حكم اخراج الزكاة اذا حل وقت وجوبها، وضحت الشريعة الإسلامية الكثير من الأحكام الدينية والإسلامية التي يجب على كل مسلم ومسلمة إتباعها والعمل بها في كل وقت، والشريعة الإسلامية تتضمن الكثير من الآيات القرآنية التي عملت السنة النبوية على تفسيرها والعمل على أن تكون الفرائض مهمة جداً، والزكاة من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد من الله سبحانه وتعالى وذلك لأنها تنشر المحبة والسعادة بين قلوب المسلمين المحتاجين لهذه الزكاة. إن الزكاة هي الصدقة المفروضة على جميع المسلمين والمسلمات وهي إلزامية على كل مسلم قادر مستطيع، والمساهمات الخيرية تختلف عن الزكاة وذلك لأنها لا تعتبر في صيغة الضريبة التي يختلف العلماء في مقدارها وخصائصها، والمعلومات المختصة بسؤال حكم اخراج الزكاة اذا حل وقت وجوبها سنتعرف عليها في هذه الفقرة المفيدة، وهي كالاتي: الإجابة الصحيحة هي: حكم اخراج الزكاة اذا حل وقت وجوبها أنها فريضة على كل مسلم بالغ عاقل مستطيع.
- حُكمُ إخراجِ الزَّكاةِ بعد وجوبِها - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
- حكم إخراج الزكاة إذا دخل وقت وجوبها - المرجع الوافي
- حكم اخراج الزكاة اذا حل وقت وجوبها ؟ – المكتبة التعليمية
حُكمُ إخراجِ الزَّكاةِ بعد وجوبِها - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
تاريخ النشر: الأربعاء 22 ذو الحجة 1430 هـ - 9-12-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 129871
21727
0
451
السؤال
بعت اكتتاب الأسهم لشركة ـ سبكيم ـ بمبلغ معين، فهل يجوز إخراجها على أشهر كل شهر كمبلغ معين مثل ألف ريال توزع على ثلاثة أشهر، ومن مال الاكتتاب الذي بعته؟. حُكمُ إخراجِ الزَّكاةِ بعد وجوبِها - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وجزيتم خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان مراد السائل الكريم السؤال عن زكاة ماله المكتسب من بيع الأسهم المذكورة، فإن المال إذا وجبت فيه الزكاة فلا يجوز تأخيرها عن وقت وجوبها إلا لعذر معتبر شرعاً، كأن يكون المال غائباً أو لم يجد في بلده مصرفاً من مصارف الزكاة، فإن أخرها دون عذر معتبر أثم، وعلى هذا فلا يجوز دفع الزكاة الثابتة في الذمة على أقساط، بل يلزم إخرجها كلها فوراً، كما سبق بيان ذلك في الفتويين رقم: 20116 ، ورقم: 20324 ، وقد تقدم لنا تفصيل كيفية زكاة الأسهم في عدة فتاوى، منها الفتاوى التالية أرقامها: 6141 ، 18382 ، 19079. وأما إن كان مراد السائل غير هذا فلم يتضح لنا، وعلى أية حال، فقد سبق لنا بيان شروط جواز المشاركة بالأسهم، وذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 28305 ، 76047 ، 3099 ، وبيان متى يحل بيعها في الفتويين رقم: 35468 ، ورقم: 55668.
تاريخ النشر: السبت 11 جمادى الأولى 1423 هـ - 20-7-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 19326
19516
0
371
السؤال
أنا أخرج الزكاة وقت وجوبها ، فهل يمكنني إيداعها لدى من يقوم بصرفها في صورة مرتبات شهرية لأسر الفقراء ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل أن من وجبت عليه الزكاة، وقدر على إخراجها لم يجز له تأخيرها لأن هذا حق يجب صرفه إلى من توجهت المطالبة بالدفع إليه فلم يجز له التأخير، كالوديعة إذا طالب بها صاحبها. إلا أن العلماء بعد أن قرروا ما تقدم استثنوا بعض الصور التي يجوز فيها تأخير دفع الزكاة، ومنها ما ذكر صاحب الإنصاف قال: ويجوز التأخير ليعطيها لمن حاجته أشد على الصحيح من المذهب. وقال ابن قدامة في المغني: فصل فإن أخرها ليدفعها إلى من هو أحق بها من ذي قرابة أو ذي حاجة شديدة فإن كان شيئاً يسيراً فلا بأس، وإن كان كثيراً لم يجز إخراجها حتى يدفعها إليهم متفرقة في كل شهر شيئاً. حكم اخراج الزكاة اذا حل وقت وجوبها ؟ – المكتبة التعليمية. وذكر ابن مفلح في الفروع: وعنه (أي أحمد) له أن يعطي قريبه كل شهر شيئاً، وعنه لا. وحمل أبو بكر الأولى على تعجيلها، قال صاحب المحرر: وهو خلاف الظاهر.. وأطلق القاضي وابن عقيل الروايتين.
حكم إخراج الزكاة إذا دخل وقت وجوبها - المرجع الوافي
عدم وجود دين
لتجب الزكاة على المرء ينبغي ألا يكون مديونًا بأي أموال لأي شخص فالديون تُنقص المال عن النصاب وبالتالي لا تجب الزكاة على ذلك المال. تناولنا مقال مفصل عن حكم تأخير الزكاة عن وقت وجوبها مستندين في ذلك على ما ورد لنا من آيات قرآنية وأحاديث من السنة النبوية لتأكيد صحة المعلومات، وإلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى ختام مقالنا، نأمل أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوى مفيد وواضح بخصوص استفساركم يغنيكم عن مواصلة البحث وفي الختام نشكركم على حسن متابعتكم لنا، وندعوكم لقراءة المزيد في عالم الموسوعة العربية الشاملة. المراجع
1
ثانيًا: من السُّنَّة: عن عُقبةَ بنِ الحارثِ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((صلَّى الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العَصرَ، فأسرعَ ثم دخَل بيتَه، فلم يلبَثْ أن خرَجَ، فقُلتُ له، أو قيلَ له؟ فقال: كنتُ خلَّفتُ في البَيتِ تِبرًا من الصَّدقةِ، فَكرهتُ أنْ أُبيِّتَه، فقَسَمتُه)) رواه البخاري (1430). ثالثًا: أنَّ الإنسانَ لا يَدري ما يعرِضُ له، فهو إذا أخَّرَ الواجِبَ، يكون مخاطِرًا؛ فقد يموتُ ويبقى الواجِبُ في ذِمَّتِه، وإبراءُ الذِّمَّةِ واجِبٌ ((الشرح الممتع)) لابن عُثيمين (6/327). رابعًا: أنَّ تأخيرَ الواجِباتِ يلزمُ منه تراكُمُها، وحينئذٍ يُغرِيه الشَّيطانُ بالبُخلِ، إذا كان الواجبُ مِنَ المالِ، أو بالتكاسُلِ إذا كان الواجِبُ مِن الأعمالِ البدنيَّةِ ((الشرح الممتع)) لابن عُثيمين (6/327). انظر أيضا:
المطلب الثاني: الأعذار المُبيحة لتأخير الزَّكاة. المطلبُ الثالث: حُكمُ تعجيلِ الزَّكاةِ. المطلب الرابع: هلاكُ المالِ بعد وُجوبِ الزَّكاةِ. المطلب الخامس: أداءُ الزَّكاةِ لِمَن تراكمتْ عليه سِنين.
حكم اخراج الزكاة اذا حل وقت وجوبها ؟ – المكتبة التعليمية
حكم تأخير الزكاة عن وقتها
الزكاة تزيد الأموال ولا تنقصها وهي تطهير للأموال والنفس، وتساعد في زيادة بركة الأموال، فالمسلم ينفق في الزكاة الأموال الزائدة عن حاجته للفقراء والمساكين، فيزيد الله عز وجل ماله بالبركة، فالصدقات لا تُنقص الأموال بل تُزيدها ويمكننا الاستشهاد في حديثنا على قول النبي صلى الله عليه وسلم "ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ"، رواه أبو هريرة. على الرغم من وجوب صرف الزكاة على المسلم في مواقيتها إلا أن هناك بعض الحالات الاستثنائية التي يجوز فياها تأخير تقديم الزكاة عن موعدها الصحيح، هذه الحالات دعونا نتعرف عليها من خلال الفقرة التالية. متى يجوز تأخير الزكاة للضرورة
الأصل في الزكاة أنها واجبة وينبغي على المسلم أن يبادر بإخراجها فور وجوبها ولكن في بعض الحالات يجوز للمسلم تأخيرها ومن ضمن هذه الحالات الآتي:
يجوز للمرء تأخير الزكاة في حالة غياب المال الخاص به عنه. في حالة الخوف من وقوع أي ضرر أثر إخراج الزكاة سواء بماله أو بمال آخر. إذا لم يجد المسلم مُستحق للزكاة عند تمام الحول من ضمن هؤلاء المستحقين الذين حددهم لنا الله عز وجل يجوز له تأخيرها إلى أن يجد مستحقًا لها.
حكم تأخير الزكاة عن وقت وجوبها، تعد الزكاة هي عبارة عن المال اللازم إنفاقه في مصارفه الثمانية بناء على شروط مخصوصة، وتعد الزكاة قدر معلوم من المال، وهي واجبة على المسلمين ضمن العديد من الشروط، وتتمثل الزكاة في الأموال الزكوية، وزكاة الفطر، والزكاة هي نوع من العبادات الواجبة على المرء المقتدر، وهي من أركان الإسلام الخمسة، لذا يجب الحرص على أدائها فهي التي تطرح البركة على الأموال والرزق، ومن هنا سوف نتناول إجابة سؤال حكم تأخير الزكاة عن وقت وجوبها. حكم تأخير الزكاة عن وقت وجوبها
بين الشرع الإسلامي العديد من الأحكام الشرعية، حيث أنه يتم التساؤل حول العديد من الأحكام ومعرفتها بالتفصيل، لكي يتم فعل الحلال والواجب والابتعاد عن المحرم والمكروه من الأعمال، ومن هذه الأحكام الشرعية التي بينها الإسلام وركز عليها هي الزكاة، إذ فيها الكثير من الأبواب، ومنها باب تأخير الزكاة عن وقت وجوبها، ويتمثل الحكم الشرعي في ذلك فيما يلي:
الإجابة هي: لا يجوز تأخير الزكاة عن وقت وجوبها عند القدرة على إخراجها.