وجد الباحثون أن ركوب الدراجات يوميا يحفز المناطق الحركية المسؤولة عن التوازن والتنسيق في الجهاز العصبي المركزي. من دون تفرقة بين الجنسين، يُوصي الخبراء بتخصيص 30 دقيقة يوميا لركوب الدراجات الهوائية في الطُرقات (أو الدراجات الثابتة في الأماكن المغلقة، أو مثيلاتها في الصالات الرياضية)، كحد أدنى للبقاء في حالة جيدة، وجني فوائد لا يمكن إنكارها لتحسين الحياة، والاستمتاع بمزايا غاية في الأهمية، لتعزيز صحتك الجسدية والعقلية؛ كإنقاص الوزن، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وقوة العضلات. ماذا يكتب في حالة الوفاة - إسألنا. بداية يجب أن تتحدث إلى طبيبك في حالة ما إذا كنت تعاني من ظروف صحية، وتتأكد من اختيار الدراجة الاحترافية المناسبة لطولك ونِسب جسمك؛ فدرجة إمالة المقعد، وارتفاع المقود، والمسافة التي تمكنك من الإمساك بالمقود مع تقوس ظهرك؛ كلها عوامل تؤثر على المناطق التي ستشعر فيها بالضغط على جسمك، وفقا للخبير جيم روتبيرغ الذي يحذر من أنه "إذا لم تكن دراجتك مناسبة تماما، فستشعر بذلك في مؤخرتك وظهرك وركبتيك". أيضا، يُفضل ارتداء سراويل مناسبة تحتوي على ألياف لدنة، تسمح بتخفيف الضغط على عظام "منطقة الجلوس"؛ بالإضافة إلى الخوذة، وقفازات ركوب الدراجات (لتقليل الضغط على أعصاب اليدين وحمايتها من الخدر أو التنميل)، ونظارات الحماية من الشمس والرياح والرمال؛ ثم محاولة البحث عن مسارات آمنة، لحماية نفسك من الحوادث المرتبطة بالدراجات.
- ماذا يكتب في حالة الوفاة - إسألنا
ماذا يكتب في حالة الوفاة - إسألنا
حماية من مرض السكري ، فقد وجدت دراسة أجريت على بالغين دانماركيين عام 2016 أن "ركوب الدراجات الهوائية مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني"، كما نشر باحثون نتائجهم عام 2021 والتي أظهرت أن "ركوب الدراجات يقلل من وفيات مرض السكري بنسبة تصل إلى 24%، وإذا استمر لمدة 5 سنوات أو أكثر، فسوف ينخفض بنسبة 35%". المصدر: مواقع إلكترونية
3% بعد 3 أشهر، وبنسبة 11. 8% بعد 10 أشهر، وهو ما اعتبره الباحثون دليلا على أن ركوب الدراجات يمكن أن يكون علاجا أساسيا لخفض ضغط الدم المرتفع. جسم سُفلي قوي، يعتمد ركوب الدراجات على مقاومة طبيعية تساعد في بناء العضلات وتحسين قوة الجزء الأسفل من الجسم. ولكن الباحثون أشاروا في مقال نُشر عام 2015 إلى أن ركوب الدراجات يوفّر تمرينا محدودا للجزء العلوي من الجسم، وهو ما يقتضي تقوية هذا الجزء أيضا من خلال تمرينات القوة ورفع الأثقال المنتظمة، لتحقيق لياقة بدنية أفضل، وتقليل احتمالات الإصابة. جهاز مناعة نشط، فقد أثبت ركوب الدراجات أهميته في الحفاظ على الصحة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتحسين القدرة على مقاومة أمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد، أو "كوفيد- 19″؛ بعد أن وجدت دراسة نُشرت عام 2020، أن النشاط البدني يمكن أن يقوي جهاز المناعة في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي. نوم أعمق وانتعاش أكثر ، تقول الدكتورة تشارلين غامالدو المديرة بمركز جونز هوبكنز للنوم "إن هناك دليلا قويا على أن التمرين، يساعد على النوم بسرعة أكبر ويحسن جودة النوم". وتُوضح، أن حصد فوائد النوم من ركوب الدراجات، لا يتطلب سوى 30 دقيقة من التمرين يوميا؛ فلن يستغرق الأمر شهورا أو أعواما لرؤية النتائج، "ولا حاجة للتدريب من أجل الماراثون، للحصول على نوم أفضل".