الدار البيضاء مكة - YouTube
- فرق التوقيت بين الدار البيضاء و مكة المكرمة
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة عبس - الآية 20
- قتل الإنسان ما أكفره - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- الباحث القرآني
فرق التوقيت بين الدار البيضاء و مكة المكرمة
2282, 36. 706
39. 8579, 21. 3891
فرق المسافة بين الدار البيضاء ومكة المكرمة
فرق المسافة بينهم هو " 3913 " كيلومتراً ما يعادل " 2431 "ميل أو " 2112 " ميل بحري
البيضاء (مكة المكرمة)
تقسيم إداري
البلد
السعودية
معلومات أخرى
منطقة زمنية
ت ع م+03:00
تعديل مصدري - تعديل
البيضاء أو مركز البيضاء أحد المراكز الادارية التابعة لمنطقة مكة المكرمة. لمحة عامة [ عدل]
يبعد المركز عن إمارة مكة المكرمة 55 كيلومتر في إتجاه جنوب (نوع الطريق أسفلت بحوالي 42 كم وخط ممهد بحوالي 13 كم)، أقرب مدينة أو قرية من مركز البيضاء بها مركز صحي هو مركز أم الراكة حيث تبعد عن المركز 15 كم. خدمات التعليم في المركز كالتالي: الذكور وقد وفر لهم 3 مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية، الإناث وقد وفر لهم مدرسة ابتدائية. يوجد في المركز مركز إداري وخدمة بريد. فرق التوقيت بين الدار البيضاء و مكة المكرمة. [1]
القرى التابعة [ عدل]
الصهوة. ادام. المراجع [ عدل]
الجلالين
الطبري
ابن كثير
القرطبي
البيضاوي
البغوي
فتح القدير
السيوطي
En1
En2
20 - (ثم السبيل) أي طريق خروجه من بطن أمه (يسره)
قوله تعالى: " ثم السبيل يسره " يقول: ثم يسره للسبيل ، يعني للطريق. واختلف أهل التأويل في السبيل الذي يسره لها ، فقال بعضهم: هو خروجه من بطن أمه. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس " ثم السبيل يسره " يعني بذلك خروجه من بطن أمه يسره له. حدثني ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن إسماعيل ، عن أبي صالح " ثم السبيل يسره " قال: سبيل الرحم. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران عن سفيان ، عن السدي " ثم السبيل يسره " قال: خروجه من بطن أمه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة عبس - الآية 20. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة " ثم السبيل يسره " قال: خروجه من بطن أمه. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة " ثم السبيل يسره " قال: أخرجه من بطن أمه. وقال آخرون: بل معنى ذلك: طريق الحق والباطل ، بيناه له وأعلمناه ، وسهلنا له العمل به. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد " ثم السبيل يسره " قال: هو كقوله " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " [ الإنسان: 3].
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة عبس - الآية 20
وقوله تعالى: { فلينظر الإنسان إلى طعامه} فيه امتنان، وفيه استدلال بإحياء النبات من الأرض الهامدة، على إحياء الأجسام بعدما كانت عظاماً بالية وتراباً متمزقاً، { أنا صببنا الماء صباً} أي أنزلناه من السماء على الأرض، { ثم شققنا الأرض شقاً} أي أسكناه فيها فيدخل في تخومها، فنبت وارتفع وظهر على وجه الأرض، { فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً} ، فالحب كل ما يذكر من الحبوب، والعنب معروف، والقضب هو الفصفصة التي تأكلها الدواب رطبة، ويقال لها القت أيضاً. قال ذلك ابن عباس وقتادة، وقال الحسن البصري: القضب العلف، { وزيتوناً} وهو معروف، وهو أدم وعصيره أدم، ويستصبح به ويدهن به، { ونخلاً} يؤكل بلحاً وبسراً، ورطباً وتمراً، ونيئاً ومطبوخاً، ويعتصر منه رب وخل. { وحدائق غلباً} أي بساتين، قال الحسن وقتادة: غلباً نخل غلاظ كرام، وقال ابن عباس ومجاهد: كل ما التف واجتمع، وقال ابن عباس أيضاً { غلباً} الشجر الذي يستظل به، وقال عكرمة: { غلباً} أي غلاظ الأوساط، وقوله تعالى: { وفاكهة وأباً} أما الفاكهة فكل ما يتفكه به من الثمار، قال ابن عباس: الفاكهة كل ما أكل رطباً، والأَبُّ: ما أنبت الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الناس، وفي رواية عنه: هو الحشيش للبهائم، وقال مجاهد: الأب الكلأ، وعن مجاهد والحسن: الأب للبهائم كالفاكهة لبني آدم، وعن عطاء كل شيء نبت على وجه الأرض فهو أب، وقال الضحّاك: كل شيء أنبتته الأرض سوى الفاكهة فهو الأب.
قتل الإنسان ما أكفره - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
وروى ابن أبي خيثمة عن الضحاك بن سفيان الكلابي قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (يا ضحاك ما طعامك) قلت: يا رسول الله! اللحم واللبن؛ قال: (ثم يصير إلى ماذا) قلت إلى ما قد علمته؛ قال: (فإن الله ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا). وقال أبي بن كعب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [إن مطعم ابن آدم جعل مثلا للدنيا وإن قزحه وملحه فانظر إلى ما يصير]. وقال أبو الوليد: سألت ابن عمر عن الرجل يدخل الخلاء فينظر ما يخرج منه؛ قال: يأتيه الملك فيقول أنظر ما بخلت به إلى ما صار؟ قوله تعالى { أنا صببنا الماء صبا} قراءة العامة { إناء} بالكسر، على الاستئناف، وقرأ الكوفيون ورويس عن يعقوب { أنا} بفتح الهمزة، فـ { أنا} في موضع خفض على الترجمة عن الطعام، فهو بدل منه؛ كأنه قال { فلينظر الإنسان إلى طعامه} إلى { أنا صببنا} فلا يحسن الوقف على { طعامه} من هذه القراءة. الباحث القرآني. وكذلك إن رفعت { أنا} بإضمار هو أنا صببنا؛ لأنها في حال رفعها مترجمة عن الطعام. وقيل: المعنى: لأنا صببنا الماء، فأخرجنا به الطعام، أي كذلك كان. وقرأ الحسين بن علي { أني} فقال، بمعنى كيف؟ فمن أخذ بهذه القراءة قال: الوقف على { طعامه} تام. ويقال: معنى { أني} أين، إلا أن فيها كناية عن الوجوه؛ وتأويلها: من أي وجه صببنا الماء؛ قال الكميت: أني، ومن أين آبك الطرب ** من حيث لا صبوة ولا ريب { صببنا الماء صبا}: يعني الغيث والأمطار.
الباحث القرآني
وقاله الحسن وعطاء وابن عباس أيضا في رواية أبي صالح عنه. وعن مجاهد أيضا قال: سبيل الشقاء والسعادة. ابن زيد: سبيل الإسلام. وقال أبو بكر بن طاهر يسر على كل أحد ما خلقه له وقدره عليه; دليله قوله - عليه السلام -: اعملوا فكل ميسر لما خلق له. الطبرى: ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) يقول: ثم يسَّره للسبيل، يعني للطريق. واختلف أهل التأويل في السبيل الذي يسَّره لها، فقال بعضهم: هو خروجه من بطن أمه. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) يعني بذلك: خروجه من بطن أمه يسَّره له. حدثني ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن إسماعيل، عن أبي صالح ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) قال: سبيل الرحم. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن السديّ ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) قال: أخرجه من بطن أمه. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) قال: خروجه من بطن أمه. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) قال: أخرجه من بطن أمه. وقال آخرون: بل معنى ذلك: طريق الحق والباطل، بيَّناه له وأعلمناه، وسهلنا له العمل به.
وقال العوفي، عن ابن عباس: الأب: الكلأ والمرعى. روي أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قرأ { عبس وتولى} فلما أتى على هذه الآية: { وفاكهة وأباً} قال: قد عرفنا الفاكهة فما الأب؟ فقال لعمرك يا ابن الخطاب إن هذا لهو التكلف ""رواه ابن جرير، وإسناده صحيح كما قال ابن كثير""، وهذا محمول على أنه أراد أن يعرف شكله وجنسه وعينه، وإلا فهو يعلم أنه من نبات الأرض لقوله: { فأنبتنا فيها حباً. وعنباً وقضباً. وزيتوناً ونخلاً. وحدائق غلباً. وفاكهة وأباً}. وقوله تعالى: { متاعاً لكم ولأنعامكم} أي عيشة لكم ولأنعامكم في هذه الدار، إلى يوم القيامة. تفسير الجلالين { ثم شققنا الأرض} بالنبات { شقا}. تفسير الطبري يَقُول: ثُمَّ فَتَقْنَا الْأَرْض, فَصَدَّعْنَاهَا بِالنَّبَاتِ. يَقُول: ثُمَّ فَتَقْنَا الْأَرْض, فَصَدَّعْنَاهَا بِالنَّبَاتِ. ' تفسير القرطبي قوله تعالى { فلينظر الإنسان إلى طعامه} لما ذكر جل ثناؤه ابتداء خلق الإنسان، ذكر ما يسر من رزقه؛ أي فلينظر كيف خلق الله طعامه. وهذا النظر نظر القلب بالفكر؛ أي ليتدبر كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته، وكيف هيأ له أسباب المعاش، ليستعد بها للمعاد. وروي عن الحسن ومجاهد قالا { فلينظر الإنسان إلى طعامه} أي إلى مدخله ومخرجه.