تاريخ النشر: الأربعاء 10 ربيع الآخر 1421 هـ - 12-7-2000 م
التقييم:
رقم الفتوى: 4595
72640
0
446
السؤال
من هو اسرائيل؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: إسرائيل هو يعقوب عليه السلام وهو ابن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، وقد ذكره القرآن باسمه يعقوب في كثير من الآيات وذكره باسمه: إسرائيل في أكثر من موضع في القرآن الكريم، قال الله جل وعلا: كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة [آل عمران: 93]. وهو الذي تنسب إليه بنو إسرائيل أيضا. والله اعلم.
إسرائيل هو يعقوب عليه السلام - إسلام ويب - مركز الفتوى
وعند البخاري: (إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتَّخذ هذه نساؤهم). ♦ تزوير المستوى الاجتماعي والتنافس في المظاهر الدنيوية:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلِّفه من الثياب أو الصيغ ما تكلف امرأة الغني) [4]. 224 من حديث: (كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء..). وهذا يدل على انكباب النساء على الدنيا وشهواتها، ومطاوعة الرجل لها لافتتانه بها، بحيث تكلِّفه ما لا يطيق، فتشغله عن الدين بحمله على التهالك على الدنيا، وقد يطلب المال من حرام، فتفسد عليه دينه ودنياه. ♦ التزين لأماكن العبادة:
عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبدالرحمن أنها سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول:
لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهنَّ المسجد، كما منعت نساء بني إسرائيل، قال: فقلت لعمرة: أنساء بني إسرائيل منعن المسجد؟ قالت: نعم [5].
224 من حديث: (كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء..)
[2] ، والله أعلم. [3]
من هم بني اسرائيل في القران
إنَّ بني اسرائيل في القرآن الكريم هم قوم النبي يعقوب عليه السلام ، وقد خاطبهم الله تعالى في القرآن الكريم باسم النبي الذي بُعث فيهم وهو يعقوب عليه السلام، وذلك ليعظهم ويأمرهم بأن يكونوا صالحين وأتقياء مثل النبي الذي بُعث فيهم، وقد تكرر ذكر بني اسرائيل في القرآن الكريم، كما إنَّ قصة بني اسرائيل هي أكثر قصّة من قصص الأمم التي ذُكرت في القرآن الكريم تكرارًا، وإنَّ لتكرر ذكر قصّتهم في القرآن الكريم حكمة وسبب.
من هم أنبياء بني إسرائيل - سطور
ما الذي حمل نساء بني إسرائيل على هذا الزَّيغ؟ أليس نقص العلم والدين؟ فإن هذه أفعال الجاهلين، فكانت بداية هلاكهم من تقصيرهم في إصلاح نسائهم، حتى كانت تمنع من قراءة الكتب المقدسة [7] ، و(كانت ممنوعة من تعلُّم الشريعة، وكان يعدُّ تعليم المرأة الشريعة؛ كإلقاء اللؤلؤ إلى الخنزير... ) [8] ، وكان ينظر إليها كشيء محتقر لا يستحق عناء التعليم، بل يحذِّر منه، جاء في الموسوعة البريطانية في مقال سفر الأمثال أن في هذا السفْر: (نقطة مهمة، وهي أن النصائح بالتزام العفة موجهة إلى الرجال فقط؛ فالرجل ينظر إليه كضحية، والمرأة كَمُغْوِية). ويضيف المصدر: (لم تُحذر النساء البتَّة من الرجال، أو من عموم إغواءات المجتمع) [9] ؛ يعني لم يكن لها نصيب من التعليم والنصح والعناية بتعليمها والارتقاء بها، بل تركت لنظرة المجتمع المحتقرة لها، فكانت فتنة للرجال وفسادا للدين. وهذا يدل على أهمية صلاح المرأة في حماية دين المجتمع. بينما كان تعليم النساء من سُنته صلى الله عليه وسلم، وقد أفرد لذلك البخاري رحمه الله تراجمَ في صحيحه، وذكر سنة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك منها في كتاب العلم:
باب: (الرحلة في المسألة النازلة وتعليم أهله).
p. 74. 2nd 2003. Westminster John Knox Press - Kentucky)؛ نقلًا عن مقال مكانة المرأة بين اليهودية والمسيحية والإسلام على موقع طريق الإسلام. [9] ( The new Encyclopedia Britannica: "study of religio". Vol. 22. 508. by Safra, S. Yannias, James 15th. 1998. Chicago)، نقلًا عن المصدر السابق.