار إلى البيرون (وهي حيدر آباد حاليًا) فتلقَّاه أهلها وصالحوه كذلك، وكان لا يمرُّ بمدينة إلَّا فتحها صلحًا أو عَنوة، وتوَّج ذلك كله بالانتصار على داهر ملك السند، ومضى يستكمل فتحه، فاستولى على حصن راوَدْ، ثم برهماناباذ، والرور وبهرور، ثم اجتاز نهر بَيَاس وعبر إلى إقليم المُلْتَان، فاستولى عليه بعد قتال شديد، وغنم كميات كبيرة من الذهب. واستمرَّ ابن القاسم في مسيره حتى وصلت فتوحاته إلى حدود كشمير؛ وبذلك استطاع محمد بن القاسم أن يُخضع السند لحكم الخلافة الإسلامية في مدَّة لم تتجاوز ثلاث سنوات فقط، واستمرَّ محمد في فتوحاته لبقية أجزاء بلاد السند حتى انتهى منها سنة (96هـ= 715م)، وبذلك قامت أول دولة عربية في بلاد السند والبنجاب، ولقد جاءته قبائل الميد والجات والزُّطِّ تقرع الأجراس فرحة هاتفة، مُرَحِّبَة به لأنه محرِّرهم من ظلم الهندوس واستعبادهم.