بقلم آدم وحوا الأربعاء، 27 أبريل 2022 02:19 صـ بتوقيت القاهرة كثير من الرجال عند وقوع أي مشكلة بينه وبين زوجته نجده يردد مثني وثلاث ورباع كما لو كانت تلك الجملة حلا أبديا لجميع مشكلاته والتي لم يحاول حلها فأنه يفكر دائما فيما يحلو له, ولم يتدبر ويمعن في حالات التعدد فأصبحت للأسف كلمة تردد كثيرا عل ألسنة الأزواج سواء علي محمل الجدية أو الهزار. ولكن عزيزي الزوج إذا كنت ترددها عل محمل الهزار والمداعبة فهل تعلم مدي الأثرالسلبي الذي تتركه تلك الجملة في نفس الزوجة؟ وهل أصبح شعور الزوجة بالتهديد والترويع وعدم احساسها بالأمان محلا للهزار ؟ هل أصبحت مشاعر المراة يستهان بها وضاربا بها عرض الحائط ومتجاهلا ما يمكن أن تشعر به الزوجة ؟ وتستنكر بعد ذلك من رد فعلها وتتسائل لماذا تغيرت الزوجة للأسوء ؟ فالتعلم عزيزي الزوج أن هذا رد فعل وليس بفعل, فالتنظر ما الذي دفعها لذلك؟ وللأسف معظمنا يري ردود الأفعال متغافلا عن الأفعال. أما إذا كنت ترددها علي محمل الجدية وتري أنه حق لك فالتأخذ حقك الذي تردده مثني وثلاث ورباع, ولكن الحق لا يكون سرا أو في الخفاء وإنما يكون في العلن وعليك بأن تخبر زوجتك بحقك هذا وعليها هي أن تختار إما أن تقبل هذا الوضع وتكمل حياتها معك عل هذا الشكل وهنا لابد أن تراعي المساواة بينهن وألا يقع ظلم علي أي منهن لأن الأساس في التعدد هو العدل والمساواة.
&Quot;مثنى وثلاث ورباع&Quot;..تفسير الشعراوي للآيات من 1 إلى 3 من سورة النساء - Youtube
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
سبب نزول آية (مثنى وثلاث ورباع)
قال -تعالى-: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا) ، [١] وردت هذه الآية في سورة النساء الآية الثالثة، والمُتأمل لهذه الآية الكريمة يجد أنَّها تنسجم مع مرتكزين اثنين في بناء العلاقات الإنسانية في الإسلام. فالمرتكز الأول هو: مبدأ التعارف، والمتمثل في قوله -تعالى-: (أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ، [٢] أما المرتكز الثاني فهو: انسجامها التام مع مقصد من مقاصد الشريعة ألا وهو مقصد النسل؛ إذ إنَّ قضية التعدد قضية تهدف إلى ترسيخ مبدأ التعارف، والمصاهرة وتعددها وتنوعها تؤدي هذا الغرض.
معنى مثنى وثلاث ورباع - أحكام عامة بين الرجل والمرأة - المرأة فى الإسلام للشيخ الشعراوى - موقع الهدى والنور { بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً }
"مثنى وثلاث ورباع".. تفسير الشعراوي للآيات من 1 إلى 3 من سورة النساء - YouTube
مفهوم أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع | True Islam From Quran - حقيقة الاسلام من القرآن
[١٠]
وذكر الطبري في تفسير هذه الآية أنَّ الناس كانوا حريصين على أموال اليتامى والعدل فيها، ولا يعدلون مع النساء، فقيل لهم: "كما خفتم أن لا تعدلوا في اليتامى، فكذلك فخافوا في النساء أن لا تعدلوا فيهن، ولا تنكحوا منهن إلا واحدة إلى الأربع، ولا تزيدوا على ذلك"، كما أنَّه لا ينبغي الزيادة على الواحدة عند الخوف من انعدام العدل. [٣]
المراجع ↑ سورة النساء، آية:3
↑ سورة الحجرات، آية:13
^ أ ب الطبري، تفسير الطبري ، صفحة 77. ↑ رواه البيهقي، في السنن الكبرى، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:13959، انفرد به المصنف من هذا الطريق. ^ أ ب مجموعة من الباحثين، مجلة البحوث الإسلامية ، صفحة 36-239. ↑ عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ، الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق ، صفحة 207. بتصرّف. ↑ "الموسوعة الحديثية" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 13/3/2022. بتصرّف. معنى مثنى وثلاث ورباع - أحكام عامة بين الرجل والمرأة - المرأة فى الإسلام للشيخ الشعراوى - موقع الهدى والنور { بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً }. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2763. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2763، للاستزادة. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5098.
معنى مثنى وثلاث ورباع - أحكام عامة بين الرجل والمرأة - المرأة فى الإسلام للشيخ الشعراوى - موقع الهدى والنور { بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً}
Untitled Document
وعليه؛
فالواو في اﻵية الكريمة ليست على حالها؛
فليست واو الجمع؛ اذ لو كانت كذلك،
لكان المراد إباحة الجمع في الزواج بين
تسع نساء في وقت واحد؛ وهذا خلاف
الشرع المقدس. ونظير هذا
التعبير نجده في اﻵية الأولى من سورة فاطر في وصف أصناف الملائكة من حيث عدد
أجنحتها؛ وهي قوله - تعالى-: {جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ
وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} أي: اثنين اثنين، وثلاثة ثلاثة، وأربعة
اربعة؛ أي: كل ملك من قسم من الملائكة له جناحان، وكل ملك من قسم آخر من الملائكة
له ثلاثة أجنحة، وكل ملك من قسم ثالث من الملائكة له اربعة أجنحة.