لقد بعث الله تعالى سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين رحمة مهداة للعالمين ، وقد شهد له المسلمين وغير المسلمين بعظيم خلقه ورُقي صفاته وذكر بعض المستشرقين بأنه أعظم شخصية على وجه الأرض ؛ فقد كان صلَّ الله عليه وسلم أعدل الناس وأوصلهم رحمًا وأمضاهم عزيمة وأكثرهم صدقًا وكرمًا وشجاعة. مقدمة عن حب الرسول
في مقدمة عن الرسول دعونا نذكر أن حب رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ من أعظم أنواع الحب الواجبة على كل مسلم ، بل هو شيء طبيعي وفطري في قلب كل مسلم سواء كان طفلًا أو شابًا أو شيخًا أو امرأة ، وحب رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ يجب أن يكون هو الأول في حياة الإنسان بعد حب الله تعالى ، حيث يجب أن يُقدِّم الإنسان حب الرسول على حبه لنفسه وحبه لأبيه وأمه وحبه لأبنائه أيضًا. ومن مواقف الصحابة التي أكدت على أهمية حب رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ قول سيدنا عمر بن الخطاب الفاروق ـ رضي الله عنه ـ: { لأنت أحبُّ إليَّ من كل شيء إلا من نفسي} ، فقال له سيدنا محمد: { لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك} ، فقال سيدنا عمر: { فإنه الآن ؛ والله لأنت أحب إليَّ من نفسي} ، فقال عليه الصلاة والسلام: { الان يا عمر} رواه البخاري.
مقدمة بحث عن الرسول
أخر تحديث أبريل 17, 2022
مقدمة إذاعة مدرسية عن الرسول
الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله خاتم النبيين وأشرفهم لا ينتهي ولن نستطيع الإلمام به كاملاً إذ أننا لا نعلم قدره إلا كما تحدث عنه رب العزة في عدة مقامات من مقامات كتابه العزيز فقد قال ربنا سبحانه وتعالى:
(وإنك لعلى خلق عظيم)، لذلك على سنتناول عدة مقدمات للإذاعة المدرسية عن الرسول فأبقوا معنا. مقدمة إذاعة مدرسية عامة عن الرسول
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين، نبي العالمين، جميل الخُلق والخلقة الذي منحه الله آيات كثيرة أما بعد؛
فسنتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ميزه الله واصطفاه بنعم كثيرة كما يلي:
فكل الأنبياء بعثوا إلى قومهم إلا الأنبياء أولي العزم وهم (نوح وإبراهيم موسى وعيسى وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم). مقدمه-عن-الرسول-قصيره. حيث نجدهم قد بعثوا إلى الناس أجمعين، والجدير بالذكر أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يزيد عنهم. لأنه بعث إلى الثقلين (الجن والأنس)، وهو خاتم النبيين للجن وللأنس. وقد وصفه ربنا سبحانه وتعالى بالنور المضيء، ووصفه بالصدق وبسمو الأخلاق. فكان صلى الله عليه وسلم رؤوفً رحيماً وهما اسمان من أسماء الرحمن الذي أمرنا أن نتعبد بهما (فالله تسعة وتسعون اسما فادعوه بها).
قدوته في مجتمعه
كان النبي صل الله عليه وسيلم، ذو خلق ووعي كبير وحب عظيم في التعامل مع مجتمعه، فانه كان لا يستعلى على أحد، ويقابل الجميع بوجه حسن مبتسم، وكان يشاركهم في أفراحهم وأحزانهم، وكان يهتم بقضاياهم، والسعي لحلها، ويساوي بينهم جميعا، فلذلك يجب علينا أن نقتدي به. أخلاق النبي صل الله عليه وسلم
كان ومازال الأعظم بأخلاقه الرفيعة والتي أصبحت نبراسا للعالم أجمعين، فالنبي علية الصلاة والسلام أكمل البشر وأعظمهم خُلقا، فقد أكرمه الله بأن يكون آخر النبيين والمرسلين وصاحب القرآن المبين. مقدمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم | الصادق الأمين. فقد أرسل الله معه منهجا ربانيا كاملا يلبي حاجات الروح والعقل والجسد، فكان النبي صل الله عليه وسلم الأعظم هو أول من طبقها ودعا إليها وبذلك كان منقذ البشرية، فقد دعا قومه وكافة العالم بالتخلي عن عباداتهم الوثنية واعتناق دين رب العالمين. فكانت عظمة أخلاق النبي صل الله عليه وسلم ملهمة لمن حوله، فهي تعتبر مصدر غني للقواعد المثالية التي ينادي بها علماء النفس الحديث اليوم بـ الإتيكيت. فكان يلقب بالصادق الأمين قبل نزول الوحي، وكانوا يحكموه في نزاعاتهم ويستودعوه أمانتهم ويحفظها لهم، وكان لا يغدر بهم يوما. فحين جاء يوم الهجرة طلب الرسول صل الله عليه وسلم، من على بن أبي طالب أن يرد الأمانات إلى أهلها، فكان أول ما دعا له في أول بعثته هي الالتزام بالأمانة، أمانة القول والعل والعبادة، وأمانة حفظ الجوارح من المعاصي، وأمانة الودائع.
مقدمة عن سيرة الرسول
ولما اشتد إيذاء المشركين للرسول وصحابته في مكة أمره الله (تعالى) بالهجرة إلى المدينة، فلما خرج الرسول من مكة نظر إليها نظرة المحب الوفي وأخذ يودِّعها وهو يقول والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت. وبعد ثماني سنوات كتب الله لنبيه (عليه أفضل الصلاة والسلام) أن يعود إلى مكة فاتحًا ومنتصرًا بعد أن اضطر إلى الخروج منها، فدخلها النبي (صلى الله عليه وسلم) فرحًا مسروراً وعفا عن أهلها برغم ما فعلوه معه.
كمذلك اشتهر النبي صل الله عليه وسلم بالصدق، فكان عليه الصلاة والسلام أسوة وقدوة في الصدق، وهي تعتبر من أعظم الصفات التي لازمت النبي صل الله عليه وسلم، حتى كان أشد أعدائه الكفار من بني قريش شهدوا له بالصدق وحسن الأمانة، ويكفي أن الله عز وجل وصفه بالقران كذلك، قال تعالى ( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون). فعلى الجميع أن يقتدي بالنبي صل الله عليه وسلم في صورته وسيرته وسيرورته، واتباع أوامره، قال الله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه).
مقدمه-عن-الرسول-قصيره
الإسلام يفتخر بأنّه جاء على يد نبي عظيم، أرسى ملامح الدولة الإسلامية بحنكته وذكائه وقيادته، فهو مثال الشرف والصدق والأمانة، وهو أجمل وردة في حدائق الكون، وعطره يملأ القلب فرحًا وسعادة، فالخير كلّه يسكن وجهه، فهنيئًا لتراب مكة التي احتضن ترابها خطواته الأولى، وهنيئًا للمدينة المنورة التي تضمّ جسده الشريف، إنّه شرفٌ عظيم.
اترك تعليقًا
ضع تعليقك هنا...
إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:
البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره)
الاسم (مطلوب)
الموقع
أنت تعلق بإستخدام حساب
( تسجيل خروج /
تغيير)
أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. إلغاء
Connecting to%s
أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني. مقدمة حول جوامع الكلم النبوي - منتديات كرم نت. أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني
الصَّفَا قَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ})) فيه: مشروعية استلام الحجر بعد الانتهاء من صلاة الركعتين، وقبل الذهاب إلى السعي، فإذا دنا من الصفا قرأ قوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}. فضل النبي صلى الله عليه وسلم ووجوب اتباعه. وقوله: ((أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ))، يعني: ابدأ بالصفا، ثُمَّ بالمروة؛ لأن الله تبارك وتعالى بدأ الآية بالصفا، ثُمَّ المروة، وفي رواية: ((فَابْدَءُوا بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ)) (١) بصيغة الجمع، والأمر. وقوله: ((فَرَقِيَ عَلَيْهِ))، أي: صعد عليه. وقوله: ((حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَوَحَّدَ اللهَ وَكَبَّرَهُ، وَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ، قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ))، يعني: إذا صعد الصفا أو المروة فيسن له أن يكبر الله، ويوحده، ويهلله، ويدعوه بهذا الذكر، ويكرره ثلاث مرات. وقوله: ((حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِي بَطْنِ الْوَادِي سَعَى))، يعني: أسرع في المشي، وهرول، والسعي يطلق على الذهاب، والقصد، ويطلق على الإسراع.
فضل متابعة النبي صلى الله عليه وسلم
وقال جماعة: إنها مستحَبّة وليست واجبة. والبحث في أدلّة هذه الأقوال وترجيحها يمكن الرجوع إليه في كتب السيرة والحديث. وهذه الصلاة تؤدَّى بأية صيغة كانت، وأفضلها ـ كما قال كثير من العلماء هي الصلاة الإبراهيميّة التي تُقال بعد التشهد الأخير في الصلاة، لأن الأحاديث الصحيحة وردت في أنها هي التي علَّمها النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ لأصحابه عندما سألوه عقِب نزول الآية المذكورة، وفي ألفاظ هذه الصلاة الإبراهيميّة خلاف يسير جاءت به الروايات. فضل النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم. والفوائد التي نَجنيها من فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها فوائد دينيّة تتعلق بمضاعفة الأجر والثواب، والأحاديث المرغبة فيها كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم " من صلّى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا " رواه مسلم ، وقوله " ما من أحد يُسلِّم عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ رُوحي حتى أردّ عليه السلام " رواه أبو داود ، وقوله " أولى الناس بي يوم القيامة أكثرُهم عليَّ صلاة " رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وقوله " البخيل مَن ذُكِرْتُ عنده ولم يُصَلِّ عليَّ " رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. هذا وقد قال النووي " الأذكار ص120 ": إذا صلّى أحد على النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فليجمع بين الصلاة والتسليم، ولا يقتصر على أحدهما، فلا يقل: صلّى الله عليه فقط ولا عليه السّلام فقط.
فضل النبي صلي الله عليه وسلم زخرفه
أخرج الشيخان رحمهما الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار. فضائل النبي صلى الله عليه وسلم - موقع مقالات إسلام ويب. " قال النووي رحمه الله: "هذا حديث عظيم، أصل من أصول الإسلام، قال العلماء رحمهم الله: معنى حلاوة الإيمان استلذاذ الطاعات وتحمل المشقات في رضا الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وإيثار ذلك على عرض الدنيا، ومحبة العبد ربَّه تحصل بفعل طاعته، وترك مخالفته، وكذلك محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ". وقال ابن تيمية رحمه الله: "أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"، وهذا من أصول الإيمان المفروضة، التي لا يكون العبد مؤمنًا بدونها". وقال ابن أبي جمرة رحمه الله: "إنما عبّر بالحلاوة لأن الله شبه الإيمان بالشجرة في قوله تعالى: مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ (سورة إبراهيم،24)، فالكلمة هي كلمة الإخلاص، والشجرة أصل الإيمان، وأغصانها اتباع الأمر واجتناب النهي، وورقها ما يهتم به المؤمن من الخير، وثمرها عمل الطاعات، وحلاوة الثمار جنيها، وغاية كماله تناهي نضج الثمرة وبه تظهر حلاوتها".
فضل النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم
ليست حاجة أهل الأرض إلى الرسل كحاجتهم إلى الشمس والقمر والرياح والمطر ، ولا كحاجة الإنسان إلى حياته ، ولا كحاجة العين إلى ضوئها والجسم إلى الطعام والشراب ، بل أعظم من ذلك وأشدُّ حاجةً من كل ما يُقدر ويخطر بالبال ؛ فالرسل وسائط بين الله وبين خلقه في تبليغ أمره ونهيه ، وهم السفراء بينه وبين عباده ، يدعونهم إلى دين الله ، ويبلغونهم رسالة الله ، ويهدونهم إلى صراطه المستقيم. وكان خاتمهم وسيدهم وأكرمهم على ربه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ)) [1] ، وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107]. فضل متابعة النبي صلى الله عليه وسلم. فبعثه الله رحمة للعالمين ومحجة للسالكين وحجةً على الخلائق أجمعين ، وافترض على العباد طاعته ومحبته وتعزيره وتوقيره والقيام بأداء حقوقه ، وسد إليه جميع الطرق فلم يفتح لأحد إلا من طريقه ، وأخذ العهود والمواثيق بالإيمان به واتباعه على جميع الأنبياء والمرسلين ، وأمرهم أن يأخذوها على من اتبعهم من المؤمنين. أرسله الله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيراً ونذيرا ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا ، فختم به الرسالة وهدى به من الضلالة وعلَّم به من الجهالة وفتح برسالته أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفا ، فأشرقت برسالته الأرض بعد ظلماتها ، وتألفت بها القلوب بعد شتاتها ، فأقام بها الملة العوجاء ، وأوضح بها المحجة البيضاء ، وشرح له صدره ووضع عنه وزره ورفع له ذكره ، وجعل الذِّلة والصَّغار على من خالف أمره.
وهو الشفاعة يوم القيامة للفصل بين الخلائق ، وذلك بعد أن تطول
مدة الحشر ، ويصيب الناس ما يصيبهم ، فيذهب الناس للأنبياء ، وكلٌّ يعتذر عن
الشفاعة لهم ، حتى تصل لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فيذهب إلى ربه فيخر ساجداً
، ويطلب الشفاعة للناس فيعطاها ، وسمي بـ " المقام المحمود " لأنّ جميع الخلائق
يحمدون محمَّداً صلى الله عليه وسلم على ذلك المقام ؛ لأنّ شفاعته كانت سبباً في
رفع معاناتهم من طول المحشر. الأدلة على تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء - الإسلام سؤال وجواب. عن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: ( إِنَّ
النَّاسَ يَصِيرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُثًا ، كُلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ
نَبِيَّهَا يَقُولُونَ: يَا فُلانُ اشْفَعْ ، يَا فُلانُ اشْفَعْ ، حَتَّى
تَنْتَهِيَ الشَّفَاعَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَذَلِكَ يَوْمَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ) رواه البخاري
( 4441). 2 - جوامع الكلم ، والنصر بالرعب ، وحل الغنائم ، وجعل الأرض
مسجداً وطهوراً ، وختم النبيين به ، والشفاعة. قال الله تعالى: ( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ
رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) الأحزاب/40.