مصاحف من القرن الـ13 الهجري ومن مقتنيات المكتبة عديد من المصاحف التي كتبت في القرن الـ13 الهجري، وأحدها يضم السور وكتاب "تفسير جواهر التفسير لتحفة الأمير"، ويتضمن ألوان الذهبي والأزرق والأحمر والأخضر، وشكل الصفحة يأتي على 3 مستطيلات: المستطيل الصغير به الآيات القرآنية، والمستطيل الأوسط تفسير السور والآيات، والمستطيل الكبير يتضمن زخارف الصفحة. نوعية الورق وتتسم المصاحف التي تقتنيها المكتبة جميعاً بنوعية الورق المقوى، مع أحجام متنوعة، وقد كتبت جميعاً باللون الأسود، مع وضع علامات الترقيم باللون الأسود أو البني مع وجود زخارف لونية في كل صفحة تمثل طرز الفن الإسلامي والمنمنمات العربية والإسلامية، التي تركز على الألوان المتكررة، التي تشير دائماً إلى عالم الزهور بألوانها المختلفة والطبيعة بثرائها اللوني الرحيب. ومن المصاحف الشريفة التي تقتنيها المكتبة: مصحف كامل، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، كتب بمداد أسود وماء الذهب وماء الفيروز، وضبط كلام الله بالشكل داخل جداول بعدة ألوان، والصفحات الأولى والأخيرة أكثر عناية بأشكال هندسية ونباتية مذهبة ومفيرزة، وهو النسخة السلطانية، مجلد بجلد طبيعي مغطى بالخشب وقد حفرت بعض مواضعه وبداخلها أشكال نباتية ذهبت لإعطاء جمالية للمصحف.
سورة الفاتحة بحث
شخصيات قد تهتم بمتابَعتها
بحث عن سورة الفاتحة وفضلها
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنب وإثم وخطيئة؛ فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الهادي الأمين؛ محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين؛ أما بعد:
أيها المسلمون: وصف الله تعالى صراطه بأنه صراط مستقيم، صراط لا عوج فيه، وكل صراط غير صراط الله فهو أعوج، وكل طريق غير طريق الله فهو ضلال، صراط مستقيم من البداية إلى النهاية، وأقصر طريق بين نقطتين هو الصراط المستقيم. والمسلم يسأل الله تعالى أن يهديه إلى كل خير ويثبته على الهداية، ويستعيذ بالله أن يركن إلى نفسه أو يعجبه هواه، فإن الفتن تعرض على القلوب، وإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، وما أكثر الضلالات من حولنا!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.