{وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} حسبُنا اللهُ، لا إله إلَّا الله، اللهُ أكبرُ.
- ووصينا الإنسان بوالديه سورة لقمان
ووصينا الإنسان بوالديه سورة لقمان
؟ كيف يسبُّ الرَّجلُ والديه؟!! قالَ: (يسبُّ أبا الرَّجلِ فيسبُّ أباهُ، ويسبُّ أمَّهُ فـ... ووصينا الإنسان بوالديه سورة لقمان. ) يعني حتَّى بالتَّسبُّب، فكيف إذا لعنَهما مواجهةً ومباشرةً؟ كيف إذا لعنَهما مباشرةً وسبَّهما مواجهةً؟ هذا فيمن يتسبَّبُ يلعن والدي النَّاس فيلعنون أو يسبُّون والديه فيكونُ بذلك مرتكبًا لإثمٍ وكبيرةٍ من كبائر الذُّنوبِ. - القارئ: بالقولِ اللَّطيفِ والكلامِ اللَّينِ وبذلِ المالِ والنَّفقةِ وغيرِ ذلكَ مِن وجوهِ الإحسانِ. ثمَّ نبَّهَ على ذكرِ السَّببِ الموجبِ لذلكَ فذكرَ ما تحمَّلَتْهُ الأمُّ مِن ولدِها وما قاسَتْهُ مِن المكارهِ وقتَ حملِها
- الشيخ: اللهُ المستعانُ، اللهُ أكبرُ
- القارئ: ثمَّ مشقَّةِ ولادتِها المشقَّةَ الكبيرةَ
- الشيخ: مشقَّةٌ عظيمةٌ عظيمةٌ! لا إله إلَّا الله، تخشَى من آثارها الموت، تخشى من آثار الولادةِ الموتَ، ولهذا ذكرَ الفقهاءُ أنَّ وصيَّة من ضربَها الطَّلقُ لا تنفذُ، العطيَّة يعني، العطيَّة لا تنفذ. - القارئ: ثمَّ مشقَّةِ الرِّضاعِ وخدمةِ الحضانةِ، وليسَتِ المذكوراتُ مدَّةً يسيرةً ساعةً أو ساعتَينِ، وإنَّما ذلكَ أي: {حَمْلُهُ وَفِصَالُهُ} مدَّةً طويلةً
- الشيخ: ثلاثون شهرًا
- القارئ: قدرُها {ثَلاثُونَ شَهْرًا} للحملِ تسعةُ أشهرٍ ونحوُها والباقي للرِّضاعِ هذا هوَ الغالبُ.
↑ رواه الدمياطي، في المصدر الرابح، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:249، خلاصة حكم المحدث إسناده حسن. ↑ عبدالله بن عبدالرحمن البخاري، حقوق الأولاد على الآباء والأمهات ، صفحة 11 37. ↑ سورة الكهف، آية:82