تاريخ النشر: الخميس 29 شعبان 1422 هـ - 15-11-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 11518
191748
0
676
السؤال
ما حكم النساء كبار السن اللواتي يسمين أنفسهن القواعد ومن هن القواعد وهل صحيح أنه يحق لهؤلاء النساء خلع الحجاب عن رؤوسهن بحجة أنهن من القواعد؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله تعالى يقول: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [النور:60] والقواعد جمع قاعد، وهي المرأة التي بلغت من السن مبلغاً يجعلها لا تشتهي، ولا تُشتهى، ففي تفسير القرطبي: قال ربيعة: هي التي إذا رأيتها تستقذرها من كبرها. القواعد من النساء التى. وقال أبو عبيدة: اللاتي قعدن عن الولد، وليس ذلك بمستقيم لأن المراة تقعد عن الولد وفيها مستمتع، قاله المهدوي. انتهى. وقال الرازي: قال المفسرون: هن اللواتي قعدن عن الحيض والولد من الكبر، ولا مطمع لهن في الأزواج، والأولى ألا يعتبر قعودهن عن الحيض، لأن ذلك ينقطع والرغبة فيهن باقية، فالمراد قعودهن عن حال الزوج، وذلك لا يكون إلا إذا بلغن في السن بحيث لا يرغب فيهن الرجال.
- عده القواعد من النساء التي
- القواعد من النساء
- القواعد من النساء التى
عده القواعد من النساء التي
قال الشيخ أبو الفرج المقدسي: ( وللصبي المميز غير ذي الشهوة النظر إلى المرأة إلى ما فوق السرة وتحت الركبة في إحدى الروايتين ، لأن الله تعالى قال: ( ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم من بعض) النور:58 وقال تعالى: ( وإذا بلغ الأطفال منكم الحلُم فليستأذنوا كما استئذن الذين من قبلهم) النور: 59 فدل على التفريق بين البالغ وغيره. قال أبو عبد الله: حجم أبو طيبة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام. ما هو المراد من القواعد (من النساء)؟ و ما هو المقدار الذي يجوز لهن كشفه؟. والرواية الأخرى: حكمه حكم ذوي المحارم في النظر إذا كان ذا شهوة ، لقوله تعالى: ( أو الطّفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) النور: 31
قيل لأبي عبد الله: متى تغطي المرأة رأسها من الغلام ؟ قال: إذا بلغ عشر سنين ، فإذا كان ذا شهوة فهو كذي المحرم لقوله تعالى: ( وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم) الآية النور: 59
وعنه: أنه كالأجنبي لأنه في معنى البالغ في الشهوة ، وهو المعنى المقتضي للحجاب وتحريم النظر ، ولقوله تعالى: ( أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) النور 31 فأما الغلام الطفل غير المميز فلا يجب الاستتار منه في شيء. الشرح الكبير على متن المقنع 7/349، وانظر: المغني 7/458 ، وغذاء الألباب 1/97.
القواعد من النساء
القاعدة القديمة: ضرورة الوقوف لدى دخول
النساء
وأشارت القاعدة التقليدية إلى أن الوقوف للأشخاص عامة لدى دخولهم
إلى الغرفة، يعتبر بمثابة الاحترام والتبجيل للملوك. وتنص القاعدة
الحديثة على عدم ضرورة الوقوف للنساء، خصوصاً أن ذلك يشعر المرأة
بأنها كبيرة في السن،
القاعدة التقليدية: استخدام العنف للدفاع عن شرف
المرأة
وتنص القاعدة العصرية على عدم ضرورة استخدام العنف للدفاع عن شرف
المرأة، إذ لا تجد المرأة أن استخدام الرجل للعنف، لضرب رجلاً آخر قام
بمغازلتها، عملاً بطولياً يعبر عن الرجولة الحقيقية. وتعتبر بعض
النساء أن مثل تلك الأفعال ترتبط بمشاكل ذكورية عصبية، خصوصاً أن
المرأة تتميز بالذكاء والقدرة على تخليص نفسها في مثل تلك المواقف غير
المرغوبة.
القواعد من النساء التى
ثانيا: عديم الشهوة من لا أرَب له في النساء
ويجوز للمرأة أن تُظهر لعديم الشهوة ما تظهره أمام محارمها ، ولكونه لا أرَب له في النساء ، ولا يفطن لأمورهن ، وله أن يرى ذلك كله منها ، قال: ابن قدامة: " ومن ذهبت شهوته من الرجال لكِبَر ، أو عُنّةٍ ، أو مرض لا يُرجى برؤه ، والخصيّ.. ، والمخنث الذي لا شهوة له ، فحكمه حكم ذوي المحرم في النظر ، لقوله تعالى: ( أو التابعين غير أولِي الإربة) أي غير أولي الحاجة إلى النساء ، وقال ابن عباس: هو المخنث الذي لا يكون عنده انتشار ( أي مقدرة على الانتصاب). القواعد من النساء. وعن مجاهد وقتادة: الذي لا أرب له في النساء ، فإن كان المخنث ذا شهوة ويعرف أمر النساء فحكمه حكم غيره ، لأن عائشة قالت: دخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة من الرجال فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينعت امرأة أنها إذا أقبلت أقبلت بأربع ، وإذا أدبرت أدبرت بثمان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ألا أرى هذا يعلم ما ههنا ، لا يدخلنّ عليكم هذا) فحجبوه. رواه أبو داود وغيره.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما اعتبرت
الشهامة، والمروءة، من الأخلاق النبيلة التي يتميز بها الرجال، ما
يفترض حرص هؤلاء على الاعتناء بالمرأة ومعاملتها بلطف وحذر شديدين. ورغم أن الافتراض القديم ينص على ضرورة دعم الرجال للجنس اللطيف في
تنفيذ كل الأمور، إلا أن الأمر لم يعد كذلك في العصر
الحديث. وقد تبدو الشهامة حالياً بمثابة أمر مبالغ فيه بالنسبة إلى النساء
العصريات، إذ يمكن أن تعتبر المرأة مبادرة الرجل الشهم دليلاً على
اعتقاده بأنها مخلوق ضعيف لا حول ولا قوة له. ومع ذلك، قد تحتاج المرأة إلى مبادرة الرجل بمعاملتها بلطف، ما
يسمى بالمروءة العصرية، أو اللباقة من باب المجاملة. من هم القواعد والأربة ، والطفل الذين........ ويظهر أن قواعد المروءة والشهامة تحتاج إلى صبغة عصرية حديثة،
وفيما يلي أهم قواعد الآداب واللباقة القديمة والتغييرات التي ترى بعض
النساء أنه يجب إدخالها إليها:
القاعدة القديمة: دائماً "النساء أولاً" لدى
المرور
وينطبق ذلك على تلك المواقف التي يسرع فيها الرجل إلى إمساك قبضة
الباب، أو باب المصعد من أجل السماح للمرأة بالدخول قبله، إمرأة. وتحبذ النساء أن يتعامل الرجال على ذلك النحو من دون الحاجة للتباهي
أمامهن، أو التحرش بهن.