۞فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ{10} | تلاوة مؤثرة | شيخ نورين محمد صديق | سورة القمر - YouTube
- القران الكريم |فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ
- فدعا ربه أني مغلوب فانتصر - YouTube
- { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري
- ص309 - كتاب المسند المصنف المعلل - أبو مالك الأشعري - المكتبة الشاملة
- حديث: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير
القران الكريم |فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ
قال ابن عباس: { ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} كثير لم تمطر السماء قبل ذلك اليوم ولا بعده إلا من السحاب، فتحت أبواب السماء بالماء من غير سحاب ذلك اليوم، فالتقى الماءان على أمر قد قدر، { وحملناه على ذات ألواح ودسر} قال ابن عباس: هي المسامير، وقال مجاهد: الدسر أضلاع السفينة، وقال عكرمة والحسن: هو صدرها الذي يضرب به الموج.
فدعا ربه أني مغلوب فانتصر - Youtube
فدع ربه اني مغلوب فانتصر ❤️الشيخ حسن صالح ❤️ - YouTube
فيهم. { فهل من مدكر} قارئ يقرؤه. القران الكريم |فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ. وقال أبو بكر الوراق وابن شوذب: فهل من طالب خير وعلم فيعان عليه، وكرر في هذه السورة للتنبيه والإفهام. وقيل: إن الله تعالى اقتص في هذه السورة على هذه الأمة أنباء الأمم وقصص المرسلين، وما عاملتهم به الأمم، وما كان من عقبى أمورهم وأمور المرسلين؛ فكان في كل قصة ونبأ ذكر للمستمع أن لو ادكر، وإنما كرر هذه الآية عند ذكر كل قصة بقوله { فهل من مدكر} لأن { هل} كلمة استفهام تستدعي أفهامهم التي ركبت في أجوافهم وجعلها حجة عليهم؛ فاللام من { هل} للاستعراض والهاء للاستخراج. الشيخ الشعراوي - فيديو سورة القمر الايات 7 - 17
١٣٣٦٢ - عن عبد الرَّحمَن بن غَنْم الأشعري، قال: حدثني أَبو عامر، أو أَبو مالك، والله يمين أخرى ما كذبني، أنه سمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: «ليكونن من أمتي أقوام، يستحلون الخز، والحرير، وذكر كلاما، قال: يمسخ منهم آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» (١). - وفي رواية: «ليكونن من أمتي أقوام، يستحلون الحر، والحرير، والخمر، والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم، يعني الفقير، لحاجة، فيقولوا: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة». أخرجه البخاري، تعليقا (٥٥٩٠) قال: وقال هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد. حديث: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير. و «أَبو داود» (٤٠٣٩) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب بن نجدة، قال: حدثنا بشر بن بكر. كلاهما (صدقة، وبشر) عن عبد الرَّحمَن بن يزيد بن جابر، قال: حدثنا عطية بن قيس، قال: سمعت عبد الرَّحمَن بن غَنْم الأشعري، فذكره (٢). ⦗٣١٠⦘ • أخرجه ابن حبان (٦٧٥٤) قال: أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا صدقة بن خالد، قال: حدثنا ابن جابر، قال: حدثنا عطية بن قيس، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن غَنْم، قال: حدثنا أَبو عامر، وأَبو مالك الأشعريان، سمعا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: «ليكونن في أمتي أقوام، يستحلون الحرير، والخمر، والمعازف».
{ ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري
وأما ما حكاه بصيغة التمريض كيذكر وما أشبهها فقد يكون فيه الضعيف. وقد تتبع ابن حجر الأحاديث المعلقة في البخاري وفصل الكلام عليها في كتابه تغليق التعليق وفي فتح الباري. { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري. وأما حديث البخاري المذكور فقد ضعفه ابن حزم توهما منه أنه معلق منقطع وقد رد عليه ابن الصلاح و العراقي فذكروا أن رواية البخاري عن شيخه بصيغة قال تساوي العنعنة، هي محمولة على الاتصال كما رد عليه ابن حجر والألباني فحكما بصحة الحديث، وبينا أنه جاء موصولا من غير طريق البخاري. قال ابن الصلاح في مقدمته: ولا الالتفاف إلى أبي محمد بن حزم الظاهري الحافظ في رده ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر وابن مالك الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكون في أمتي أقوام يستحلون الحرير والخمر والمعازف.
ص309 - كتاب المسند المصنف المعلل - أبو مالك الأشعري - المكتبة الشاملة
نص حديث المعازف
عن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "لَيَكونَنَّ مِن أُمَّتي أقْوامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ والحَرِيرَ، والخَمْرَ والمَعازِفَ، ولَيَنْزِلَنَّ أقْوامٌ إلى جَنْبِ عَلَمٍ، يَرُوحُ عليهم بسارِحَةٍ لهمْ، يَأْتِيهِمْ -يَعْنِي الفقِيرَ- لِحاجَةٍ فيَقولونَ: ارْجِعْ إلَيْنا غَدًا، فيُبَيِّتُهُمُ اللهُ، ويَضَعُ العَلَمَ، ويَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وخَنازِيرَ إلى يَومِ القِيامَةِ". [١]
ولمعرفة حكم الموسيقى في الشرع الإسلامي؛ يمكنك الاطلاع على هذا المقال: ما هو حكم الموسيقى
صحة حديث المعازف
حديث المعازف هو من الأحاديث التي اختلف أهل العلم فيها ، والسبب في ذلك هو أن البخاري -رحمه الله- ذكر هذا الحديث بصيغة محتملة حيث قال في بداية السند: "وقال هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد"، وصيغة "قال" في علم الحديث من الصيغ التي تحتمل السماع وعدمه أي قد يكون المصنّف قد أخذ الحديث عن شيخه بطريقة أخرى من طرق التحمل كأن يكون الشيخ أعطى التلميذ الحديث مكتوبًا في ورقة أو غير ذلك، وأيضًا فالحديث من معلّقات البخاري وهي الأحاديث التي لم يروها الإمام البخاري بصيغة الجزم.
حديث: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير
· وقال علي رضي الله عنه أيضًا: «أدنى ما يستحل به الفرج عشرة دراهم» ، أي ما يجعله حلالا ، لا أنه ما به يستباح الحرام. ب- يستدلون باقتران المعازف بمحرمات أخرى ، وهي الزنا والحرير والخمر ، ويقولون: هذا الاقتران هو الذي يجعل لفظ (الاستحلال) هنا دالا على التحريم. وهذا فيه نظر قوي ؛ لأنهم لم ينتبهوا أن ما سوى الخمر مما ذُكر في هذا الحديث ليس تحريمه تحريما مطلقا:
فـ(الحر) هو الفرج ، والفروج ليست كلها محرمة ، بل منها ما يحل (بالزواج وملك اليمين) ومنها ما يحرم (بغير ذلك). فلو كان لفظ الاستحلال يدل على التحريم ، لوجب تقييد هذا اللفظ: بأن المقصود به: يستحلون ما حرم الله من الفروج. وكذلك الحرير: فهو مباح للنساء ، ومباح منه للرجل قدر أربع أصابع. فينبغي تقدير الحديث على أنه أراد: يستحلون ما حرم من الحرير. فلماذا لا تكون المعازف كذلك ، ويكون تقدير الحديث: ويستحلون ما حرم من المعازف والغناء ؛ إذ لا شك أن من الغناء ما يحرم ، كما لو صاحبه فحش من قول أو فعل. فإن قيل: ولماذا لا يصح ذلك في الخمر أيضا ؟ والجواب: أن الخمر ثبت تحريمها بالقرآن والسنة في نصوص أخرى ، وليس فيها شيء مباح وشيء محرم، ودلت نصوص عديدة على ذلك ، ولذلك لا يمكن فيها ذلك.
الحمد لله. أهل العلم هم حراس الشريعة ، نذروا حياتهم دفاعا عن هذا الدين من اللصوص المتسورين على أسواره. وما من شبهة ألقاها أهل الأهواء قديما وحديثا إلا وقد فندها وأبطلها هؤلاء الجهابذة ، ولكن أكثر الناس لا يقرأون ولا يتعلمون. وبداية قبل الرد على هذه الشبهة الباطلة نريد أن نقول:
أولا:
إن المعازف قد صح في النهي عن سماعها عدة أحاديث ، وتوالت فيها المصنفات ، واتفق جماهير أهل العلم على حرمة سماعها ، حتى نقل الإجماع على تحريمها في الجملة، على خلاف بينهم في الدف في الأعراس ونحو ذلك. قال ابن الصلاح في "أدب المفتي والمستفتي" (2/500):" فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت: فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين ، ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والخلاف: أنه أباح هذا السماع ". انتهى
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (11/576):" ذَهَبَ الْأَئِمَّةُ الْأَرْبَعَةُ: أَنَّ آلَاتِ اللَّهْوِ كُلَّهَا حَرَامٌ ، فَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ أُمَّتِهِ مَنْ يَسْتَحِلُّ الْحَرَّ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ وَذَكَرَ أَنَّهُمْ يُمْسَخُونَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ.