/ الأخبار المستمرة
نشرت في: 07/11/2021 - 11:00 آخر تحديث: 07/11/2021 - 10:58
عين وسارة
(الجزائر) (أ ف ب) – يؤكد المزارع الجزائري حكيم عليلاش وهو يراقب ألاشجار التي انحنت أغصانها تحت ثقل ثمارها في بستانه أن "أشجار الزيتون هذه تعطي إكسيرا حقيقيا". تخلى الرجل البالغ 48 عاما عن مهنة مزدهرة في فنون الرسم والطباعة لإنشاء بستان زيتون طبيعي يحترم البيئة في مرتفعات عين وسارة، على بعد 230 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائرية. وأوضح عليلاش لوكالة فرانس برس "دخلت معصرة الزيتون مرحلة الانتاج قبل ثلاث سنوات. اخترت عين وسارة لأن الارض والمياه متوفرة هنا". حاز زيت الزيتون الذي ينتجه في أيار/مايو 2021 على الميدالية الفضية في مسابقة زيت الزيتون في اليابان، وهي مسابقة دولية للزيوت البكر الممتازة. كما فاز بالجائزة الأولى في مسابقة دبي الدولية لزيت الزيتون البيولوجي، في فئة "الحصاد المبكر، البكر الممتاز". معصرة زيتون للبيع | جدني. وقال صاحب معصرة زيت الزيتون مبتهجا "هذه الجوائز طمأنتنا حقًا لأنها تعني أننا لم نكن مخطئين". ويضم بستان الزيتون الذي يمتد على مساحة 40 هكتارا، 15 ألف شجرة على الأقل بينها تسعة آلاف بدأت الإنتاج. وأوضح "بدأت بغراستها تدريجياً منذ 2005.
- معصرة زيتون للبيع | جدني
معصرة زيتون للبيع | جدني
ثم تمر العجينة بعد ذلك بمرحلة العجن في آلة تسمى العجان ، وهي مجهزة بشفرات حادة تعمل على فصل الزيت عن الزيتون. يتم وضع المستخلص الناتج من عملية العجن من خلال مصفاة تتكون من عدة أسطوانات تكون معًا عمود ليقوم بعملية الضغط ، وهذا يؤدي لفصل المكونات السائلة عن المكونات الصلبة. يتم معالجة المكونات الصلبة مرة أخرى للحصول على منتجات زيتية أخرى ، أما المكون السائل فيتم طرد الماء منه بشكل دائم لنحصل على الزيت البكر الممتاز. وعادة ما تعمل معصرة الزيتون الباردة عند درجة حرارة تصل إلى 27 درجة مئوية ، وهذه الحرارة تضمن الحصول على أفضل نوع من الزيت المستخرج على الرغم من أن كميته ستكون قليلة. أما زيت الزيتون المعصور على الساخن فيتم استخراجه بنفس الطريقة السابقة ، ولكن مع وجود فرق واحد وهو أن تلك العمليات تتم في درجة حرارة مرتفعة ، وهذا يضمن الحصول على كمية أكبر من الزيت ، ولكن بجودة أقل. فالمشكلة الرئيسية مع ارتفاع درجة الحرارة ، هي أن ارتفاع درجة الحرارة أثناء العصر عن 27 درجة مئوية وهي الدرجة التي حددتها المنظمات الأوروبية ، تؤثر على بعض المعايير الحسية المتعددة للمواد الكيميائية مثل البوليفينول الموجود في الزيت المستخرج.
منع الجلطات: يساعد زيت الزيتون على منع الجلطات التي تُحدِث السكتة الدماغية، بسبب اضطراب تدفق الدم إلى الدماغ، إما بسبب نزيف، أو جلطة دموية. يحسن عمليات الأيض: زيت الزيتون مُلائم جدًا لعمليات الأيض؛ فهو يُقلل إمكانية الإصابة بمتلازمة الأيض التي تُسبب مشاكل جانبية كثيرة؛ مثل السُمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسب السكر بالدم، كما يزيد زيت الزيتون من مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة. يمنع الاكتئاب: يُفيد زيت الزيتون في تقليل مخاطر الاكتئاب؛ فالدهون الصحية التي يحتويها تحمي الجهاز العصبي وتمنع القلق والاكتئاب. الوقاية من مرض السرطان: يقي زيت الزيتون من الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم؛ نظرًا لغناه بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الالتهابات، والأضرار التأكسدية، والتغيرات اللاجينية. الوقاية من الزهايمر: يساعد زيت الزيتون على إبطاء أو وقف تطور مرض الزهايمر نظرًا لغناه بالأوليوكانثال. الخلاصة
تشتهر دول حوض البحر الأبيض المتوسط بإنتاج زيت الزيتون البكر المفيد لصحة جسم الإنسان، ولضمان جودة إنتاجه؛ يجب اتباع خطوات الجمع والتنظيف والخلط والفصل بالطريقة الصحيحة، كما يجب تضمينه في النظام الغذائي للحصول على فوائده العديدة التي تشمل الحفاظ على الدماغ، والقلب، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الوقاية من الزهايمر، والسكري، والسمنة، وتقليل الإصابة بمرض السرطان.