تاريخ النشر: 2011-04-11 12:37:27
المجيب: الشيخ/ أحمد سعيد الفودعي
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أسأل الله العظيم أن يثيبكم على جهودكم المباركة في هذا الموقع المبارك، وأن يجعل ما تقدمونه في خدمة المرضى في موازين حسناتكم يا رب. اذا غلب ماء الرجل في. لدي ثلاث بنات، وأدعو الله أن يرزقني ابناً، وأبذل الأسباب في ذلك منها نوعية الغذاء، وكذلك أهمية انتظام الدورة الشهرية، وغسول بيكربونات الصوديوم وغيرها، علماً أن ذلك لا ينافي القدر، فالأخذ بالأسباب في كل شيء متاح ومباح. أسئلتي حفظكم الله:
هل صحيح أن الجماع في التبويض يؤدي بعد مشيئة الله إلى إنجاب ولد؟ وما هي أيام التبويض لمن دورتها منتظمة؟ وهل إنزال المرأة سبب في الحمل أم أن الحمل واقع ولو لم تنزل، بمعنى لو أن الزوج لديه سرعة قذف وأنزل قبل زوجته وهي لم تنته فهل يحصل الحمل؟
وإن كان الجواب بالإيجاب فأين ذلك من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا غلب ماء الرجل ماء الأنثى أذكر... ) الحديث؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جواهر حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنشكر لك كلماتك اللطيفة، ويسعدنا تواصلك معنا في الشبكة الإسلامية، وندعو الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى.
اذا غلب ماء الرجل الحديدي
انتهى كلامه رحمه الله وقال الحافظ: (( قال القرطبي: يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلوالسبق. قلت: والذي يظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديثثوبان ، فيبقى العلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلوعلامة الشبه ، فيرتفع الإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسبالكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام: الأول أن يسبق ماء الرجل ، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه، والثالث أن يسبق ماء الرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبهللمرأة ، والرابع عكسه ، والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشه ،والسادس العكس)). انتهى كلامه رحمه الله.
اذا غلب ماء الرجل العنكبوت
وعند العكس يحدث العكس. ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (( علا)) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية. شبه المولود بأمه أو أبيه من السنة النبوية الشريفة. للحافظ كلاماً مشابهاً يقةل فيه: من أن المقصود هو الإحاطة ، قال: (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه)) [ فتح 7/273] وقال الحافظ: (( قال القرطبي: يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق. قلت: والذي يظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفع الإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام: الأول أن يسبق ماء الرجل ، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماء الرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ، والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشه ، والسادس العكس)).
اذا غلب ماء الرجل الخفي
ما صحة حديث ( إذا غلب ماء الرجل ماء المرأة)؟ حفظ Your browser does not support the audio element. السائل: شرح الحديث الذي عن الماء. الشيخ: كيف ؟. السائل: ( إذا غلب ماء الرجل ماء المرأة) ؟. الشيخ: آه السائل: تابع الحديث ، فما صحته بارك الله فيك ؟. الشيخ: الحديث كلّه صحيح ، إيه نعم. السائل: بس لو سمحت ممكن تقول الحديث. الشيخ: الحديث طويل الحقيقة أنا ما أستحضره الآن، لكن في ذهني أنه هناك حديثين، فيه ( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة) إيه نعم أذكر والعكسُ في هذا للأنثى. السائل: سمعتُ أنه. الشيخ: اسمع شويه، في حديث ثاني إذا... يعني قلنا الحديث الأول في... كيف يحصل تحري الجماع في يوم التبويض من أجل إنجاب الذكر - موقع الاستشارات - إسلام ويب. نعم السائل: الحديث الثاني إذا علا ؟. الشيخ: اذا علا أي نعم الآن، أنا ما أذكر بالتفصيل، إن كان أحد يمكن يساعدنا على التذكر فبها. السائل: حديث عبد الله بن سلام لما جاء الشيخ: نعم بس إيش إلي فيه قضية الأسبقية وإلا الغلبة ولا ؟. السائل: إذا غلب ، إذا علا السائل: ( إذا سبق ماء المرأة الرجل جاء أنثى، وإذا سبق ماء الذكر... ) الشيخ: هذا اللي ذكرناه ما هي الكلمة الـ... ؟. السائل: إذا علا الشيخ: آه هيه السائل: إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله.
اذا غلب ماء الرجل الاخضر
انتهى كلامه رحمه الله. اذا غلب ماء الرجل الخفي. [ فتح 7/273]
وقال ابن القيم في كتابه ( تحفة المودود بأحكام المولود) [ ص 221]:
الأمر الثاني: إنّ سَبْقَ أحدِ المائين سببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي مـاؤه ، فها هنا أمران: سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة وعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ، كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ، والإذكار ، والإيناث ، لمن علا مـاؤه)). انتهى كلامه رحمه الله
وقد عكف الدكتور البرفسور سعد حافظ على دراسه العلاقه بين ماء الرجل وماء الانثى عشر سنوات
مستخدما ميكرسكوب الكتروني وكمبيوتر فأخبر انه وصل الى النتيجه التي جاء بها الحديث وقال:
انها حقيقه صحيحه مائه بالمائه!!!! ماء الرجل قلوي Alkaline وماء المرأه حمضي Acidic فإذا التقى الماءان وغلب ماء المرأه ماء الرجل كان الوسط حامضيا فتضعف حركه الحيوانات المنويه التي تحمل خصائص الذكوره وتنجح الحيوانات المنويه التي تحمل خصائص الانوثه في تلقيح البييضه فيكون المولود انثى والعكس صحيح
منقوووووووووول
معلومات جميلة ومجهود جميل وبصراحة الدين الاسلامى سبق العلم بكتير من الااف السنين
اذا غلب ماء الرجل من
وقد ورد في هذا أحاديث منها: الأول: عن أنس رضي الله عنه بلفظ: (( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت)) [ البخاري 4480/ وغيره]. الثاني: عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ: (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله)) [ مسلم 315] الثالث: عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء) فقال: (( نعم)) فقالت لها عائشة: تربت يداك وألَّت. قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه)) [ مسلم 314] الرابع: عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ: (( يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت)) [ أحمد 2483 وقد حسنه الشيخ شعيب في تعليقه على المسند] المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهو المقصود: الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كان الذكر.
والخلاصة
معنى الحديث: أن الولد يكون شبهه من ذكورة أو أنوثة بمن علا ماؤه من الزوجين، فإن علا منيُّ الرجل كان الولد ذكراً، وإن علا منيُّ المرأة كان الولد أنثى بإذن الله، والله أعلم. -وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: "والمراد بالعلو هنا السبق، لأن كل من سبق فقد علا شأنه --
-كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة أذكرا وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل آنثا " ، وكذلك في الصحيح أيضاً: " إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه الولد أعمامه وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه الولد أخواله ". -
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين أما بعد،
البدعة هي ما أُحدث على غير مثال سابق، وهي نوعان بِدعة حسنة وبدعة سيئة، قال الإمام الشافعي رضي الله عنه (البدعة على ضربين ما أُحدث مما يوافق الكتاب والسّنة والإجماع والأثر فهو بدعة هدى، وما أُحدث مما يخالف الكتاب أو السنّة أو الإجماع أو الأثر فهو بدعة ضلالة). والدليل على وجود البدعة الحسنة قول الله تعالى في مدح أتباع عيسى المسلمين الذين زهدوا في الدنيا وانقطعوا عن الشهوات حتى إنهم تركوا الزواج ليشتغلوا عنه بطاعة الله (وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ)، فالله أثنى على الرهبانية وهي الإنقطاع عن عن الشهوات تفرّغًا للعبادة. حديث كل بدعة ضلالة ؟ الشيخ مصطفي العدوي - YouTube. وقال (ابْتَدَعُوهَا) معناه عيسى ما نصّ لهم على فعلها، ومدحهم بقوله (إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ). وحديث مسلم في الصحيح من طريق الصحابي جرير بن عبد الله البجلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سنّ في الإسلام سنّة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء). وروى البخاري أن خُبيب بن عديّ لما أسره المشركون وأرادوا قتله قال لهم أمهلوني حتى أصلي ركعتين فأمهلوه فصلّى، ثم قال:
فلستُ أُبالي حين أُقتل مسلمًا *** على أيّ جنبٍ كان لله مصرعِ
وذلك في ذات الإله وإن يشأ *** يُبارك على أوصالِ شِلوٍ مُمزّعِ
ثم قال (اللهم بلّغ عنّا نبيّك)، ثم قتلوه، فقال أبو هريرة (فكان خُبيب أول من سنّ ركعتين عند التقديم للقتل)، هم إذا قسل لهم هذا، يقولون هذا في حال حياة رسول الله.
حديث كل بدعة ضلالة ؟ الشيخ مصطفي العدوي - Youtube
واستقر الخلاف على ذلك ولم ينكر أحد على أحد ولم يحدث الإنكار والاختلاف، إلا عندما اختلت القواعد العملية في رؤوس أصحابها فصار الاجتهاد ينقض بمثله وصار الإنكار واجباً في القضايا الخلافية ووقع التعصب وعم الجهل فتباينت الآراء وحصل التطرف والجنوح عن الاعتدال ووقع البلاء في هذه الأمة ولا حول ولا قوة إلا بالله. والأساس الأول: أن البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله تعالى فالبدعة على هذا الأساس لا تكون إلا في الدين ولا تكون إلا مخترعة لا أصل يشهد لها بالاعتبار وأن هذه الطريقة المخترعة لابد لتحقيق بدعيتها من اقترانها بقصد التعبد والمبالغة فيه فلو تخلف قيد من هذه القيود لم يكن السلوك بدعة في الدين وحقيقة هذه البدعة لا تكون إلا مذمومة، وبهذا الاتجاه سار الإمام الشافعي ومن وافقه مذهبه كالشاطبي رحمه الله تعالي. والأساس الثاني: قيَّد البدعة بمخالفة السنة، وإنها تكون محمودة ومذمومة. فالمحمودة هي ما وافقت أصلاً شرعياً معتبراً، أو دلت على مستحسن في الشرع وفي هذا الاتجاه سار الإمام مالك رحمة الله وجلة من اصحابه كالغرين عبدالسلام – ومن المتأخرين الامام النووي وابن حجر واعيان أفاضل كأبي رجب الحنبلي وابن الأثير وابن العربي المالكي وكثيرون لا يحصون كثرة رحمهم الله جميعاً.
(عظيم الروم أي رئيس الروم) وتُنكرون على أهل الحق احتفالهم بمولد النبيّ، والصلاة على النبيّ عقب اللأذان، وإحداث الطُرُق كالطريقة الرفاعية والقادرية فإذًا أنتم متلونون. فإن قالوا إن معنى من سنّ، من أحيى سُنّة كان فعلها الرسول، فيُقال لهم هذا غير صحيح لأن سنّ في اللغة ليس معناها أحيى فخُبيب بن عديّ لم يُحيي سنة كانت ثم تُركت، فإن قالوا الرسول يعني بقوله من أحيا سُنّة في زمانه أو زمان الخلفاء الراشدين لأنه قال (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي) فالجواب أنّ قوله عليه الصلاة والسلام (من سنّ في الإسلام) ليس مُقيّدًا بعصره وعصر الصحابة، فلِمَ أنتم تريدون تقييد رحْمَةِ الله. فإن قالوا الرسول يقول (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) فالجواب أن هذا من العام المخصوص بالحديث الذي رواه مسلم من طريق عالئشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ) أي مردود، معناه الذي يعمل شيئًا يخالف ما جاء به الرسول فعَمَله هذا مردود، ومن عمل شيئًا يوافق ما جاء به الرسول فهو مقبول، وذلك كإحداث المحاريب المجوّفة والإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة على النبي بصوت المؤذّن عقب الأذان.