يأتي أمر خادم الحرمين الشريفين #الملك_سلمان بن عبد العزيز اليوم السبت، بإنشاء الهيئة الملكية لتطوير #مكة المكرمة والمشاعر المقدسة استكمالاً لاهتمام السعودية وحرصها الدائم على خدمة الإسلام والمسلمين من الحجاج والمعتمرين عبر رفع الطاقة الاستيعابية لوصول المسلمين إلى بيت الله الحرام وأداء مناسكهم. ويمثل إنشاء الهيئة الملكية وترؤس #ولي_العهد_السعودي الأمير محمد بن سلمان لمجلس إدارتها، رسالة واضحة وقوية لعزم السعودية في تطوير #العاصمة_المقدسة من خلال الاستقلالية التامة للهيئة مما يساعدها في الوصول لأهدافها دون الإثقال على وزارات الدولة ومؤسساتها، في نقلة تعتبر تاريخية وغير مسبوقة في الاهتمام بالمشاعر المقدسة. كما يعتبر إنشاء الهيئة ومنحها جميع الصلاحيات اللازمة لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، دليلا قطعيا على إعطاء السعودية أهمية وأولوية قصوى للحرمين الشريفين عبر مشاريعها التطويرية واهتماماتها الحكومية. وفي ذات الوقت، ستعمل الهيئة الملكية وفق هيكلة إدارية وقانونية، بحيث تصبح جهازا مركزيا لديه جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق الأهداف الموضوعة.
الهيئة الملكية لمكة المكرمة تطلق شركة &Quot;كدانة&Quot; لتطوير المشاعر المقدسة
يونيو ۱٤، ۲۰۲۱
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عن إطلاق «شركة كِدانة للتنمية والتطوير»، لتكون الذراع المختصة بتطوير وتنمية المشاعر المقدسة وحماها بمدينة مكة المكرمة، وتتخذ من مشعر منى مقرا لها. وأكدت مصادر «الوطن» أنه بناء على الأمر السامي الكريم رقم 36674 بتاريخ 13/ 6/ 1441 القاضي بالموافقة على إنشاء شركة تعنى بتطوير المشاعر المقدسة، وتم الاستدلال باسم الشركة من خلال أحد المواقع داخل المشاعر المقدسة، ووقع الاختيار على «كدانة». وبئر كدانة هي واحدة من 15 بئرًا موجودة داخل مشعر منى، الذي يمكث فيه الحجاج مدة زمنية أكبر، مقارنة ببقية المشاعر المقدسة الأخرى، فكان احتياجهم للماء أكبر، لذا وجد في هذا المشعر الكثير من الآبار المعروفة.
إزالة 43 عقارًا ضمن تطوير قوز النكاسة في مكة المكرمة | صحيفة المواطن الإلكترونية
باتت منطقة عسير بعد الموافقة على إنشاء هيئة عليا لتطويرها تحت مسمى «الهيئة العليا لتطوير منطقة عسير»، ثامن الهيئات الملكية والتطويرية في مختلف مناطق المملكة التي يعلن عنها خلال نحو 45 عاما، والتي انطلقت بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض التي أنشئت عام 1394، ثم توالت بالهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، وهيئة تطوير المدينة المنورة، والهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، فيما يتوقع أن يناط بالهيئة الجديدة نحو 12 مهمة واختصاصا. وصدر أول من أمس أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالموافقة على إنشاء هيئة عليا لتطوير منطقة عسير باسم «الهيئة العليا لتطوير منطقة عسير»، وأن يكون للهيئة مجلس برئاسة أمير منطقة عسير، ونائب أمير منطقة عسير نائبا للرئيس، وعضوية المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، ومندوبين على مستوى رفيع من الجهات ذوات العلاقة، وثلاثة أعضاء من أهالي منطقة عسير «بصفاتهم الشخصية» من ذوي الخبرة في مجال عمل الهيئة، ويكون للمجلس لجنة تنفيذية برئاسة نائب أمير عسير، والمهندس إبراهيم السلطان نائبا لرئيس اللجنة، وعضوية عدد كاف من أعضاء المجلس، على أن يقوم مجلس الوزراء بإكمال الإجراءات النظامية اللازمة لذلك.
جاء ذلك في سياق ورقة عمل قدمها في «ملتقى الأمن السياحي» الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض الذي انطلق صباح أمس، وتستمر فعالياته على مدار 3 أيام.