عدد اليمنيين في السعودية
وتشير إحصائيات إلى أن عدد اليمنيين في السعودية يقدر بنحو مليوني يمني يعملون في المملكة، يشكلون عصب الاقتصاد اليمني خلال فترة الحرب، حيث انقطعت كافة الموارد المادية لليمن والمعيشية لليمنيين عدا عائدات التحويلات المالية للمغتربين اليمنيين في الخارج وفي مقدمتها السعودية، حيث يعيل كل مغترب في الخارج نحو خمس أسر في الداخل. ويحول معظمهم أموالا إلى ذويهم في اليمن حيث الأوضاع قاتمة بسبب الحرب. وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن واحدا من كل عشرة أشخاص في اليمن يعتمد على تحويل الأموال لتلبية الاحتياجات الأساسية. وتعتبر التحويلات أيضا مصدرا مهما للعملة الأجنبية لليمن الذي تواجه حكومته صعوبات لدفع رواتب العاملين في القطاع العام. وزير سابق: ترحيل السلطات السعودية لليمنيين "جريمة و إعلان حرب" | وكالة يمن للأنباء. وتستقبل المملكة العربية السعودية بشكل سنوي عدد كبير من العمالة اليمنية، حيث تعد السعودية أحد أكثر البلدان التي يفضل اليمنيين العمل والاستقرار فيها لإعالة أسرهم في اليمن. وأشار العديد من المحللين الاقتصاديين إلى أن هذا القرار السعودي بطرد اليمنيين من أراضي المملكة سيسهم بكارثة اقتصادية كبيرة على الوضع المعيشي لليمنيين، وهو ما تسبب في موجة غضب عارمة في أوساط الشارع اليمني ضد السعودية، والذي لا شك، ستستثمره جماعة الحوثي لصالحها لمضاعفة الغضب الشعبي على الحكومة السعودية.
- الغاء قرار ترحيل اليمنيين من المملكه السعوديه .تصريح رسمي بلسان نائب وزير المغتربين - YouTube
- وزير سابق: ترحيل السلطات السعودية لليمنيين "جريمة و إعلان حرب" | وكالة يمن للأنباء
الغاء قرار ترحيل اليمنيين من المملكه السعوديه .تصريح رسمي بلسان نائب وزير المغتربين - Youtube
الميدان اليمني – خاص
ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية ، يعمل مليونان من اليمنيين بالسعودية، بينهم مئات الأكاديميين وفي مجال الصحة مهددون بفقدان وظائفهم بعد قرارات مكتوبة غير معلنة أصدرتها الحكومة السعودية بحق المقيمين اليمنيين في المنطقة الجنوبية بالمملكة. وذكرت وكالة "رويترز"، في تقرير أطلع عليه "الميدان اليمني"، نقلا عن يمنيين في السعودية، يأن السلطات السعودية أبلغت خلال الأسابيع القليلة الماضية، مئات من العاملين من اليمن في المنطقة الجنوبية بالمملكة بأنه تقرر الاستغناء عنهم. الغاء قرار ترحيل اليمنيين من المملكه السعوديه .تصريح رسمي بلسان نائب وزير المغتربين - YouTube. حالة من الذهول والصدمة انتابت الطبيب اليمني عبد الرحمن الطيب عندما أبلغه المستشفى الذي يعمل به في جنوب السعودية بأنه لن يتم تجديد عقده، ليجد نفسه أمام خيار صعب إما العودة إلى بلده الذي يعاني ويلات الحرب أو محاولة العثور على عمل في بلد آخر. وقال الطيب (40 عاما) الذي ينحدر من محافظة إب وسط اليمن ويعيش في السعودية مع زوجته وطفليه إن "جميع الأطباء اليمنيين العاملين في المستشفيات الحكومية (بجنوب المملكة) أُبلغنا أن عقودنا لن تجدد". وأضاف الطبيب الذي رفض ذكر اسم المستشفى الذي يعمل به منذ ست سنوات أن المستشفى أبلغه أول أمس الاثنين (16 أغسطس/ آب) بأن مكتب العمل أمرهم بوقف تجديد العقود وتقديم إشعار لمدة شهرين، علما بأن عقده ينتهي في ديسمبر/ كانون الأول القادم.
وزير سابق: ترحيل السلطات السعودية لليمنيين "جريمة و إعلان حرب" | وكالة يمن للأنباء
اعتبر وزير النقل السابق، صالح الجبواني، ترحيل السلطات السعودية للمغتربين اليمنيين "إعلان حرب". وقال الجبواني في تغريدة، تابعها محرر وكالة (يمن للأنباء)، إن "ما يحصل لليمنيين في السعودية جريمة ضد الإنسانية وإعلان حرب صريح". وأشار إلى أن المغتربين اليمنيين موجودين وفقًا لقوانين المملكة ولديهم عقود شرعية ويدفعوا كل ما يترتب على وجودهم في المملكة. وأكد الوزير السابق على ضرورة التواصل بالمنظمات الدولية لوقف هذه الجريمة". مضيفًا "وهذا سيتأتى بموقف من الرئيس والحكومة وإذا لم يستطيعوا يقدموا أستقالتهم". وكان "موقع ميدل إيست آي" البريطاني، كشف عن أن السعودية قامت بتسريح المئات من المهنيين اليمنيين، وطلبت منهم العودة إلى ديارهم. وشمل القرار أكاديميين ومعلمين وأطباء من أولئك الموجودين في المحافظات الجنوبية السعودية الذين تم إنهاء عقودهم فجأة. في حين نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر يمنية قولها إن جميع أفراد العمالة اليمنية الذين يعملون بشكل رسمي في مناطق عسير والباحة ونجران وجيزان في السعودية، تلقوا إشعارات من السلطات السعودية بإنهاء التعاقد معهم بدون سابق إنذار. ومنذ شهر يوليو الماضي، بدأت السلطات السعودية في إنهاء عقود ما يزيد على 260 أستاذا جامعيا من الجامعات الواقعة في المحافظات الجنوبية من المملكة.
> "الأيام" خاص:
> قالت مجموعة نداء السلام إن التسريبات بشأن تراجع السعودية عن ترحيل المغتربين اليمنيين من مناطقها الجنوبية مجرد تراجع مؤقت، الهدف منه البحث عن عمالة بدلية من بلدان أخرى. ودعت الجماعة في بيان المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، على امتداد العالم، إلى أن تولي حقوق هؤلاء المغتربين المنتهكة بقسوة جل الاهتمام والعناية. نص البيان:
تتابع جماعة نداء السلام باهتمام شديد وقلق بالغ الأوضاع التي لا يزال المغتربون اليمنييون يتعرضون لها جراء الإجراءات غير المعلنة المتخذة من قبل السلطات في المملكة العربية السعودية بشأنهم. وقد سبق لها في بيانها بتاريخ 13 أغسطس 2021م وفي ندائها الذي اطلقته بتاريخ 20 أغسطس 2021م وتوجهت به لكل من:
الأمين العام للأمم المتحدة. رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي. رئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان. رئيس وأعضاء منظمة العفو الدولية. سبق لها أن نبهت فيهما للمخاطر المترتبة على تلك الإجراءات وما ينجم عنها من تعميق للكارثة الإنسانية، التي تعرض ويتعرض لها الشعب اليمني على مدى سنوات الحرب، التي تقودها السعودية، وهي تعلم علم اليقين ما أسفرت عنه هذه الحرب حتى الآن، من دمار للبنية التحتية لليمن، وما خلفه الحصار الجائر على حياة الناس المعيشية من نتائج كارثية، حملت الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها على أن تكرر تحذيراتها من خطورة المجاعة التي حلت بملايين اليمنيين.