وفي سنن ابن ماجه:
3: 3283 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ رِيَاحِ بْنِ عَبِيدَةَ، عَنْ مَوْلًى لِأَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَكَلَ طَعَامًا قَالَ: « الْحَمْدُ لِله الَّذِي أَطْعَمَنَا، وَسَقَانَا، وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ ». وفي مصنف ابن أبي شيبة:
4: 24992 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ رِيَاحِ بْنِ عَبِيدَةَ، عَنْ مَوْلًى لِأَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا قَالَ: « الْحَمْدُ لِله الَّذِي أَطْعَمَنَا، وَسَقَانَا، وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ». الحمدلله الذي اطعمنا – لاينز. 5: 24995 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ إِذَا وُضِعَ لَهُ الطَّعَامُ قَالَ: « الْحَمْدُ لِله الَّذِي أَطْعَمَنَا، وَسَقَانَا، وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ ». 6: 30177 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ رِيَاحِ بْنِ عَبِيدَةَ ،عن مَوْلَى أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا قَالَ: « الْحَمْدُ لِله الَّذِي أَطْعَمَنَا، وَسَقَانَا، وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ ».
- الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين
- ما هو البرزخ وأين مستقر الأرواح في البرزخ ابن القيم
الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين
وسبب ذكر هذه أني سمعت من بعض المشايخ أن الشيخ الكاندهلوي نوّر الله مرقده أشار إلى وجود الزيادة في نسخة بدون ذكر المكان ولا التفاصيل فلا يعتبر به، نعم لا يعتمد على هذه النسخة لحدوثها ولوجود نسخ أخرى أقدم منها خالية من هذه الزيادة، ولكن لا ينفى وجوده تماماً. وليُعلم أنه قدّس سرّه وزملائه كانوا ينسخون بعض الكتب من مكتبات المدينة المنورة بإرشاد شيخهم خليل أحمد السهار نپو ري ، مؤلف «بذل المجهود»، أثناء أسفارهم للحج، ومما نسخوا أجزاء من «سنن البيهقي الكبرى» و«مصنف ابن أبي شيبة»، وغيرهما، وهي موجودة في مكتبة مظاهر علوم سهارنبور القديمة، فيمكن أن يكون الشيخ الكاندهلوي رآه هناك، والله أعلم.
[٩] وقال علي القاري الهروي: "فيه دلالة ظاهرة على أنّه لا شيء خير من اللّبن، ولذا جعل غذاء الصّبي في أوّل الفطرة مع ما فيه من عجائب القدرة الباهرة". [١٠] دعاء الضيف لأهل الطعام عند انتهائه من الطعام
في حال أكل الضيف من بيت من استضافه فيستحب له أن يدعو لهم بأدعية وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي:
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اللهُمَّ، بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ). [١١]
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اللهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي، وَأَسْقِ مَنْ أَسْقَانِي). [١٢] دعاء البدء في الطعام
يستحب لمن ابتدأ الطعام ما يأتي: [١٣]
فعن ابن أعبد: (قال لي عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه: يا ابنَ أعبد هل تدري ما حقُّ الطعامِ قال: قلتُ: وما حقُّه يا ابنَ أبي طالبٍ قال: تقولُ بسمِ اللهِ اللهم باركْ لنا فيما رزقتنا قال: وتدري ما شكرُه إذا فرغتَ قال: قلتُ: وما شكرُه قال: تقولُ الحمدُ للهِ الذي أطعمنا وسقانا). الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين. [١٤]
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يَا غُلَامُ، سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ). [١٥]
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنْ نَسِيَ فِي أَوَّلِهِ فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ).
فالأرواح
منها ما هو في مراتب عليا ، تسرح في الجنّة مع النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء
والصّالحين ، ومنها ما يكون على بارق -نهر بباب الجنّة- يخرج رزقهم من الجنّة إليهم
بكرة وعشياً ، ومنها ما يكون في قناديل ، ومنها ما يأوي تحت العرش ، ومن الأرواح ما
يكون محبوساً في الأرض لا يرفع إلى الملأ الأعلى ، ومنها ما يكون محبوساً في تنور
من نار يأتيهم النّار من أسفل فيضجّون ويصيحون ، وهؤلاء هم الزناة والزواني ، وقد
أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن حالهم في الحديث الصّحيح: ( أرواح الزناة
والزواني تحبس في تنور من نار يعذّبون إلى أن تقوم السّاعة). هذا عذابهم في
البرزخ ، وكذلك أكلة الربا الذين رآهم النّبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - يسبحون في
نهر الدم ويلقمون الحجارة ، ويسبحون والحجارة في بطونهم في نهرٍ من دم منتن ، كما
كانوا يأكلون الربا في الدنيا. ومع أن
الأرواح لها أحوال مختلفة ، في أماكن مختلفة ، فإنه يبقى لها اتّصال بالبدن في
الأرض ، ولو كانت تطير وتسرح في أنهار الجنة في أعلى علّيّين. ما هو البرزخ وأين مستقر الأرواح في البرزخ والدنيا. قال ابن
قيّم الجوزيّة في كتابه "الرّوح" (1/90-92): " هذه مسألة عظيمة تكلّم فيها النّاس
واختلفوا فيها ، وهى إنّما تتلقّّّى من السّمع فقط ، واختلف في ذلك:
فقال قائلون: أرواح المؤمنين عند الله في الجنّة ، شهداء كانوا أم غير شهداء ؛ إذا لم يحبسهم
عن الجنّة كبيرة ولا دين ، وتلقّاهم ربّهم بالعفو عنهم والرّحمة لهم.
ما هو البرزخ وأين مستقر الأرواح في البرزخ ابن القيم
البرزخ في الاحاديث الشريفة
في ما يلي نشير إلى بعض الأحاديث التي ذكرت البرزخ: 1. عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام)... و مَا الْبَرْزَخُ ؟ قَالَ: " الْقَبْرُ مُنْذُ حِينِ مَوْتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " 5. و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام): " البرزخ: القبر ، و هو الثواب بين الدنيا و الآخرة " 6. حقيقة عالم البرزخ
إن الرؤية الإسلامية بالنسبة إلى عالم البرزخ هي أن الموت ليس نهاية الحياة ، و إن الحياة لا تنعدم بالموت ، بل الإنسان ينتقل بواسطة الموت من نشأةٍ إلى أخرى ، و من حياةٍ في عالم الدنيا إلى حياة في عالم آخر يسمى بعالم البرزخ ، الذي يتوسط عالمي الدنيا و الآخرة. أما بالنسبة إلى حقيقة عالم البرزخ فيجب أن نقول: إن حقيقته غير واضحة و لا نعلم عنه شيئاً كثيرا إلا ما لمّحت به الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة ، و التي يمكن تلخيصها في نقاط كالتالي: 1. ما معنى البرزخ، و ما حقيقة عالم البرزخ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. إن الحياة البرزخية حياةٌ تتوسط حياة الإنسان في عالم الدنيا و حياته في عالم الآخرة ، و تبدأ الحياة البرزخية من حين قبض روح الإنسان عن بدنه و إيداعه القبر ، و تستمر حتى قيام الساعة. أن الميت ما أن يُودع في قبره حتى يتلقاه الملكان نكير و منكر و يسألونه ، فإذا كان الميت صالحاً أُكرم و أُنعم ، و أما لو كان طالحاً فيعذب.
انتهى بتصرّف. والله أعلم.