من علو لعلو لارتقاء - YouTube
- من علو لعلو mp3
- سير وعين الله ترعاك - YouTube
من علو لعلو Mp3
انظر أيضا:
نماذج من علو همة النبي صلى الله عليه وسلم. نماذج للسلف في علو الهمة. نماذج للعلماء المتقدمين في علو الهمة. نماذج للعلماء المعاصرين في علو الهمة.
سُجّلت قصص في علو الهمة كثيرة، منها عن رجال ونساء، ممّن يدركون حقيقة الحياة والآخرة لذا يُلاحظ هممهم التي تسابق الجبال بعلوها وثباتها، ولكن أن تنبع هذه الهمة في قلوب ما زالت غضّة، في قلوب أطفال لم يبلغوا سنّ البلوغ، هذا ما يريده الإسلام بتربية جيلٍ بلغت هممه عنان السماء ومن تلك القصص ما يأتي. كانت هناك امرأة تقف مع صديقتها على باب منزلها لترى طفلتها تركض نحوها مهرولةً سعيدة، وهي تقول لها: أمي لقد زرعت جنتي وشجرتها، التفت المرأة مستغربةً اتجاه الأم وهي تستفهم عمّا تقول الطفلة، فأجابتها الأم أنّها ربت ابنتها على أن تجلس كل يوم قبل النوم لتسبح الله وتذكره فتلك هي غراس الجنّة كما أخبرَ رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، ومن ذلك الحين وتلك الطفلة لم تترك جلسة الذكر تلك، يا لها من همّة رائعة.
فالقول أن عجلة البلاد توقفت يعني أن كل من يدعي عراقيته وانتماءه للعراق، تكون قد توقفت مصلحته وتأخرت مسيرة حياته، وبذا يكون حريا بالجميع وأولهم قادة البلد الحفاظ على العجلة سائرة بأمان، محفوفة بحماية الجميع من عبث الأغراب بدواليبها، ليضمنوا سيرها بالاتجاه الصحيح تحت رعايتهم المباشرة وغير المباشرة، ومن الطبيعي أن سرعة السير يجب ان لاتأتي على حساب سلامة الوصول، كما أن القول؛ (سيري وعين الله ترعاك) ليس كافيا من دون فعل حقيقي ملموس على أرض الواقع، يبعد الشر ويدرأ الأخطار عن مسيرتها. أما لو افترضنا ان بعض أصحاب القرار ينطبق عليهم المثل الشعبي العراقي القائل: (تكيف البزون بعمى أهلها) فهنا يأخذ المقام مقالا آخر، وستتعرض الـ (بزون) لشتى أساليب المنع والاعتراض، اولها الضرب بالحجارة وثانيها بالـ (مداس) لينعم أهلها بحياة حرة تليق بخليفة الله في الأرض. [email protected]
سير وعين الله ترعاك - Youtube
من الجميل جدا أن تكون خطوات المرء في أي عمل يقدم عليه مدروسة ومحسوبة العواقب، وأن يكون التأني والروية دأبه في اتخاذ القرارات قبل البت بها والعمل على أساسها، وبهذا يضمن النتائج المتوخاة من خطوته تلك. إذ كما تعلمنا في صغرنا ان في العجلة الندامة وفي التأني السلامة، كذلك لم يفت هذا شاعرنا الذي قال:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا روية فان فساد الرأي أن تستعجلا
ولم يبخل آخر في نصحه وارشاده لنا حين أنشد:
قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل
ولنا في أمثالنا العراقية الشعبية ما تنوء به أسفار التاريخ في جميع أمور حياتنا اليومية كمثلنا القائل: (اللي تهدّه ماعثر). لكن الذي يثير التساؤلات والعجب هو تمادي مجلس برلماننا في التأني والروية باقرار قوانين لها من المنتظرين ملايين من أبناء هذا البلد، ممن تأملوا الخير في التغيير الذي آل اليه العراق قبل اثنتي عشرة سنة، أي مضى عليه ثلث المدة الزمنية التي جثم فيها شبح صدام ونظامه على صدورنا ولاقينا مالاقيناه فيها، واذا أردنا ان نبدأ العد التنازلي من اليوم فما هي إلا عشرون سنة أخرى ونكون حينها قد أكملنا الثلاثين، وينطبق علينا إذاك المثل (يخلص من الطاوة تتلگاه النار) أو المثل الآخر -والأمثال كثر- (بدلنا عليوي بعلاوي).
أمين بن علي ناصر الدين. شاعر مجيد، لغوي، من أدباء الكتاب. مولده ووفاته في قرية (كفر متى) بلبنان. تعلم في مدرسة (عبية) الابتدائية الأميركية، ثم بالمدرسة الداودية، وكان يديرها أبوه. كتب إلى خير الدين الزركلي (سنة 1912) قائلاً: (قبل أن أبلغ العاشرة من العمر بدأت أقول أبياتا من الشعر، صحيحة الوزن، فكان والدي يكتبها لي ويصحح أغلاطها النحوية. وبعد ذلك تلقيت مبادئ العربية وآدابها وبعض العلوم واللغات. ثم عكفت على المطالعة فاستفدت منها ما يستفيد الضعفاء أمثالي. أما أسرتي فهي ولا فخر، من ذوات النسب القديم في لبنان ولها آثار مشكورة)، واشتهر قبل الدستور العثماني بتحريره جريدة (الصفاء) التي كان يصدرها والده، فتولاها هو سنة 1899 ثم مجلة (الإصلاح) لوالده أيضاً. واستمر يشرف على الصفاء ويكتب أكثر فصولها، مدة ثلاثين عاماً. وله من الكتب المطبوعة (دقائق العربية) في اللغة، و(صدى الخاطر) ديوان شعره الأول، و(الإلهام) من شعره، و(البينات) مجموعة من مقالاته، و(غادة بصرى) قصة. وله قصص روائية أخرى. ومن كتبه التي لم تزل مخطوطة (الفلك) ديوان سائر شعره في مجلد ضخم، و(نثر الجمان) مختارات من إنشائه، و(الرافد) معجم في اللغة لأسماء الإنسان وما يتعلق بها من أمراض وأعراض وما يستعمل من الأدوات والأواني، و(هداية المنشئ) معجم لما يسير ويطير ويزحف من الحيوانات والطيور والحشرات، و(بغية المتأدب) لغة، و(سوانح وبوارح) فكاهات، و(الثمر اليانع) نحو وصرف، و(يوم ذي قار) تمثيلية شعرية.