هل مارية القبطية زوجة الرسول إسلام ويب يُحب العديد معرفة السيرة الذاتية للعديد من الشخصيات، وذلك لأن المعلومات التي تُجنى من خلال بند السيرة الذاتية تكون وافية وموفية للغرض الذي يريد الفرد معرفته، ومارية القبطية هي مصرية وهي مارية بن شمعون القبطي قام بإهدائها المقوقس صاحب مصر في العصر الروماني، إلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأنجبت من النبي ولداً أسماه عليه صلوات ربي إبراهيم، ولكن توفي ابراهيم حينما بلغ العام والنص وقرابة العامين، وتوفيت مارية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وتم دفنها في البقيع، وهي آخر زوجات الرسول. السيدة مارية القبطية من اصول سعوديه في قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة، نجد العديد من الشخصيات، ويرغب الكثير معرفة أصول كل شخصية من ضمن الشخصيات، ومنهم مارية القبطية، وماريه من اصول مصرية وليست من اصول سعودية. كما ويرغب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر السيدة مارية القبطية من اصول، وذلك حتى يعلم كافة التفاصيل التي تتعلق في أمر السيرة النبوية.
السيدة مارية القبطية - موضوع
[٣] وأسماه إبراهيم نسبة إلى الخليل إبراهيم -عليه السلام-، وخرج إلى أصحابه يبشرّهم بقدومه من شدّة سروره به، وكانت مارية قد ولدت إبراهيم في العالية؛ وهو المكان الذي جعلها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- تقيم فيه، ويُعرف اليوم بمشربة إبراهيم. [٣] وكانت القابلة التي حضرت ولادة مارية مولاةً لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهي أم رافع، التي أخبرت زوجها بقدوم إبراهيم، وخرج مسرعاً ليبشّر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بذلك، فوهبه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عبداً من فرحته بهذه البشرى. [٤] وحين بلغ عمره سبعة أيام عقّ عنه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بكبشٍ، وتصدّق بوزن شعره فضةً، وكانت النساء المرضعات في المدينة يتهافتنّ على إرضاعه، وكان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يبلغ من العمر ستين عاماً عندما رُزق بابنه إبراهيم. [٣] وقد أعتق رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- مارية القبطيّة بعدما ولدت له إبراهيم، وكان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يرى فيها هاجر زوجة إبراهيم -عليه السلام- التي أُهديت إليه من ملك مصر وأنجبت له إسماعيل -عليه السلام-. [٤]
وفاتها
بعدما توفي رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، أنفق أبو بكر الصديق -رضيَ الله عنه- على مارية طيلة فترة خلافته ، حتى توفاه الله، ثمّ استمر الفاروق عمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- يالإنفاق عليها حتى حضرتها الوفاة في خلافته.
حيث كان من بين هؤلاء الملوك الملك هرقل ملك الروم، وأيضاً كسرى أبرويز وهو ملك فارس، وأيضاً المقوقس وهو ملك مصر وأيضاً النجاشي وهو ملك الحبشة، حيث تلقى جميع هؤلاء الملوك الرسائل من الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم وقد ردُّوا رداً جميلاً على تلك الرسائل والكتب من الرسول محمد، إلّا كسرى وهو ملك فارس، وهو الذي مزق الكتاب. عندما أرسل الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم كتاباً إلى المقوقس وهو حاكم الإسكندرية وأيضاً النائب العام للدولة البيزنطية في منطقة مصر، أرسله الرسول محمد مع الصحابي حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه، وقد كان معروفاً بحكمته ومعروفاً في بلاغته وفي فصاحته، عندها أخذ حاطب بن أبي بلعته كتاب الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم إلى مصر، وبعدها دخل على المقوقس والذي رحب به، وقد أخذ يستمع إلى كلمات الصحابي حاطب، فقال له: " يا هذا، إنّ لنا ديناً لن ندعه إلا لما هو خير منه".