قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنت ومالُك لأبيك))؛ حديث صحيحٌ رواه جابر - رضِي الله عنه - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأخرجه ابن ماجه. ورواه أيضًا سمرة وأبو مسعود - رضي الله عنهما - وأخرجه الطبراني في " الأوسط " و" الصغير "، وأخرجه البيهقي في " دلائل النبوة "، وصحَّحه ابن حجر والألباني. والرواية الأخرى للحديث: ((أنت ومالُك لوالدك، إنَّ أولادكم من أطيَبِ كسْبكم، فكُلُوا من كسْب أولادكم))؛ رواه ابن عمر - رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه.
الصداق
الجواب: بينما كنت أُقلّب صفحات المشكاة وجدت هذا السؤال لأخي الفاضل القاطع فأحببت الإفادة الحديث بتمامه ضعيف قال الهيثمي: روى ابن ماجة طرفاً منه ، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه: من لم أعرفه ، والمنكدر بن محمد ضعيف ، وقد وثقه أحمد ، والحديث بهذا التمام منكر ، وقد تقدمت له طريق مختصرة رجال إسنادها رجال الصحيح. والطريق المختصرة هي ما أشار إليها الأخ مسك وفقه الله. وقال العجلوني في كشف الخفا: وله طريق أخرى عند البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه المكندر ضعفوه عن جابر. ثم ذكره بتمامه. وأورده الزيلعي في نصب الراية ونسبه للطبراني في الصغير وللبيهقي في دلائل النبوة من طريق المنكدر بن محمد. الصداق. فمدار إسناد الحديث على المنكدر هذا. وهو ليّن الحديث ، ولم أر من تابعه عليه بهذا التمام. أي بهذا اللفظ بتمامه. والله أعلم. الشيخ عبد الرحمن السحيم التوقيع توقيع العضو: AlexaLaw للتواصل: El3alamy إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
اللهم أعزنا بطاعتك ، ولا تذلنا بمعصيتك.