إليــكِ الجمــالَ الــذي لا يَبيــدُ! إليــكِ الوجـودَ, الرحـيبَ, النضِـرْ!
دع فشلك يكون وقودًا لمركبة طموحك. تعلم من أخطائك وحسّن من تصرفاتك في المرة التالية. 1 كن نشيطًا. حاول أن تبقي نفسك مشغولًا ولا تدع جسمك يمسي عائقًا في طريقك. استخدمه ودربه وتمتع بإحساس الحياة وهي تسري عبر جسدك. اعثر على نشاط جسدي يسعدك واعمل على إيجاد الوقت للمواظبة عليه. حاول أن تتصرف بنشاط لمدة ثلاثين دقيقةً يوميًا على الأقل، حتى وإن كان ذلك يعني السير من وإلى العمل، أو القيام ببعض التمدد في المساء. جِد شيئًا سهلًا واجعله جزءًا من حياتك. [٢]
2 تناول الطعام الصحي. ليس هناك ما هو أمتع من وجبة طعام لذيذة وممتعة! قد يكون تعلم موازنة طعامك بشكل صحي صعبًا في بعض الأحيان. ربما يكون تناول براعم الفاصولياء والكرنب المجفف نظامًا صحيًا، ولكنه في نفس الوقت نظام غير لذيذ. وعلى الصعيد الآخر، لا يمكنك أن تعيش على تناول اللحم والمثلجات فقط، على الرغم من أن تلك الحياة قد تبدو ممتعةً. حاول أن تصل إلى التوازن بين الأشياء الجيدة المذاق والأشياء الجيدة لصحتك. تعلم أشياء جديدة باستمرار. يتطلب الاستقرار النفسي التنوع في الحياة. بينما يتقدم بك العمر، سيكون من الأسهل أن تريح عقلك وتتوقف عن التعلم. تجنب ذلك تحت أي ظرف.
حاول أن تتعرف على أشخاص مختلفين عنك. زر أماكن مختلفة من البلد والأحياء المجاورة وتحدث إلى الأشخاص الذين تلتقيهم هناك. 5
اعثر على أسباب لتحتفل. لا تجعل كل حياتك عملًا كادحًا. عندما يكون هناك سبب للاحتفال، اعمل على إيجاد وقت لذلك. حتى عندما لا يكون هناك سبب للاحتفال، فلا مانع من الاستمتاع قليلًا. لكي ترفع من معنوياتك وتستمتع بحياتك، عليك أن تجتمع مع أصدقائك والمحببين إليك في العطلات. لا يجب أن تشعر بأنك لا تستحق أن تحيا حياةً ممتعةً. يمكنك أن تستمتع بوقت احتساء الشاي بعد المذاكرة، أو أن تتناول العشاء في مطعمك المفضل مع زملاء العمل. لا تدع مناسبة عيد ميلادك تُحبطك، فأغلب الأشخاص ينزعجون من فكرة التقدم في السن. يمكنك أن تحتفل بالحكمة التي اكتسبتها خلال العام المنصرم، بدلًا من أن تشغل بالك بفكرة التقدم في العمر. تقدم نحو الحياة الإيجابية بكل إقبال وثقة! طوّر نفسك لغاية أكبر. تكريس نفسك لعمل ما وغاية عظيمة فعل هام للغاية. كيفية تحديد ذاك العمل هو أمرٌ عائدٌ إليك، فربما يكون هذا العمل لتوفير احتياجات عائلتك، أو عملًا فنيًا، أو عملًا روحيًا، أو عملًا بغية مساعدة مجتمعك. جِد شيئًا يمكنك أن تنغمس فيه بالكامل.
تقبل الحياة التي تعيشها واستمتع بها. 5 اعتدل في كل شيء. الحياة الجيدة لا تعني أن تبالغ في كل شيء. استمتع بالأشياء التي تُسعدك، حتى وإن كانت طعامًا أو شرابًا، ولكن لا تكن عبدًا لها. من الجيد أن تحتفل من وقت لآخر ولكن حاول فقط ألا تعتاد على هذه الشهوات والملذات فتسبب ضررًا لنفسك ولصحتك. أفكار مفيدة
اخرج لهذا العالم وخُض المغامرات واحترم الآخرين. إذا كنت تستطيع تمييز الصواب؛ افعله. اعتنِ بنفسك جسديًا ونفسيًا. كن صبورًا. كن شخصًا ناضجًا، يأتي النضوج عندما تتوقف عن اختلاق الأعذار وتبدأ في تقبل العواقب. تحذيرات
لا يحمل هذا المقال كافة الإجابات لكيفية عيش حياتك، هو فقط وسيلة لوضعك على أول الطريق. لا يعطيك عالم الإنترنت كل الإجابات، بل عليك إيجادها بنفسك. المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ٣٬٧٩٠ مرة. هل ساعدك هذا المقال؟
إنّ الحياة لا طعم لھا بلا أمل. لا شيء يجعلنا كبار في الحياة كالتجربة، ولا شيء يجعلنا أكثر صمتاً كخيبة الأمل. الحزن لا يغير من الواقع شيئاً لكن الأمل يفتح واقعاً جديداً. كلام قصير عن الحياة والرجولة
إذا خانتك قيم الرجولة في حياتك فحاول أن لا تخونك قيم المبادئ. الرجولة في الحياة لا تحتاج إلى برهان لكن الإنسانية تحتاج لأن نبرهن عليها في كل لحظة. إنّ أسوأ شيء في الحياة أن يكون المرء جباناً ويدعي الرجولة. إنّ الشعوب كالأشخاص في طور الطفولة تميل إلى التحطيم وفي طور الرجولة تنصرف إلى الإنشاء. الرجولة في الحياة معناها أن تكون مسؤولاً أولاً وأخيراً عن أفعالك.
تُعتبر هذه خطوةً حيويةً لتعزيز ثقتك بنفسك. لا تخجل أو تتردد في إطلاق العنان لكينونتك وقدراتك الحقيقية. 2
انضم لأي عمل جماعي. اعثر على مكان يضم مجموعةً من الأشخاص المقاربين لك في التفكير والشخصية، حيث تُعتبر هذه الخطوة من أهم خطوات الوصول إلى السعادة. سواء أشاركت في مجموعات دينية أو نواد ثقافية أو مجتمعات عبر الإنترنت، من المهم أن تجد أشخاصًا تشاركهم وجودك بهذا العالم. عليك أن تفهم أنك يجب أن تحيا سعيدًا؛ فنحن نستحق الأفضل مهما كانت الظروف التي نواجهها. انضم لمجموعة دينية أو فرقة أو مجموعة لعب كرة. انضم لناد يمكنك أن تصبح فيه عضوًا في أي نشاط ممتع بالنسبة لك. حاول أن تجد الشيء المفضل لك لكي تتمكن من أن تسعد نفسك. لا تتواجد التجمعات في "العالم الحقيقي" فقط. تتميز تجمعات الإنترنت بقدرتها على إسعادك وتوفير الصُحبة لك، كما أنها لا تشكل أي ضرر وهي رائجةٌ للغاية. سواء أكنت تفضل الألعاب أو المشاركة في الموسوعات أو رفع مقاطع فيديو على اليوتيوب، عليك أن تمر بهذه التجربة وتنغمس في هذه التجمعات وتتعلم منها. حاول العثور على أشخاص يشاركونك تفكيرك في أي مكان تستطيع الوصول إليه. 3
نوّع جدولك اليومي. يضيف التنوع إثارةً ومتعةً إلى حياتك.