– كما يحتوي البحر الأحمر على العديد من الشواطئ الرملية الجذابة ، و فيها الكثير من الشعاب المرجانية التي تعمل على جذب الغواصين من جميع العالم ، كما أن الشواطئ التابعة لهذا البحر تحتوي على العديد من المنتجعات السياحية ذات المزايا العديدة لتوفر الرفاهية و العيش بترف ، كما تستقطب هذه المنتجعات الكثير من السياح المحليين و الأجانب ليتمتعوا بالشمس الدافئة و المناظر الجميلة ، كما أن الغوص في هذا البحر مميز لطوال السنة فمياه البحر الأحمر الدافئة الزرقاء تجعل منه مكاناً مناسباً للسباحة و الغوص بشكل دائم. أسماء جزر البحر الأحمر
– جزيرة الجفتون الكبير و الجفتون الصغير الواقعة أمام ساحل الغردقة ، و جزيرة شدوان الواقعة أمام ساحل الغردقة ، و جزيرة الفنادير ، و جزيرة الزبرجد الموجودة أمام ساحل برنيس ، و جزيرة أبو منقار الواقعة أمام شيراتون الغردقة ، و جزيرة تيران ، أما بالنسبة إلى جزر البحر الأحمر الموجودة في اليمن فهناك جزيرة جبل الطير ، و جزيرة كمران ، و جزيرة بريم ، و جزيرة حنيش ، و جزر فرسان ، و بالنسبة إلى جزر البحر الأحمر الموجودة في السودان فهناك أرخبيل جزر سواكن ، و جزيرة الريح ، و جزيرة سنقنيب ، و جزر تلا تلا ، و جزر بار موسى ، و جزر البحر الأحمر الموجودة في إريتريا جزر دهلك.
- خريطة مشروع البحر الاحمر - بحر
خريطة مشروع البحر الاحمر - بحر
من ناحيته، أكد عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث لـ«عكاظ» أهمية مشروع البحر الأحمر في كونه نقلة نوعية في صناعة السياحة العالمية، لاسيما أن المشروع تتوافر به إمكانية استمتاع الزائر والسائح بالمكونات الطبيعية في استكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية من خلال تطوير منتجعات سياحية استثنائية لأكثر من 50 جزيرة طبيعية. وأضاف المغلوث: «المشروع يدفع عجلة التنمية ويضع السعودية على خريطة السياحة العالمية، إذ إن الموقع الإستراتيجي المميز للمشروع، الذي يربط بين آسيا والشرق الأوسط، وأفريقيا وأوروبا يسهل الوصول إليه، كما أن المشروع أيضا سيحد نسبة ارتفاع البطالة، وهذا ما تهدف إليه رؤية السعودية 2030، كما أن وجود ودعم ومشاركة صندوق الاستثمارات العامة في ضخ وتمويل الاستثمارات الأولية لهذا المشروع يدل على قناعة تامة في نجاح الدراسات، بما تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في مجال السياحة». وتابع: «في اعتقادي أن هذا المشروع يمتلك المعايير التي لو طبقت لأصبحت وجها للسياحة على المستوى العالمي، بل سينعكس مع السعي إلى استقطاب وإعادة توجيه مصروفات السياحة السعودية إلى الداخل، كما أن هذا المشروع يستقطب الأسماء الرائدة عالميا في قطاع السياحة، والضيافة، وتوطينها داخل السعودية، ويسهم في تعزيز ثقافة التعامل، والتعاون، والمبادرات بين تلك الشركات مع نظيرتها المحلية».
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين السعوديين يأملون في أن يرفع المشروع الجديد معالم البلاد في صناعة السياحة والعطلات؛ ما يحرك اقتصادها السياحي بعيدا عن موسم الحج السنوي. ونوهت إلى أن زوار المملكة قد تجتذبهم أيضا المواقع التاريخية القديمة، والصحاري الآسرة. واعتبرت صحيفة «ديترويت نيوز» الأمريكية أن المشروع يأتي ضمن سياسة السياحة الداخلية التي تعد جزءا رئيسيا من خطة رؤية 2030 الإستراتيجية، التي تهدف إلى تنويع وتحديث الاقتصاد، وتتضمن خططا للحفاظ على بعض الأموال السعودية التي تنفق في الخارج سنويا في البلاد. يذكر أن مشروع البحر الأحمر الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال 50 جزيرة، يسعى لاستغلال ثروات السعودية بتهيئة بيئة مثالية للسياحة البحرية والشاطئية، بما تمتلكه من تنوع للكائنات البحرية، والشعاب المرجانية والمساحات الواسعة من أشجار المانغروف على شاطئ أملج، الواقعة في منطقة تبوك، إضافة إلى أن المشروع يعد من أفضل مواقع الغوص في العالم، ويتميز بالرمال الناعمة البيضاء، والمياه الدافئة، والبراكين الخاملة، والحياة البحرية الغنية، والتنوع البيولوجي. ويعزز مشروع البحر الأحمر إطلاقه على أسس وقوانين خاصة، كما أنه يقع على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالا وتنوعا في العالم، ويعتبر قفزة كبيرة في عالم السياحة تسعى من خلاله المملكة للتنافس في هذا المجال المزدهر دوليا.