-الأخلاق تسمو بالإنسان فوق الماديات المحسوسة، فيرتفع الإنسان بالأخلاق إلى درجاتٍ رفيعةٍ من الإنسانية. -الأخلاق الحسنة تكسب الفرد جزاءً حسناً في الحياة الآخرة، ويتمثل هذا الجزاء بالأجر الكريم، وبالثواب الحَسن من رضا الله تعالى، والقبول منه، والفوز بجنته. أهمية الأخلاق في بناء المجتمع
الدين كله خلق، والإسلام جاء ليكمل مكارم الأخلاق، فأبقى على ما كان عليه الناس من أخلاق حسنة وأثنى على حُسن الخلق وحث على التحلي بها لما لها من أهمية كبيرة على الفرد والمجتمع وفيما يأتي عرض موجز لأهميتها:
التحلي بالأخلاق الحسنة هي طاعة وامتثال لأمر الله تعالي، فقد ذكر الله تعالى في محكم كتابه عددًا من اللخاق الحسنة وأمر المسلم بالتخلق بها، ونهى كذلك عن الأخلاق السيئة وأمر بالانتهاء عنها، قال تعالى:{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ} [النحل: 90]. الأخلاق الحسنة وأثرها في المجتمع – موقع الإسلام العتيق. الأخلاق الحسنة هي صفة المسلم وسمته العام، وأحد أهم مقومات الشخصية المسلمة، فالإنسان شكل ومضمون؛ والأخلاق هي المضمون الذي تنعكس صورته على تصرفات الإنسان واعتقاداته، فإن أهمية عناية الإنسان بأخلاقه وحسن باطنه وفكره، لا تقل أهمية عن اهتمامه وعنايته بمظهره وهندامه العام.
ما أهمية الأخلاق - موضوع
لأهمية الأخلاق الحسنة فقد ربطها الله تعالى بالدين والعقيدة الإسلامية، والعمل الصالح رباطًا وثيقًا، فالأخلاق هي أحد أهم أركان العمل الصالح، والأخلاق هي الثمرة الطيبة للعقيدة الراسخة، وشرائع الإسلام كلها من عبادات ومعاملات لا تكمل إلا بوجود الأخلاق والتحلي بها، فالعبادة تثمر في النفس أجمل الأخلاق وأحسنها، وعلى المسلم أن يظهر حُسن خلقه في كافة تعاملاته مع الغير. تظهر آثار الأخلاق جليةً على سلوك الفرد، فتغرس في نفس الفرد صفات الرحمة والصدق والإحسان والعدل والأمانة والتكافل، وغيرها الكثير من الأخلاق والصفات الحسنة، فالأخلاق هي أساس متين لكل فَلاح وتوفيق في حياة الإنسان، بالإضافة إلى الأثر الكبير الذي تتركه الأخلاق في سلوك المجتمعات؛ فهي حصن حصين وأساس قويم لبناء المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية فالأخلاق هي نهج صحيح لبناء مجتمع إنساني. الأخلاق الحسنة هي ضرورة اجتماعية؛ فلا يتمكن المجتمع وأفراده من العيش في بيئة متعاونة ومتناسقة بسعادة وتفاهم؛ ما لم تسده مجموعة من مكارم الأخلاق، إذ إن غياب هذه الأخلاق يؤدي بالمجتمع إلى التفكك وغياب الأمن والاستقرار والتصارع على حساب المصالح الفردية وبالتالي انهيار المجتمع.
عناصر موضوع مكارم الأخلاق وأثرها على الفرد والمجتمع:- مقدمة عن مكارم الأخلاق. قيمة الأخلاق. من أبرز الأخلاق التي يجب التحلي بها. مواصفات محاسن الأخلاق. هل الأخلاق تقتصر على المسلمين فقط. خاتمة موضوع مكارم الأخلاق وأثرها على الفرد والمجتمع. ما أهمية الأخلاق - موضوع. مقدمة عن مكارم الأخلاق:- تعتبر الأخلاق هي الضامن الأوحد لاستمرارية الحياة على سطح الكرة الأرضية بسلام ومودة ومحبة، وهي الضامن كذلك لاستمرار النهضة، وانعدامها يقصد الدمار والخيبة والخسران، ليس على الإنسان لاغير، لكن تنعكس آثارها السلبية على المجتمع. لكن تؤدي إلى تضرر جميع المخلوقات والكائنات وأشكال الحياة ايضًا، وهي عملية تراكمية بإمتياز، متنوعة مصادرها، فقد يستمد الناس أخلاقهم من الطقوس والتقاليد والأعراف المتبعة وهي من اهم النقاط في موضوع عن مكارم الأخلاق وأثرها على الفرد والمجتمع. وقد يقوم الدين أخلاق الناس، من خلال إضافة الأخلاق الحميدة، ومحو الأخلاق السيئة التي نشأوا عليها، لذلك في الأديان لازمة بشكل كبير للنواحي الأخلاقية، فضلاً عن وظيفتها الرئيسية الأخرى، والمتمحورة بشأن توضيح مفهوم الناس بخالقهم وربهم المعبود، وأيضًا فإن التفاوت الأخلاقي بين الناس حاضر، نظرًا لعدم تشابه البيئات التي ترعرعوا فيها.
الأخلاق الحسنة وأثرها في المجتمع – موقع الإسلام العتيق
• المبادئ ليست شيئا ميتا يرقد في بطون الكتب، و لكنها شيء حي يسكن في كيانك دون أن تدري. • المبادئ ليست بذات قيمة في نظري بغير الاشخاص الذين يطبقونها بإخلاص ويؤمنون بها ويحرصون عليها.
وهكذا ‹‹ لم يقف التوجيه الخلقي للتربية الإسلامية عند مستوى النظرية ؛ فقد قرنت المعرفة بالفضيلة وأكدت معيار التطبيق والممارسة. ومن هنا تعددت أساليب التطبيق في التربية الخلقية الإسلامية، فشملت تكوين العادات السلوكية السليمة والموعظة الحسنة والممارسة المستمرة وخلق المواقف الملائمة لتطبيق المفاهيم الأخلاقية في مجالات الحياة المختلفة ›› [13]. وبهذا يتربى الفرد المسلم على المبادئ الخلقية الإسلامية، علما وعملا، ويتكون لديه الاستعداد الخلقي عن طريق التربية بالعلم والتجربة، فيتعود على تنفيذ الخير ويصير عنده عادة وخلقا وسلوكا، ‹‹ يتفاعل فيه الضمير والفكر والعاطفة والإرادة والتنفيذ والعادة ؛ فكل هذه تتحد فتكون وحدة سلوكية، أخلاقية، يعيشها في واقع الحياة اليومية ›› [14]. الأخلاق الحسنة وأثرها في المجتمع الفلسطيني. وعن طريق هذا السلوك الخلقي ‹‹ يكون الفرد المسلم أنموذجا للدين الذي يدين به ويدعو إليه، ونمطا حيا متحركا للفكر الإسلامي الذي يملأ قلبه وعقله ويصدق سلوكه في الحياة، مع نفسه أو مع الآخرين ›› [15]. وبالرغم من أهمية الأخلاق الإسلامية وأثرها التربوى – على هذا النحو – فإن نظرة بسيطة إلى واقعنا التربوى، في عالمنا الإسلامي المعاصر، تدل على إهمال واضح للتربية الخلقية الإسلامية، في سائر المؤسسات التربوية والثقافية في المجتمع.
أهمية الأخلاق في بناء المجتمع - حياتكَ
[٢]
أمَّا الأخلاق في الاصطلاح، فيُمكن تعريفها بعدّة تعريفات تِبْعاً للتخصّصات التي يُنظَر إليها من خلالها؛ فالأخلاق عند الفلاسفة لها تعريف، وعند علماء الاجتماع لها تعريف، وفي الفكر الإسلاميّ لها تعريف آخر، والأخلاق من وجهة نظر علم الاجتماع هي مصطلح مُشتَقّ من الكلمة اللاتينيّة (موس)، ويُقصَد بها التقاليد والأعراف، والأخلاق وفْقاً لهذه النظرة هي التصورات والتمثّلات التي تساعد البشر على إدراك الخير والشّرّ، وإدراك ما هو صحيح وما هو خاطئ. [٣] وتُقسَم الأخلاق في النّظرة الفلسفيّة بوجهٍ عامٍ إلى أخلاقٍ نسبيّةٍ؛ يُراد بها مجموع قواعد السّلوك الخاصّة بمجتمعٍ معيّنٍ، وتختلف من مجتمعٍ لآخر ومن زمانٍ لآخر، أمّا الأخلاق المطلقة فهي مجموع قواعد السّلوك الثّابتة التي تصلح لكلِّ زمانٍ ومكانٍ. [٤]
ويُعرِّف الفكر الإسلاميّ الأخلاق على أنّها مجموعة المبادىء والقواعد النّاظمة لسلوك الإنسان، التي يُحدّدها الوحي ؛ لتنظيم حياة النّاس، وتحديد علاقتهم بغيرهم على نحو يحقّق الغاية من وجودهم في هذا العالم على الوجه الأكمل والأمثل، [٥] وقد أوْلى الفكر الإسلاميّ للأخلاق عنايةً بالغةً، وأهميّةً بارزةً، ويظهر ذلك في جعل إحدى أهمّ غايات بعثة النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- تعزيز الأخلاق الحَسنة ، كما روى عنه أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال: (إِنَّما بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صالِحَ الأَخْلاقِ).
كما أن حسن الخلق من أكثر الأفعال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله، وهي كفيلة جدا بأن تزيد حسنات وأفعاله الحسنة الإنسان في ميزانه، وأن صاحب الخلق الجيد والحسن يكون من خير ما على الأرض، حيث أن الرسول كان دوما يشدد في التنويه من إيذاء الآخرين سواء باللسان أو باليد، أو حتى بواسطة النظرات. فلو تخيلنا مجتمع لا يحترم فيه واحد من الآخر، كما ترك الكل أخلاقه، سنجد أن ذلك ينتهك تحريم منزل ذلك ويهتك عرضه، كما أن سيقوم بالتعدي على حقوق ذلك دون أن يشعر بأدنى ذنب، الشأن الذي يقصد فساد المجتمع وتهتك الصلاة لأبعد حاجز، وعلى قول الشاعر: إنما الشعوب الأخلاق ما بقيت ** فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا وبذلك نكون انتهينا من موضوع تعبير عن مكارم الأخلاق وأثرها على الفرد والمجتمع. شاهد ايضًا: موضوع تعبير عن الريف المصري بالعناصر خاتمة موضوع مكارم الأخلاق:- وفي ختام موضوع تعبير عن مكارم الأخلاق وأثرها على الفرد والمجتمع يجب التأكد من أن محاسن الأخلاق كثيرة ومتعددة، وليست محصورة بعمر معين، أو جنس معين، لكن إن لازم الإلتزام بها يطال الضئيل والكبير والرجل والمرأة، والتربية الأخلاقية تبدأ منذ الصغر. ومن لازم الأم والأب والعائلة ككل المشاركة في تنبيه الأولاد للأخلاق الكريمة، ونهيهم عن كل خلق سيء، كي تكون محاسن الأخلاق سنة بين الأجيال المتعاقبة، يتوارثونها عن بعضهم بعضًا، ويمارسونها في مختلف أمور حياتهم.