الإثنين 25/أبريل/2022 - 12:12 م
القمة المصرية الإماراتية الأردنية
أبرزت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أهمية القمة المصرية الإماراتية الأردنية بالقاهرة، واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي كلًا من الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، مشيرة إلى أن القمة تضمنت مناقشة أزمات وقضايا الأمة العربية ومنها القضية الأم للعرب كافة "القضية الفلسطينية". وأشارت، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن القمة تأتي في الوقت التي تشهد فيها مدينة القدس وساحات "الأقصى" توترًا جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد الأقصى، كما تأتي في الوقت الذي يخشى فيه المجتمع الدولي حدوث مزيد من التصعيد في ظل استمرار الممارسات الإسرائيلية غير القانونية في القدس والحرم الشريف. وأضافت أن الزعماء الثلاثة شددوا خلال اللقاء على ضرورة مواصلة الجهود الحثيثة لمواجهة التصعيد واستعادة الهدوء ودعم القضية الفلسطينية واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، كما دعوا إلى وقف الممارسات التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، والعودة إلى مفاوضات جادة لتسوية القضية الفلسطينية.
محمد بن سبيل امانة العاصمة المقدسة
وبخصوص عوائد الاقتصاد الفضائي، لفت إلي أن تطوير العقول البشرية هي أولى ثمار تلك المشاريع، في الوظائف الجديدة والمعقدة، كما أن تلك البرامج تلهم العرب ككل وليس الإماراتيين وحدهم، من خلال استشراف المستقبل برحلات إلى المريخ وأيضا السفر إلى سطح القمر، وإلهام الشباب بنماذج وطنية مثل رائد الفضاء هزاع المنصوري، للعمل في مجالات تكنولوجية جديدة وذكية، بوصفها أدوات مهمة لدعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة في إطار هذا الهدف الوطني. ترسيخ مكانة دولة الإمارات من جهته أوضح عدنان الريس مدير إدارة الاستشعار عن بعد في مركز محمد بن راشد للفضاء ومدير برنامج المريخ 2117، أن عمل المركز وفقا لاستراتيجية الدولة في برامج الفضاء يتم ضمن أربعة برامج رئيسية أولها: برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية حيث يتولى المركز مسؤوليات تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الاصطناعية المتقدمة والمخصصة لأغراض رصد الأرض، والثاني هو مشروع استكشاف المريخ - مسبار الأمل الذي يُعد أول مشروع عربي من نوعه لاستكشاف الكوكب الأحمر، أما الثالث "برنامج الإمارات لرواد الفضاء"، وصولاً إلى برنامج المريخ 2117. ولفت إلى أن تلك المشاريع تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كشريك عالمي في رحلات استكشاف الفضاء المأهولة، وتدريب وتأهيل رواد فضاء إماراتيين، وإعدادهم للانضمام إلى بعثات علمية خاصة على متن محطة الفضاء الدولية، إضافة إلى مجال المعرفة وتطوير الروبوتات الأمر الذي حتماً سيسهم في تشجيع وإلهام الأجيال الشابة على الابتكار دراسة العلوم واعتماد الأبحاث العلمية.
محمد بن سبيل مكة
أكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الأمراض والأوبئة هي التحدي الأخطر الذي يواجه المجتمعات، داعياً إلى بناء استراتيجيات عالمية، فاعلة ومستدامة، للتعامل معها. وقال سموّه في تغريدة على صفحته الشخصية في «تويتر»، أمس: «بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الملاريا.. نسعى إلى تعزيز جهودنا والتعاون مع شركائنا لمكافحة هذا المرض. الأمراض والأوبئة أخطر تحدّ يواجه المجتمعات، ومن المهم بناء استراتيجيات عالمية فاعلة ومستدامة للتعامل معها». ويمثل اليوم العالمي للملاريا، الذي يصادف تاريخ 25 أبريل، ويحمل هذا العام شعار «تسخير الابتكار لتخفيف عبء الملاريا وإنقاذ الأرواح»، مناسبة لتسليط الضوء على النجاحات والإنجازات التي حققتها الإمارات في مكافحة الملاريا، إذ لم تسجّل فعلياً أي حالة مصابة من داخل الدولة منذ عام 1997. وحصلت الإمارات على إشهار منظمة الصحة العالمية بالتخلص النهائي من المرض عام 2007، مع حفاظ الدولة على استمرار خططها في تطوير استراتيجية الملاريا الخاصة بتشخيص وفحص الحالات الوافدة، وتقديم أحدث الأدوية والعلاجات المجانية. وتفتخر الإمارات بأن جهودها لم تتوقف لمواجهة مرض الملاريا على المستوى المحلي، بل انتقلت إلى المستوى العالمي لمواجهة المرض، ولم تتوانَ عن تقديم العون والدعم في هذه القضية الإنسانية العالمية، حيث أسهمت في دعم مالي على مدى سنوات متواصلة في برنامج «شراكة دحر الملاريا»، وعياً من قيادتها بأهمية تسريع وتيرة مواجهة المرض، وتوفير الاستثمارات الكفيلة بتطوير أدوات جديدة في سبيل القضاء على الملاريا.
محمد بن سبيل الرشاد
مركز محمد بن راشد للفضاء
دبي (وام) الإمارات تواصل السير في بناء المشاريع المعرفية
تلك الرؤية تمثل بذرة تم زرعها منذ عقدين تقريباً، من أجل دعم قطاع الفضاء
عمل المركز وفقا لاستراتيجية الدولة في برامج الفضاء يتم ضمن أربعة برامج رئيسية
أعلن سالم حميد المري المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، عن تطوير الخطط الاستراتيجية للمركز بما يتماشى مع الرؤية الحكيمة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والتي تسعى إلى بناء اقتصاد إماراتي قائم على المعرفة، فضلاً عن تحقيق أهداف مستدامة. وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات أن تلك الرؤية تمثل بذرة تم زرعها منذ عقدين تقريباً، من أجل دعم قطاع الفضاء والابتكارات التكنولوجية في الدولة، وتم إرسال فريق متخصص إلى كوريا الجنوبية "برنامج نقل المعرفة" منذ 17 عاماً، واليوم أنتجت البذرة برنامج الفضاء الإماراتي بشكله الحالي وبناء أقمار صناعية بأيدي إماراتية. وأوضح أن الشركات الإماراتية الوطنية تعمل علي مشاريع عالمية، قائلاً: " قمر MBZ-SAT ؛ سيتم إطلاقه نهاية العام المقبل، وهو صناعة إماراتية نفخر بها، وثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم بناؤه بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين بعد القمر "خليفة سات"، ويمثل دورا محوريا في دعم قطاع الفضاء الإماراتي، ليكون القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، وقمنا بالتعاون بشكل فاعل مع الشركات الإقليمية والعالمية في مسعى لبناء مركز محلي للصناعات ذات الصلة بقطاع الفضاء، كما دخل المركز في شراكة مع شركات محلية لتصنيع وتزويد مكونات القمر الاصطناعي /MBZ-SAT/. "
محمد بن سبيل الحصر
الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان أكد الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب أن اليوم العربي للتوعية بآلام ومآسي ضحايا الأعمال الإرهابية هو مناسبة للتضامن مع ضحايا الإرهاب والتوعية بحقوقهم والمساهمة في حمايتها.
أعلن سالم حميد المري المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، عن تطوير الخطط الاستراتيجية للمركز. وأكد أن ذلك يأتي تماشيا مع الرؤية الحكيمة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، التي تسعى إلى بناء اقتصاد إماراتي قائم على المعرفة، فضلاً عن تحقيق أهداف مستدامة. قمر "MBZ-SAT".. اكتمال نموذج الهيكل ووحدة التأهيل الهندسي وأضاف، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات، أن تلك الرؤية تمثل بذرة تم زرعها منذ عقدين تقريباً، من أجل دعم قطاع الفضاء والابتكارات التكنولوجية في الدولة، وتم إرسال فريق متخصص إلى كوريا الجنوبية "برنامج نقل المعرفة" منذ 17 عاماً، واليوم أنتجت البذرة برنامج الفضاء الإماراتي بشكله الحالي وبناء أقمار صناعية بأيد إماراتية. وأوضح أن الشركات الإماراتية الوطنية تعمل علي مشاريع عالمية، قائلاً: "قمر MBZ-SAT ؛ سيتم إطلاقه نهاية العام المقبل، وهو صناعة إمارتية نفخر بها، وثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم بناؤه بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين بعد القمر "خليفة سات"، ويمثل دورا محوريا في دعم قطاع الفضاء الإماراتي، ليكون القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، وقمنا بالتعاون بشكل فاعل مع الشركات الإقليمية والعالمية في مسعى لبناء مركز محلي للصناعات ذات الصلة بقطاع الفضاء، كما دخل المركز في شراكة مع شركات محلية لتصنيع وتزويد مكونات القمر الاصطناعي /MBZ-SAT/. "
وأضاف أن المؤتمر العربي الثاني والثلاثين لقادة الشرطة والأمن العرب دعا الدول إلى توفير الحماية اللازمة لضحايا الجريمة ومساعدتهم من كافة النواحي المادية والاجتماعية والطبية والنفسية، مع السعي لمواكبة الاتجاهات الدولية المعاصرة، فيما يتعلق بأسلوب الرعاية اللاحقة للمجني عليهم، والعمل على تنمية الثقافة الأمنية بما يضمن توعية رجال الأمن باحتياجات ضحايا الجريمة وكيفية التعامل معهم وتحصين المواطنين لتفادي وقوعهم ضحايا للجريمة الإرهابية من جهة أخرى. وأشار إلى أن المجلس اعتمد في عام 2019 القانون العربي الاسترشادي لمساعدة وحماية ضحايا الأعمال الإرهابية، الذي أعدته لجنة مشتركة من خبراء وممثلي وزارات الداخلية والعدل العربية، كما سبقت الدعوة إلى إنشاء لجنة وطنية تُعنى بمعالجة مشكلات ضحايا الإرهاب من مختلف الجوانب بمشاركة كافة الجهات المعنية. وقال إنه "مما سبق يتأكد حرص المجلس الموقر على تضمين هذه القضية الحيوية الكثير من مؤتمراته وأنشطته وبرامجه؛ دافعًا لاتخاذ المزيد من الإجراءات والمعالجات التي تصبّ في رعاية ضحايا الأعمال الإرهابية والتخفيف من الآلام والمآسي التي تلحق بهم وبأسرهم". وأضاف أنه يجري الآن في نطاق الأمانة العامة للمجلس إعداد آلية تنسيقية تشاركية بين الدول العربية للتكفل بعلاج المصابين من رجال الشرطة، التي ستمثل خطوة مهمة في سبيل توفير الرعاية اللازمة لهم؛ إلى جانب تصور نموذجي لهيكل تنظيمي مختص بالإرشاد النفسي في الأجهزة الأمنية يضم أخصائيين اجتماعيين ومرشدين نفسيين تكون لهم القدرة على مساعدة الضحايا، كما سبقت الدعوة إلى إنشاء لجنة وطنية تُعنى بمعالجة مشكلات ضحايا الإرهاب من مختلف الجوانب بمشاركة كافة الجهات المعنية.