1/March/2019
#1
مقياس الميول المهنية لسترونج
المقياس يمثل وسيلة أو طريقة نستطيع بها جمع المعلومات مما يساعد في القدرة على تقييم وضع معين كما يساعد علي وضع أو افتراض تقديرات دقيقة بدرجة عالية، أما عن مقياس الميول المهنية لسترونج فيمثل مقياس للتقييم الوظيفي مما يتيح أن يتم استخدامه في التقييمات المهنية في الاستشارات المهنية، حيث أن هذا النوع من التقييمات يسمح بأن يعطي صورة جوهرية مما يتيح للأشخاص القدرة على اختيار المهنة الأنسب لهم، كما أنه يمكن أن يساعد في عمليات التوجيه التربوي حيث صمم الاختبار بحيث يناسب فئات متنوعة سواء كانوا تلاميذ ثانوية عامة أو طلاب جامعيين أو كبار. الخلفية التاريخية
كان سترونج رئيسًا لمكتب البحوث التعليمية في معهد كارنيجي للتكنولوجيا، وقد راودت سترونج فكرة المقياس بعد ندوة تم فيها التحدث عن الاستبيانات كطريقة مناسبة للتمييز بين الناس إلا أن سترونج بدأ التفكير وإعداد مقياس الميول المهنية الذي مر بالعديد من مراحل التطور. فقد بدأ المقياس بصورتين أساسيتين واحدة للذكور والثانية للإناث، إلا أنه بحلول العام 1970 تم دمج الصورتين ليتم الحصول على مقياس يتضمن حوالي 325 فقرة والتي تم أخذها من المقياسين الأولين اللذان كانا يخصان الذكور والإناث، إلى جانب المقياس الأساسي فإنه يخرج منه بعض المقاييس الفرعية التي تتمثل في:
اختبار المهن.
- مقياس الميول المهنية قياس
- سماتي مقياس الميول المهنية
- مقياس الميول المهنية هدف
مقياس الميول المهنية قياس
يعتمد اختبار مقياس سترونج المهني على إجابة مجموعة من الأسئلة بشكل اختيار من متعدد، والتي تم إعدادها بشكل يسمح بتكميم المعلومات وجعلها في صورة رقمية حتى يسهل مقارنتها واستنباط النتائج، وبالتالي الحصول على نتائج ومعلومات يسهل دراستها وتطبيقها، لذا يجب التركيز عند استخدام اختبارات مقياس الميول المهنية للحصول على نتائج دقيقة وتنبؤات أكثر دقة.
سماتي مقياس الميول المهنية
طرق قياس القيم المهنية: هناك العديد من المقاييس التي قامت بتحليل وتفسير القيم المهنية المختلفة، وتتمثل طرق قياس القيم المهنية من خلال ما يلي: 1- مقياس أولبورت وفيرنون وليندزي، يشتمل هذا المقياس على القيم التالية: القيم النظرية التي تهتم بالبحث عن الحقيقة وتنظيم وترتيب المعلومات الخاصة بالمهن والوظائف المختلفة. القيم الاقتصادية التي تهتم فقط بالإنتاجية. القيم الاجتماعية التي تسعى لمعرفة أكبر قدر من العلاقات والتفاعل والتعاون معهم. القيم السياسية التي تهتم بالإدارة المهنية للموظفين. 2 – مقياس سوبر الذي يشتمل على القيم التالية: القيم الإبداعية التي تهتم بكل المهام والطرق المهنية الجديدة. القيم الاستقلالية التي تهتم بالأفراد الراغبين بالعمل المهني الفردي. قيم الإنجاز التي تهتم بنحقيق الأهداف المهنية والحصول على الإنتاج. القيم الإدارية التي تسعى للقيادة المهنية. القيم الاقتصادية التي تهتم بالمجالات المهنية ذات الرواتب العالية. 3- مقياس جوردن الذي يتكون من القيم التالية: قيم الاستحسان التي تتمثل بإرضاء الآخرين. قيم التوجه نحو الهدف التي تسعى لتحقيق الأهداف المهنية المختلفة. قيم الحسم التي تسعى للثبات في أي قرار مهني يتم اتخاذه.
مقياس الميول المهنية هدف
مقاييس الميول المهنية المقننة. هناك نوعان من المقاييس التي تحدد مستوى وقوة الميول المهنية لدى كل فرد، وتتمثل بمقاييس مقننة وأخرى مقاييس غير مقننة، والفرق الوحيد بين هذين المقياسين هو أنَّ مقاييس الميول المهنية المقننة أكثر صدق وثبات من المقاييس غير المقننة، وتتشابه مع مقاييس القدرات والاستعدادات.
2- مقياس مينسوتا: يقوم هذا المقياس على مقارنة بين رغبات الأفراد وميولهم المهنية وبين الأفراد الناجحين والذين يعملون بالأصل في المجالات المهنية المختلفة، بحيث صمم هذا المقياس لتشخيص الأفراد الراغبين بالتخلي عن الدراسة والالتحاق بالأنشطة المهنية المختلفة، مثل الملتحقين بالمصانع الصناعية، ومراكز التدريب المهني، ويتكون هذا المقياس من واحد وعشرين مهنة وحرفة متواضعة، مثل الميكانيكي والكهربائي والدهّان وغيرها، وقام هذا الاختبار على تقسيم المهن مجموعات مهنية مختلفة. 3- مقياس هولاند: يقوم هذا المقياس على تحديد البيئات المهنية والأنماط المناسبة لها، أي التعرُّف على ميول كل فرد لأي بيئة مهنية، وهذه البيئات هي: البيئة الواقعية، البيئة التقليدية، البيئة الاجتماعية، البيئة العقلانية، البيئة المغامرة والبيئة الفنية، وتتمثل هذه المقاييس في أنَّ الاختيار المهني لكل فرد ما هو إلا تعبير عن الخصائص الذاتية التي تميز كل شخص. 4- مقياس سترونج: يقوم هذا المقياس على تحديد وتوضيح أوجه الشبه بين السمات الشخصية للأفراد والتشابه في اتجاهاتهم ورغباتهم تجاه المهن والوظائف المختلفة، بحيث يتكبم هذا المقياس عن مستوى التشابه العالي بين الأفراد الذين يميلون لنفس المهنة والذين يعملون في نفس المجال المهني، بحيث اشتمل هذا المقياس على مقاييس أخرى فرعية، مثل اختيار المهن، النشاطات الفردية، الهوايات والتسلية وغيرها من المقاييس التي تعبر عن الميول المهنية المتنوعة للأفراد.