خاتمة بحث كامل عن أهمية دور المرأة في تنمية المجتمع
في نهاية بحثنا عن أهمية دور المرأة في تنمية المجتمع ، حيث أن المرأة لا يوجد كلمات لوصفها لأنها تقوم بالعديد من الأدوار التي لا يستطيع أي شخص آخر أن يقوم بها. اسم الله الودود1 أسماء الله الحسنى- الشيخ النابلسي podcast. حيث أن المرأة هي الأم التي تمنح لأولادها الحنان، والأخت التي تكون بارة بوالديها. وهي الزوجة التي تساند زوجها ويوجد مقولة وهي وراء كل رجل عظيم إمرأة. قد يفيدك: بحث عن حقوق المرأة في الإسلام مع المراجع
نتمنى أن نكون أفدنا حضرتكم عن هذا العلم الممتع وننتظر مشاركاتكم معنا حول الموضوع.
اسم الله الودود1 أسماء الله الحسنى- الشيخ النابلسي Podcast
حيث أنها تتحمل المسئولية بشكل كبير وهذا ما يوضح وواجبنا نحو المرأة بصورة كبيرة. مساعدة المرأة في كافة أعمالها، سواء في التنظيف أو في رعاية الأطفال لأن هذا يقلل من تحملها للمسئولية. التعامل مع المرأة بالتهذيب، حيث أنه لابد من التصرف مع المرأة بأسلوب راقي، حيث أنه عندما يتحدث شخص مع المرأة عليه أن يحترمها ويقدرها. تُعد المرأة هي السكن للرجل ولأولادها حيث ذكر في القرآن الكريم قال الله تعالى " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" وهذه الآية توضح واجبنا نحو المرأة بصورة مبسطة. قد يهمك:
دور المرأة في المجتمع الإسلامي
لقد خص الدين الإسلامي المرأة بالعديد من المميزات التي كرمتها، وكل ذلك من أجل أنها تستطيع أن تحمل المسئولية. من أجل أن تكون بيتًا السكن والمودة، وأيضًا لأنها من أكثر الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية. ويتعرضون التعب والهموم بشكل كبير وقد حث الدين الإسلامي على دور المرأة في المجتمع الإسلامي بشكل رائع. المرأة هي التي تتحمل مشقة الحمل لمدة 9 أشهر وتتحمل ألم الولادة، وقد أعفى الدين الإسلامي.
وإنك -أيها المسلم- لن تجد عنتًا ولا صعوبة في أن يحبك الله؛ والسبب: أن الله هو الودود، وكفى. أيها المسلمون: إن الود هو خالص الحب وألطفه، والله -تعالى- هو الودود، فالود اسمه -تعالى- وفعله، والودود فعول بمعنى فاعل، فيكون معناه: الذي يود أهل طاعته ويحب الخير لجميع الخلق فيحسن إليهم ويثني عليهم ويتقرب إليهم بنصره ومعونته، فهو -تعالى- الـمُحِبُ لأنبيائه ورسله وأوليائه، المغدق عليهم من رحمته ومغفرته، القابل لتوبتهم، والمتقبل منهم أعمالهم الصالحة، والذي يرضى عنهم ويحبِّبهم إلى خلقه، فذلك قول الله -سبحانه وتعالى-: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) [مريم:96]. ووده -تعالى- بإرادته الخير والإحسان إلى عباده، منزَّه عن ميل المودة ورقتها، فإن المودة لا تراد في حق من يُوَد إلا لثمرتها لا للرقة والميل، وهذا هو المتصور في حق الله -سبحانه وتعالى- دون ما يقارنها عند البشر من رقة وميل.