علامات ظهور المهدي
ما الأمارات التي ترشد الناس إلى ظهور الإمام المهدي؟
لقد بشّر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بظهور إمام عادل يحكم المسلمين آخر الزمان، وقد ذكر العلماء كثيرًا من العلامات التي ترشد المسلمين إلى ظهوره، ولهذه العلامات مقدّمات تشي بقُرب ظهوره: [١]
تكثر الزلازل والفتن. [١]
يزداد المؤمنون إيمانًا وازدياد الكافرين فجورًا، يقول ابن عمر رضي الله عنهما: "حتى يصيرَ الناسُ إلى فُسْطاطَينِ: فُسطاطِ إيمانٍ لا نِفاقَ فيه، وفُسْطاطِ نِفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذاكم، فانتَظروا الدَّجَّالَ من يومِه، أو غَدِه". [٢] [١]
يظهر السفياني الذي يملأ الأرضَ فسادًا. علامات ظهور المهدي - سطور. [١]
يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من بني هاشم فيُبايعه الناس بين الركن والمقام وهو كاره. [١]
يخسف بجيش الشام الذي يقوده السفياني وهو في طريقه للمدينة المنورة للقضاء على الإمام المهدي. [١]
يخرج ألوية من المغرب إلى مصر. [٣]
تظهر الرايات السود من قبل خراسان وهؤلاء يكونون أعوانًا وجُندًا للإمام المهدي. [٣]
يفتح القسطنطينيّة كما قال بعض المفسّرين في تفسيرهم لقوله تعالى في سورة البقرة: {لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ}. [٤] [٥]
يستحلّ الناس المحارم قبل ظهوره.
- علامات ظهور المهدي - سطور
- من علامات الظهور
علامات ظهور المهدي - سطور
أضف تعليقك
تعليقات القراء
الاسم
العنوان
بريد الإلكتروني *
النص *
من علامات الظهور
فالإمام المعصوم قد نهى عن التسرّع للأمور وعدم التأنّي والتأمّل في عواقبها، وحذّرَ من المسارعة إلى اظهار ما في النفوس مما قد يأتي مُخالفاً للواقع. ثالثاً: ضرورة وعي العلاقة والإرتباط بين تحقق العلامة غير الحتمية ونظام البداء والقضاء غير المُبرم إلهيّا:
عن الفضل الكاتب، قال كنتُ عند الإمام الصادق (عليه السلام) فأتاه كتاب أبي مسلم فقال (عليه السلام): "ليس لكتابك جواب اخرج عنا، فجعلنا يُسار بعضنا بعضا فقال (عليه السلام): "أي شيء تُسارّون يا فضل إنَّ الله عز وجل ذكره لا يَعجل لعجلة العباد ولإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله". ثم قال: "إنَّ فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان، قلتُ (الرواي) فما العلامة فيما بيننا وبينك جُعلتُ فداك؟ قال (عليه السلام): "لاتبرح الأرض يافضل حتى يخرج السفياني، فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا _يقولها ثلاثاً_ وهو من المحتوم". من علامات الظهور. ودقّة هذه الفقرة تتجلى في أنَّ الله تعالى لا يَعجل لعجلة العباد ولإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال مُلكٍ لم ينقض أجله. وتحكي عن دقّة نظام البداء والقضاء الإلهي الحكيم، وبهذا يتبيَّن أنَّ من جملة ما مطلوب منا عَقْدياً في عصر الغيبة الكبرى هو ضرورة الإيمان بعقيدة البداء الإلهي والقضاء، بحيث يتولَّد في نفوسنا مِشعَل الأمل والرجاء والطمأنينة بحقيقة كون مجاري الأمور ومصائرها هي بيد الله تعالى ولا تخرج عن سلطته إطلاقاً.
2- العلامات البعيدة عن زمان الظهور
تتحقق بعض العلامات في المرحلة الفاصلة بين الغيبة والظهور وهي ليست قريبة إلى
الظهور، وهناك بعض هذه العلامات مما يعود إلى مرحلة ما قبل ولادة الإمام عجل الله
تعالى فرجه الشريف والبعض الآخر إلى مرحلة ما بعد الولادة ومن جملة هذه العلامات
زوال بني أمية وبني العباس، خروج أبي مسلم الخراساني، اختلاف المسلمين و...
د ـ العلامات السماوية والأرضية
1- العلامات الطبيعية والأرضية
هناك بعض العلامات التي يغلب عليها الطابع الأرضي والطبيعي حيث تقوم بدَوْرٍ في
حقانية ظهور الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف. يقول الإمام علي عليه السلام: "ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرم فيبلغ السفياني،
فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفياني بمن معه، حتى إذا جاوزوا
ببيداء من الأرض، خسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم". ومن جملة العلامات الأرضية الخسف بالسفياني في البيداء، خروج اليماني والخراساني
والسفياني والدجال، قتل النفس الزكية، الحروب الدامية...
2- العلامات السماوية
بالإضافة إلى العلامات الأرضية، هناك بعض العلامات السماوية التي تشير إلى زمان
الظهور وذلك لأهمية ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف والهدف منها أن يتعرف
الناس على المصلح السماوي بالشكل الأفضل وليشاركوا في تحقق رسالته وأهدافه، ومن
جملة ذلك:
ـ الصيحة في السماء
يقول الإمام الصادق عليه السلام: "إذا نادى منادٍ من السماء أن الحق في آل محمد
صلى الله عليه وآله وسلم فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويشربون حبه، ولا
يكون لهم ذكر غيره".