والجارُ هو القريبُ مِن الدَّارِ، سَواءٌ كان مِن الأقاربِ أو الغُرباءِ الأباعدِ، وسَواءٌ كان مُسلِمًا أو كافرًا. من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت - YouTube. «ومَن كان يؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ ضَيفَه جِائزتَه»، وإكرامُ الضَّيفِ يكونُ بطَلاقةِ الوَجْهِ، وطِيبِ الكَلامِ، وإظهارِ الفَرحِ بمَجيئِه، والإطعامِ، ونَحوِ ذلِك، ومِن الضُّيوفِ مَن يكونُ حقُّه أَولى، كالضَّيفِ المُسافِرِ، وهو القادمُ مِن بَلدٍ آخَرَ، ومِثلُه الذي يَأتي مِن مَكانٍ بَعيدٍ، فحَقُّه وإكرامُه أَولى مِن الزَّائرِ مِن البَلدِ نفْسِه، وليسَ قادمًا مِن السَّفرِ. وقد سأل الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن جائزةِ الضَّيفِ، ففَسَّرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِأنَّها يَومٌ ولَيْلةٌ، يعني: أنَّه يَنْبغي على المسلِم أنْ يُكرِمَ ضَيفَه زَمانَ جائزتِه، وهي يَومٌ ولَيْلةٌ. ثُمَّ بيَّن صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ حقَّ الضَّيفِ هو ثَلاثةُ أيَّامٍ يَتكلَّفُ فيها المُضِيفُ لِضيافتِه، فيتكَلَّفُ له في اليومِ الأوَّلِ ممَّا اتَّسع له من بِرٍّ وإلطافٍ، ويُقَدِّمُ له في اليومِ الثَّاني والثَّالِثِ ما حضره، ولا يزيدُ على عادتِه.
من كان يؤمن بالله واليوم
ولكن باسكال يضيف قائلا إن مونتاني قد حط كثيرا من الإنسان كما بالغ الرواقيون وديكارت في المقابل بتقدير عقله، اما الإنسان الأصيل فهو مركب غريب من البؤس والعظمة ولا يستطيع تفسيره سوى المذهب المسيحي وحده الذي يكشف فيه عن الكائن الذي اسقطته الخطيئة ولكنه مع ذلك "ينتج من اجل اللانهاية". وليس ما يتفرد به باسكال استنتاجه "اللاهوتي" ولكن بالأحرى طرائقه التي يبغي بواسطتها اقناع قارئه، وذلك على سبيل كمبدئه الذي ينص على أن لكل مجال منهج خاص به، وبالتالي فإنه يجب على العقل المتفوق القوة في مجال الرياضيات أن يخضع في مجال اللاهوت إلى سلطة السُنه الموروثه أو تلك الفكرة "العميقة" التي قوامها أن ارادة الإيمان تقود إلى الإيمان إذ لا يمكن في الغالب الانضمام إلى مذهب إلا عن طريق الأفعال ( حتى غير الصادقة منها في البدء) فهي التي تولد - دونما شعور - القناعة ووحدة السلوك. وهناك على سبيل المثال أيضا تمييزه الأساسي بين "الرتب الثلاث" ( جميع الأجسام لا تساوي أضأل روح من الأرواح... من كان يؤمن بالله واليوم. وجميع الأجسام والأرواح معا لا تساوي أضأل بادرة احسان) ولعل هذا التميز يشكل اليوم أكثر من أي وقت آخر أوقع تعبير عن ماهية أية اخلاقية.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره
- مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ. قَالَ: وما جَائِزَتُهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: يَوْمٌ ولَيْلَةٌ، والضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ، فَما كانَ ورَاءَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ عليه، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ. الراوي:
أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو
| المحدث:
البخاري
| المصدر:
صحيح البخاري
| الصفحة أو الرقم:
6019
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
| التخريج:
أخرجه البخاري (6019)، ومسلم (48)
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَهتَمُّ بأمْرِ المُسلِمينَ ويُرشِدُهم إلى التَّحَلِّي بمَكارِمِ الأخْلاقِ ومَحاسِنِ الآدابِ، ويجعَلُ ذلك ثمرةً لصِدقِ الإيمانِ بالله عزَّ وجَلَّ. حديث : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر. وفي هذا الحديثِ أَوْصَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإكرامِ الجارِ والضَّيفِ، فيقولُ: «مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ» تعالَى إيمانًا كامِلًا، ويُؤمِنُ بحَقيقةِ «اليومِ الآخِرِ» الذي إليهِ مَعادُه، وفيه الحِسابُ، وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه؛ «فلْيُكرِمْ جارَه»، وإنَّما ذَكَر اليومَ الآخِرَ؛ للتَّرغيبِ في تَحصيلِ الثَّوابِ والنَّجاةِ فيه مِن العِقابِ.
ولئن كان الإسلام قد أولى العناية بحق الضيف على بعده وقلّة حضوره ، فإن اهتمامه بالجار من باب أولى ، وحسبنا دلالة على ذلك: أن الله تعالى قرن الأمر بالإحسان إليه مع الأمر بعبادته سبحانه ، قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب} ( النساء: 36) ، وأكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحق في قوله: ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه). ومن هنا كان إيذاء الجار من كبائر الذنوب عند الله عز وجل ، بل هو منافٍ لكمال الإيمان ، وقد روى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن) ، قيل: "ومن يا رسول الله ؟ " ، قال: ( الذي لا يأمن جاره بوائقه) ، أي لا يسلم من شره وأذاه. ولاشك أن الإحسان إلى الجار قربة عظيمة إلى الله تعالى ، ومن هنا جعل الإسلام له حقوقا عديدة ، من جملتها: أن يمدّ جسور المحبة بينه وبين جيرانه ، وأن يأتي كل ما من شأنه أن يوطّد هذه العلاقة ، ويزيدها قوة ، فيتعهّده دائما بالزيارة والسؤال عن أحواله ، ويمدّ له يد العون في كل ما يحتاجه ، ويقف معه في الشدائد والنوائب التي قد تصيبه ، ويشاركه في أفراحه التي تسعده.
الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز آل سعود وزير الحرس الوطني السعودي وكان يشغل سابقاً منصب نائب أمير منطقة مكة المكرمة، حتى صدر أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتعيينه وزيرًا للحرس الوطني السعودي خلفًا للأمير خالد بن عبد العزيز آل مقرن. المؤهلات العلمية
أنهى تعليمه للمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية من مدارس الرياض لعام 1423/1424 وكان الثاني على مستوى المملكة العربية السعودية. التحق بجامعة الملك سعود بالرياض وتخرج فيها عام 1429 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية تخصص إدارة أعمال، وكان يزاول أعمالاً تجارية أثناء دراسته الجامعية.
عبد الله بن بندر بن عبد العزيز ال سعود وروزفلت
عمل في ديوان ولي العهد بعد اختيار الملك سلمان وليا للعهد في 18/7/1433. عمل في الديوان الملكي بعد تولي الملك سلمان مقاليد الحكم. عضو مجلس مشروع آمالا. عضو مجلس إدارة مشروع الديسة ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان. الحياة الشخصية
ولد في مدينة الرياض. والده الأمير بندر بن عبد العزيز آل سعود ووالدته الأميرة العنود بنت مهنا بن عبد الرحمن آل مهنا أبا الخيل. والأمير بندر هو الابن العاشر من أبناء المؤسس الملك عبد العزيز
تزوج من كريمة الشيخ خالد بن إبراهيم بن عبد العزيز آل البراهيم. مراجع
وصلات خارجية
بوابة السياسة
بوابة السعودية
بوابة أعلام
بوابة آل سعود عبد الله بن بندر بن عبد العزيز آل سعود
ع الحدث - لذلك أعجب به، حقائق مثيرة عن الأمير عبدالله بن بندر، وزير الحرس الوطني السعودي - YouTube