(الموقع غير مسؤول عن محتوى هذه الإعلانات، يرجى إعلامنا في حال وجود إعلانات مسيئة)
طرق بسيطة في التفسير و التحفيظ مع أوراق عمل ممتعة للأطفال الصغار خاصة بتلقين و تفسير سورة الضحى
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع من سلسلة تفسير و تلقين الأطفال جزء عم.. مقدمة من مدونة رياض الجنة.. …. نسأل الله أن يجعل فيها النفع و الفائدة لهم.
تفسير و تحفيظ سورة الضحى للأطفال - رياض الجنة
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
تفسير الآيات المتعلقة بقسم الله تعالى
يُقسم الله -تعالى- بوقتين هما الضحى والليل، والله -تعالى- يقسم بما شاء من مخلوقاته؛ لبيان أهميتها:
(وَالضُّحَى) [١] الضحى: يعني الوقت الذي ترتفع فيه الشمس بداية النهار، وفيه يحصل الذكر والصلاة لاجتماع الناس، فيقسم الله بالضحى وهو بداية النهار. ويُقصد بذلك طمأنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لأن جواب القسم جاء بعد آياتٍ، بأن المستقبل الذي يملؤه النصر والعزة، والكرامة لأمّة الإسلام سيكون الأفضل. [٢]
(وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) [٣] سجى: يعني السكون والظلام الدامس، والقصد المُراد من وراء القسم بالليل والنهار هو التذكير بنعمة تعاقب الليل والنهار، ومرور الوقت، وأن النصر يحتاج إلى وقت، وأنَّ الليل يدلُّ على الوحشة والهدوء، وله فضيلة السبق، فالليل سابق النهار. تفسير و تحفيظ سورة الضحى للأطفال - رياض الجنة. [٤]
تفسير الآيات المتعلقة بنعم الله تعالى على النبي
تصف آيات سورة الضحى نِعم الله على النبي-صلى الله عليه وسلم- نذكر بيان الآيات فيما يأتي: [٢]
(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى) [٥] ودعك: أي تركك بلا مُعين وفارقك، وقلى: تدلُّ البغض والكره، والآية تصف حزن النبي -صلى الله وعليه وسلم- بعد انقطاع الوحي عنه فترة من الزمن، وبسبب قول الكفار نزلت هذه الآية، ردّاً عليهم.
﴿ وَالضُّحَى ﴾ أقسم بالضحى وصفائه وطلوعه على العالم بضيائه. ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ﴾ وأقسم بالليل إذا سكن بهدوئه وخيم بظلامه. ﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴾ ما أبغضك ربك - يا محمد - بعدما أحبك وما أبعدك بعد أن قربك. ﴿ وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾ ولدار الآخرة في الفردوس الأعلى خير لك من دار الدنيا فهناك السرور والنعيم الدائم. ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ ووالله ليعطينك الله من أصناف النعيم ما يرضيك من قرة العين، وسرور النفس. ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى ﴾ أما وجدك يتيمًا قبل النبوة فآواك ورعاك. ﴿ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾ ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان فعلمك ما لم تكن تعلم. ﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ﴾ ووجدك فقيرًا فرزقك وقنعك بما أعطاك من النعم المعنوية والمادية ما أغنى نفسك عن الدنيا. ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴾ فأما اليتيم فلا تسئ معاملته بل ارحم ضعفه فقد كنت أنت يتيمًا فتذكر ذلك. ﴿ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴾ وأما السائل فلا تزجره بل أطعمه. ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ وأما بنعمة ربك التي سبغها عليك فتحدث بها.