الملك عبدالله الأول هو عبد الله الأول بن حسين بن علي الهاشمي المولود في شهر فبراير من عام 1882 في مكّة المكرمة السعوديّة، ويُعتبر ملك المملكة الأردنيّة الهاشميّة ومؤسسها بعد الثورة العربيّة الكبرى التي أوقدت من قبل والد الشريف الحسين بن علي ضد الحكم العثماني المعروف بالحكم التركي، وحارب الفرنسيين في البلاد السوريّة الذين قاموا بطرد الأمير فيصل بن الحسين، وأسس إمارة شرق الأردن في خلال ثلاثة أيام من شهر مارس لعام 1921 ميلاديّة، وقام بتشكيل أوّل حكومة مركزيّة في الأردن خلال يوم 11 أبريل من عام 1921 برئاسة السوري رشيد طليع.
توفي الملك عبدالله بن عبدالعزيز - منبع الفكر
يُذكر أن الأمير «سعود» قد نشر تغريدات
أخرى في وقت سابق سلط فيها الضوء على فساد رئيس الديوان الملكي «خالد
التويجري»، ومساعيه الدائمة في إحماء الوقيعة بين العائلة المالكة والشعب
السعودي، وتورطه في العديد من قضايا الفساد، وتمادي سلطاته لما يفوق
إمكانات منصبه، حيث أصبح «التويجري» صاحب قرار في كثير من القضايا التي تخص
الأسرة المالكة؛ وأدى هذا «التجاوز» إلى حالة عداء بينه وبين بعض الأمراء،
عقب القرار الملكي بتعيين الأمير «مقرن» وليا لولي العهد، مما يعني
حرمانهم مستقبلا من الوصول إلى مناصب قيادية في الدولة. يأتي
ذلك فيما كان المغرد الشهير «مجتهد» قد كشف مؤخرا عن احتدام الصراع داخل
القصر الملكي، مرجحا أن يتم إزاحة «التويجري» تماما عن المشهد، مؤكدا أن من
أسباب ذلك «أن نية البعض - خاصة من لا يرحبون بالتويجري - تتجه لإلغاء
منصب ولي ولي العهد فور وفاة الملك ومبايعة سلمان ملكا وأحمد بن عبدالعزيز
وليا للعهد ومحمد بن نايف نائبا ثانيا» لافتا إلى أن «المعركة لم تحسم
والملك لا يزال واعيا رغم مرضه وابنه متعب لا يزال متطلعا وأوراق التويجري
لم تحرق كلها، والله وحده يعلم لمن الجولة القادمة». كما
أوضح «مجتهد» أن «الغرور الذي أصاب التويجري انقلب عليه أخيرا فسعى عدد من
الأمراء للضغط على الملك لتقليص صلاحياته فرفض الملك فقرروا تجاوز الملك
وتجاهل التويجري»، مضيفا: «وحين علم التويجري بالحملة تظاهر بعزة نفس وقدم
استقالته فرفضها الملك فقرر بسبب الخوف الاختفاء عن المشهد بحجة العلاج في
الخارج».
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاء أخوي ودي بقصر الاتحادية كلاً من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة". متى توفي الملك عبدالله. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مأدبة إفطار على شرف ضيوف مصر الكرام، حيث تبادل الزعماء الأشقاء التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. كما هنأ الرئيس وولي عهد أبو ظبي جلالة ملك الأردن على نجاح العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً متمنيين له دوام الصحة والعافية، فيما أعرب جلالته عن شكره وتقديره للمشاعر الأخوية الطيبة التي أبداها شقيقاه المصري والإماراتي. وقد رحب الرئيس بشقيقيه الأردني والإماراتي ضيفين عزيزين على مصر، معرباً عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدان الثلاثة على المستويين الرسمي والشعبي، فضلاً عن التشابك الحضاري الممتد بينها، ومؤكداً تطلع مصر إلى تعزيز التعاون البناء بين مصر والأردن والإمارات، والانطلاق سوياً نحو آفاق واسعة من الشراكة الاستراتيجية التي تؤسس لعلاقات ممتدة وتحقق المصالح المشتركة، وتصب في خانة تعزيز العمل العربي المشترك، خاصةً في ظل التحديات الكبيرة التي تموج بها المنطقة، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن التطورات الإقليمية والدولية المتعددة.