لماذا ذكرت سبأ في القران تفسير(فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا و ظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث) - YouTube
فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق - الآية 19 سورة سبأ
تفسير قوله تعالى ( فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا... الأية) - YouTube
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة سبإ - الآية 19
الشيخ بسام جرار" فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا - YouTube
تفسير قوله تعالى ( فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا ... الأية ) - Youtube
ومن كان منكم يريد الراسيات في الوحل ، المطعمات في المحل ، فليلحق بيثرب ذات النخل. فكانت الأوس والخزرج ، وهما هذان الحيان من الأنصار. ومن كان منكم يريد خمرا وخميرا ، وذهبا وحريرا ، وملكا وتأميرا ، فليلحق بكوثي وبصرى ، فكانت غسان بنو جفنة ملوك الشام. ومن كان منهم بالعراق. قال ابن إسحاق: وقد سمعت بعض أهل العلم يقول: إنما قالت هذه المقالة طريفة امرأة عمرو بن عامر ، وكانت كاهنة ، فرأت في كهانتها ذلك ، فالله أعلم أي ذلك كان. وقال سعيد ، عن قتادة ، عن الشعبي: أما غسان فلحقوا بالشام ، وأما الأنصار فلحقوا بيثرب ، وأما خزاعة فلحقوا بتهامة ، وأما الأزد فلحقوا بعمان ، فمزقهم الله كل ممزق. رواه ابن أبي حاتم وابن جرير. ثم قال محمد بن إسحاق: حدثني أبو عبيدة قال: قال الأعشى - أعشى بني قيس بن ثعلبة - واسمه: ميمون بن قيس: وفي ذاك للمؤتسي أسوة ومأرب عفى عليها العرم رخام بنته لهم حمير إذا جاء مواره لم يرم فأروى الزروع وأعنابها على سعة ماؤهم إذ قسم فصاروا أيادي ما يقدرو ن منه على شرب طفل فطم وقوله تعالى: ( إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) أي: إن في هذا الذي حل بهؤلاء من النقمة والعذاب ، وتبديل النعمة وتحويل العافية عقوبة على ما ارتكبوه من الكفر والآثام - لعبرة ودلالة لكل عبد صبار على المصائب ، شكور على النعم.
وقوله ( إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) يقول - تعالى ذكره -: إن في تمزيقناهم كل ممزق لآيات ، يقول: لعظة وعبرة ودلالة على واجب حق الله على عبده من الشكر على نعمه إذا أنعم عليه وحقه من الصبر على محنته إذا امتحنه ببلاء لكل صبار شكور على نعمه. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) كان مطرف يقول: نعم العبد الصبار الشكور الذي إذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر.