هل يجوز للحائض دخول المسجد النبوي، تعتبر الايام العشر من ذي الحجة هي من الايام المباركة التي يهتم بها الكثير من المسلمين حول العالم، فهذه الايام لها اجر وثواب عظيم عند الله عز وجل، وفي هذه الاثناء تكثر الاستفسارات بشكل كبير، ومن اهم هذه الاستفسارات هل يجوز للحائض دخول المسجد النبوي. الحيض لا يمنع المرأة من دخول مكة المكرمة والمدينة، فبالعكس يجوز للمرأة الحائض ان تدخل مكة المكرمة، وايضا يجوز لها ان تدخل المدينة المنورة وايضا يجوز لها اداء جميع مناسك الحج والعمرة، ولكن لا يجوز لها الطواف بالبيت الا عند الطهارة، حيث كانت عائشة رضي الله عنها مع الرسول وفي حجة الوداع حاضت قبل اداء مناسك الحج، ولكن رسول الله محمد لم يمنها من اداء المناسك، ولكن منعها من الطواف داخل البيت. وفي الختام، هنالك شروط يجب اتباعها اثناء الحج من اجل ضمان الاجر والثواب عند الله عز وجل.
- هل يجوز للحائض دخول ساحة المسجد النبوي الشريف جولة
هل يجوز للحائض دخول ساحة المسجد النبوي الشريف جولة
وقال في "مطالب أولي النهى" (2/234): " ومن المسجد ظهره ، أي: سطحه, ومنه:
رحبته المحوطة (الساحة) قال القاضي: إن كان عليها حائط وباب, فهي كالمسجد ؛ لأنها
معه, وتابعة له, وإن لم تكن محوطة, لم يثبت لها حكم المسجد "
انتهى باختصار. والله أعلم.
[٤]
حكم طواف الحائض بالكعبة
إن الطهارة من الحيض شرط لصحة الصلاة وهو شرط أيضًا لصحة الطواف، ولكن إذا لم ينقطع الحيض عن المرأة قبل مغادرة مكة المكرمة وأرادت الطواف، ففي هذه الحالة تعددت آراء العلماء في حكم طوافها، والتفصيل في هذه المسألة كما يأتي: [٥]
لا يجوز للحائض الطواف ولا يصح منها، وهو مذهب الشافعية والمالكية وقول من مذهب الحنابلة. الطهارة من الحيض ليس شرطاً للطواف، ولكنه واجب فيكون عليها الذبح، وهو مذهب الحنفية ورواية عن الإمام أحمد. إذا لم تطهر قبل مغادرة مكة، طوافها صحيح ولا تحتاج إلى ذبح، وهو مذهب ابن تيمية وابن القيم وغير واحد من علماء العصر الحديث، مستدلين بأن جميع الشروط والواجبات بالعبادات مرتبطة بالقدرة عليها، والحائض عنها عاجزة عن الطهارة فتسقط عنها. حكم دخول الحائض المسجد الأقصى
تنوعت آراء العلماء في حكم دخول المسجد للحائض على قولين، نبينهما على النحو الآتي: [٦]
الحرمة: وقد ذهب الجمهورإلى ذلك، فقالوا بحرمة دخول الخائض إلى المسجد الأقصى بشكل مطلق. الجواز: يجوز دخولها وهو قول ابن حزم ومن وافقه. هل يجوز للحائض دخول المسجد - بيت DZ. وتجدر الإشارة إلى أن المساجد لا تختلف عن بعضها، ولا فرق بين المسجد الأقصى وغيره من المساجد، وعليه فإنه لا يجوز لها الدخول لأي مسجد كان والمكوث فيه، وكلها تأخذ نفس الأحكام.