وقد روى في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة، لا حاجة إِلَى ذكرها، إلا أن الأمر المقطوع به أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع حلمه وَإِغضائه عَلَى ما يكره، ما فعل به ذلك إلا لأمر عظيم، ولم يزل منفيًا حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما ولي أَبُو بكر الخلافة قيل له في الحكم ليرده إِلَى المدينة، فقال: ما كنت لأحل عقدة عقدها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكذلك عمر، فلما ولي عثمان رضي اللَّه عنهما الخلافة رده، وقال: كنت قد شفعت فيه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوعدني برده. وتوفي في خلافة عثمان، رضي اللَّه عنه. أخرجه الثلاثة. أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير. الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي: صحابي، أسلم يوم الفتح وسكن المدينة. فكان فيما قيل يفشي سرّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم فنفاه إلى الطائف. وأعيد إلى المدينة في خلافة عثمان، فمات فيها، وقد كُفّ بصره. وهو عمّ عثمان بن عفان، ووالد مروان (رأس الدولة المروانية).
الحكم بن أبي العاب فلاش
فَمَا َزَالُ يَخْتَلِجُ حَتَّى مَاتَ. والحديث مكذوب ؛ فيه ضرار بن صُرَد ، قال فيه البخاري:" متروك الحديث " كما في "الضعفاء الكبير" للعقيلي (766) ، وكذبه ابن معين كما في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/465) ، وقال النسائي:" ليس بثقة ". كما في تهذيب الكمال (13/305) ، وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" (314):" كذاب يسرق الأحاديث فيرويها ". ثم هو شيعي تالف، قال ابن عدي في "الكامل" (5/161):" وَهو في جملة من ينسبون إلى التشيع بالكوفة ". انتهى. والشيعة كما هو معلوم بينهم وبين بني أمية عداء وضعوا لأجله أحاديث كثيرة في ذم بني أمية. والحديث ضعفه الذهبي ، حيث عقب على قول الحاكم:" صحيح الإسناد " ، فقال:" فيه ضرار بن صرد ، وهو واه ". انتهى ، وضعفه ابن حجر كما في "إتحاف المهرة" (13473). وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (6473):" منكر". انتهى
والحكم بن أبي العاص وردت عدة أحاديث في لعنه ، وأكثر المحدثين من أهل العلم على أنها منكرة لا تثبت ، قال ابن السّكن:" يقال إنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم دعا عليه ، ولم يثبت ذلك ". كذا في "الإصابة" لابن حجر (2/91). وقال الذهبي في تاريخ الإسلام (2/198):" وقد رُوِيَت أحاديث مُنْكرة في لَعْنه ، لَا يجوز الاحتجاج بها ، وليس له في الجملة خصوص الصُّحبة ؛ بل عمومها ".
الحكم بن أبي العاب بنات
مطبعة جامعة ادنبره. رقم ISBN 978-0-7486-4497-1. همفريز ، ر. ستيفن ، أد. (1990). تاريخ الصبار ، المجلد الخامس عشر: أزمة الخلافة المبكرة: عهد عثمان ، 644-656 / 24-35م. سلسلة جامعة ولاية نيويورك في دراسات الشرق الأدنى. ألباني ، نيويورك: مطبعة جامعة ولاية نيويورك. رقم ISBN 978-0-7914-0154-5. ماديلونج ، ويلفيرد (1997). خلافة محمد: دراسة الخلافة المبكرة. كامبريدج: مطبعة جامعة كامبريدج. رقم ISBN 0-521-56181-7. صيانة CS1: معلمة غير مستحبة ( رابط) سيرز ، ستيوارت د. (مارس 2003). "شرعية الحكم بن العاص: الحكومة الأموية في كرمان القرن السابع". الدراسات الإيرانية. تايلور وفرانسيس. 36 (1): 5-25. دوى: 10. 1080 / 021086032000062587. JSTOR 4311489. جوردون ، مايكل (2018). أعمال ابن واطي اليعقوبي (المجلد 3): ترجمة إنجليزية. بريل. رقم ISBN 978-90-04-35619-1.
الحكم بن أبي العاص
وأم حصين هذا هي الأحمسية التي روت عن النبي صلى الله عليه وسلم في المختلعه أخت أبي أرطاة.. حصين بن وحوح الأنصاري: حصين بن وحوح الأنصاري من الأوس يقال أنه قتل بالعذيب روى قصة طلحة بن البراء الغلام.. حصين بن مشمت: حصين بن مشمت وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه وأقطعه ماء. روى عنه إبنه عاصم بن حصين وهو حصين بن مشمت بن شداد بن زهير بن النمر بن مرة بن حمان وقد روى عنه أيضًا قصة طلحة بن البراء.. حصين بن الحمام الأنصاري: حصين بن الحمام الأنصاري ذكروه في الصحابة وكان شاعرًا يكنى أبا معية.. حصين بن يزيد بن شداد: حصين بن يزيد بن شداد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن حارث بن كعب الحارثي ويقال له ذو الغصة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وسنذكره في الأذواء إن شاء الله تعالى.. باب الحكم:. الحكم بن كيسان المخزومي: الحكم بن كيسان مولى هشام بن المغيره المخزومي كان ممن أسر في سرية عبد الله بن جحش حين قتل واقد التميمي عمرو بن الحضرمي أسره المقداد قال المقداد فأراد أميرنا ضرب عنقه فقلت دعه يقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمنا به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه وذلك في السنة الأولى من الهجرة ثم أستشهد يوم بئر معونة مع عامر بن فهيرة.. الحكم بن سعيد بن العاص: الحكم بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرًا فقال له: «ما اسمك».
مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية
عُرف عن الحكم معارضته الشديدة للنبي الإسلامي محمد ، وبالتالي نفاه الأخير من مكة إلى مدينة الطائف المجاورة. [2] وفقًا لتاريخ مؤرخ القرن التاسع الطبري ، أصدر محمد لاحقًا عفواً عن الحكم وسُمح له بالعودة إلى مسقط رأسه. [3] ومع ذلك ، في تاريخ مؤرخ القرن التاسع اليعقوبي ، سُمح للحكم بالعودة إلى مكة من قبل ابن أخيه ، الخليفة عثمان بن عفان (حكم 644-656) ، بعد رفض التماساته بالعودة من قبل الخليفتان السابقان ، أبو بكر (حكم في 632-634) وعمر (حكم من 634 إلى 644). [4] أظهر عثمان صالح خاصا لأقاربه وانه تكريم رمزي آل الحكم، ومعه الأموي أقارب أبو سفيان و الله الوليد بن عقبة بن نافع و بنو هاشم عضو العباس بن عبد المطلب ، من خلال السماح لهم الجلوس على عرشه في المدينة المنورة. [5] توفي الحكم عام 655/56. [6] مراجع ^ أ ب دونر 2014 ، ص. 106. ^ همفريز 1990 ، ص. 227 ، ن. 48. 227. ^ جوردون 2018 ، ص. 799. ^ مادلونج 1997 ، ص. 109. ^ سيرز 2003 ، ص. 10. فهرس دونر ، فريد (2014). هل كان مروان بن الحكم أول مسلم "حقيقي". في سافانت ، سارة بوين ؛ دي فيليبي ، هيلينا ، محرران. علم الأنساب والمعرفة في المجتمعات الإسلامية: فهم الماضي.
كذا في "ميزان الاعتدال" (2/310).