ورق جدران رصاصي فاتح وغامق وساده وجميع الأشكال الحديثة - بالتفصيل | Wall decor trends, Geometric wallpaper living room, Wallpaper living room
- جدار رصاصي
- مفتاح دار السعادة ابن القيم pdf
- مفتاح دار السعادة pdf
- مفتاح دار السعادة الشاملة
- مفتاح دار السعادة لابن القيم pdf
- مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
جدار رصاصي
← المدخل الرئيسي للمنزل
بطانة عربة اطفال →
0 متر مربع
١٠٫٠٠ US$-١٧٫٠٠ US$
/ علبة كرتون
1 علبة كرتون
٤٫٥٠ US$-٦٫٠٠ US$
(أدني الطلب)
الكتاب: مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ) الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت عدد الأجزاء: ٢ × ١ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ ابن القيم]
مفتاح دار السعادة ابن القيم Pdf
info تعريــف عام
شيخ الإسلام ابن القيم
المحقق
علي حسن عبد الحميد
menu_book
مفتاح دار السعادة
translate
The Key to the Abode of Happiness
school
topic
عام
مترجم
3
الأجزاء
link
picture_as_pdf
help نبذة مختصرة عن المرجع
العنوان الكامل: مقتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
كتاب في الوعظ والإرشاد، هو بحق كاتب موسوعي، فنراه في هذا الكتاب يغذي مواضيعه بكثير من الآيات والأحاديث وأقوال العلماء والقصص الأنيقة والأبيات الشعرية الرقيقة، حتى لا يترك لأحد مجالا أن يكتب في موضوعه. أفضل نسخة بتحقيق علي حسن عبد الحميد
لا يوجد هذا الكتاب عبر الإنترنت حاليا حسب عامنا
assignment_ind بطاقة المؤلف
article المقالات من هذا المرجع
مفتاح دار السعادة Pdf
أما الأولى فإنما تصحبه في البقعة التي فيها ماله وجاهه. والثانية فعُرضَةٌ للزوال والتبدل بنكس الخَلْقِ والردِّ إلى الضعف. فلا سعادة في الحقيقة إلا هذه الثالثة التي كلما طال عليها الأمد ازدادت قوةً وعلوًّا، وإذا عُدم المال والجاه فهي مال العبد وجاهه، وتظهر قوتها وأثرها بعد مفارقة البدن إذا انقطعت السعادتان الأوليتان. وهذه السعادة لا يعرف قَدْرَها ويبعث على طلبها إلا العلم بها، فعادت السعادة كلها إلى العلم وما يقتضيه والله يوفق من يشاء، لا مانعَ لِما أعطى ولا معطيَ لما منع وإنما رغب أكثرُ الخلق عن اكتساب هذه السعادة وتحصيلها؛ لِوُعُورةِ طريقِها ومرارةِ مباديها وتعبِ تحصيلها، وأنها لا تُنال إلا على جسر من التعب، فإنها لا تحصل إلا بالجد المحض بخلاف الأوليتين؛ فإنهما حظٌّ قد يحوزه غيرُ طالبه وبختٌ قد يحرزه غير جالبه من ميراث أو هبة أو غير ذلك، وأما سعادة العلم فلا يورثك إياها إلا بذل الوسع وصدق الطلب وصحة النية. ومن طمحت همته إلى الأمور العالية، فواجب عليه أن يشد على محبة الطرق الدينية. وهي السعادة وإن كانت في ابتدائها لا تنفك عن ضرب من المشقة... وإنها متى أُكرهت النفس عليها، وسيقت طائعةً وكارهةً إليها، وصبرت على لأوائها وشدتها - أفضت منها إلى رياض مؤنقة، ومقاعد صدق، ومقام كريم تجد كل لذة دونها.
مفتاح دار السعادة الشاملة
وَأَيْضًا فَإِنَّ الله سُبْحَانَهُ جعل الْجنَّةَ دَار جَزَاءٍ وثوابٍ، وَقسم منازلها بَين أهلها على قدر أعمالهم، وعَلى هَذَا خلقهَا سُبْحَانَهُ؛ لما لَهُ فِي ذَلِك منَ الْحِكْمَة الَّتِي اقتضتها أسماؤه وَصِفَاته، فإنَّ الْجنَّةَ دَرَجَات بَعْضهَا فَوق بعضٍ، وَبَين الدَّرجتين كَمَا بَين السَّمَاء والأرض، كَمَا فِي الصَّحِيح عَن النَّبِي أنه قَالَ أنَّ الْجنَّةَ مئَة دَرَجَةٍ، بَين كلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَين السَّمَاء والأرض. الطالب: إنَّ في الجنة؟
الشيخ: نعم، في الجنة. الطالب: إنَّ الجنة؟
الشيخ: الذي أتذكر أنه "في الجنة"، لكن يُراجع، الحديث الصحيح: إنَّ في الجنة مئة درجةٍ ، ثم هناك درجات فيما بين الدَّرجات، الدَّرجات العامَّة فيها الدَّرجات الأخرى، سبحان الله! ما أعظم شأنه! وَحِكْمَة الرب سُبْحَانَهُ مُقتضية لعمارة هَذِه الدَّرَجَات كلهَا، وَإِنَّمَا تعمر وَيَقَع التَّفَاوُت فِيهَا بِحَسب الأعمال. الشيخ: بسط الكلام في هذا في "حادي الأرواح" لابن القيم رحمه الله في درجات الجنة. كَمَا قَالَ غيرُ وَاحِدٍ من السَّلف: ينجون من النَّار بِعَفْو الله ومغفرته، ويدخلون الْجنَّةَ بفضله وَنعمته ومغفرته، ويتقاسمون الْمنَازلَ بأعمالهم.
مفتاح دار السعادة لابن القيم Pdf
فَأخْبر النَّبِيُّ أنَّ دُخُولَ الْجنَّة لَيْسَ فِي مُقَابلَة عمل أحَدٍ، وأنه لَوْلَا تغمد الله سُبْحَانَهُ لعَبْدِهِ برحمته لما أدخلهُ الْجنَّةَ، فَلَيْسَ عملُ العَبْد وإن تناهى مُوجبًا بِمُجَرَّدِهِ لدُخُول الْجنَّة، وَلَا عوضًا لَهَا، فَإِنَّ أعماله وَإِن وَقعت مِنْهُ على الْوَجْهِ الَّذِي يُحِبُّهُ الله ويرضاه فَهِيَ لَا تُقاوم نعْمَةَ الله الَّتِي أنْعَم بهَا عَلَيْهِ. الشيخ: نفس الأعمال من فضله، نفس الأعمال، وتوفيقه له، وإعانته له عليها، كلها من فضله ومن رحمته .
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
الثالث: أن المال تُذهِبه النفقات، والعلم يزكو على النفقة. الرابع: أن صاحب المال إذا مات فارقه ماله، والعلم يدخل معه قبره. الخامس: أن العلم يحكم على المال، والمال لا يحكم على العلم. السادس: أن المال يحصل للمؤمن والكافر والبَرِّ والفاجر، والعلم النافع لا يحصل إلا للمؤمن. السابع: أن العالم يحتاج إليه الملوك فمن دونهم، وصاحب المال إنما يحتاج إليه أهل العدم والفاقة. الثامن: أن النفس تشرف وتزكو بجمع العلم وتحصيله وذلك من كمالها وشرفها، والمال لا يزكيها ولا يكملها ولا يزيدها صفةَ كمالٍ، بل النفس تنقص وتشح وتبخل بجمعه والحرص عليه، فحرصها على العلم عين كمالها، وحرصها على المال عين نقصها. التاسع: أن المال يدعوها إلى الطغيان والفخر والخُيلاء، والعلم يدعوها إلى التواضع والقيام بالعبودية. العاشر: ما أطاع الله أحدٌ قطُّ إلا بالعلم، وعامةُ مَن يعصيه إنما يعصيه بالمال. الحادي عشر: أن العلم جاذب موصِّلٌ لها إلى سعادتها التي خُلقت لها، والمال حجاب عنها وبينها. الثاني عشر: أن المال يستعبد مُحبَّه وصاحبه فيجعله عبدًا له، والعلم يستعبده لربه وخالقه. الثالث عشر: أن قيمةَ الغنيِّ مالُه وقيمةَ العالِم علمُه، فهذا متقوم بماله فإذا عُدم عُدمت قيمته فبقي بلا قيمة، والعالم لا تزول قيمته، بل هي في تضاعف وزيادة دائمة.
أنواع السعادات التي تؤثِرُها النفوس: أنواع السعادات التي تؤثرها النفوس ثلاثة: سعادة خارجية عن ذات الإنسان، بل هي مستعارة له من غيره تزول باسترداد العارية؛ وهي: سعادة المال والجاه وتوابعهما، فبينا المرء بها سعيدًا ملحوظًا بالعناية مرموقًا بالأبصار، إذ أصبح في اليوم الواحد أذل من وتد بقاع. ويُحكى عن بعض العلماء أنه ركِب مع تجار في مركب، فانكسرت بهم السفينة؛ فأصبحوا بعد عز الغِنى في ذلِّ الفقر، ووصل العالِم إلى البلد فأُكرم وقُصد بأنواع التحف والكرامات، فلما أرادوا الرجوع إلى بلادهم قالوا له: هل لك إلى قومك كتاب أو حاجة؟ فقال: نعم، تقولون لهم: إذا اتخذتم مالًا، فاتخذوا مالًا لا يغرق إذا انكسرت السفينة. السعادة الثانية: سعادة في جسمه وبدنه؛ كصحته، واعتدال مِزاجه، وتناسب أعضائه، وحسن تركيبه، وصفاء لونه، وقوة أعصابه. فهذه ألصق به من الأولى، ولكن في الحقيقة خارجة عن ذاته وحقيقته؛ فإن الإنسان إنسان بروحه وقلبه لا بجسمه وبدنه. السعادة الثالثة: هي السعادة الحقيقية وهي سعادة نفسانية روحية قلبية؛ وهي: سعادة العلم النافع وثمرته؛ فإنها هي الباقية على تقلب الأحوال، والمصاحِبة للعبد في جميع أسفاره وفي دوره الثلاثة - أعني: دار الدنيا ودار البرزخ ودار القرار - وبها يترقى في معارج الفضل ودرجات الكمال.