لسعيد بن العاص عدد من المواقف مع النبي صل الله عليه وسلم، نذكر منها: الموقف الأول: الحديث الذي نقله عن رسول الله، فيما رواه ابن عساكر بسنده عن هشام ابن عروة عن أبيه عن سعيد بن العاص، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خياركم في الإسلام خياركم في الجاهلية". الموقف الثاني: الحديث الذي رواه الترمذي بسنده من رواية أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده، حدثني سعيد بن عمرو بن سعيد أنه سمع أباه يوم المرج يقول: سمعت أبي يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: لولا أني سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "إن الله سيعز هذا الدين بنصارى من ربيعة على شاطئ الفرات، ما تركت عربيًا إلا قتـ. ـلـ. ـته أو يسلم". الموقف الثالث: كان سعيد بن العاص واقفًا يرمق بعينيه النبي صل الله عليه وسلم، وشد نظره امرأة قد قدمت ببردة جميلة، فقالت: "إني نذرت أن أعطي هذه البردة لأكرم العرب". كانت عينا سعيد معلقة بفم النبي الكريم؛ ليعرف من هو أكرم العرب الذي سيفوز بهذه الحلة، ولشد ما صعق وهو يسمع النبي يقول: "أعطيها لهذا الغلام"، وكان واقفًا، أي أن أكرم العرب كان سعيدًا. تكريم عظيم من النبي صل الله عليه وسلم، ألهب طاقات سعيد، وصمم أن لا يكون أحد أكرم منه بين العرب.
- عمر بن سعيد بن العاص
- سعيد بن العاص الكويت
- سعيد بن العاب تلبيس
عمر بن سعيد بن العاص
الوالي عمرو بن سعيد بن العاص. قال الإمام أحمد: "حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد حدثني علي بن زيد أخبرني من سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليرعفن على منبري جبار من جبابرة بني أمية يسيل رعافه قال فحدثني من رأى عمرو بن سعيد بن العاص رعف على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سال رعافه. الوالي عمرو بن سعيد بن العاص: عمرو بن سعيد بن العاص بن أبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي الأموي، الذي يلقّب بالأشدق بسبب فصاحته، والدته صفية بنت المغيرة بن عبد اللّه مخزوم، استعمله معاوية بن يزيد والياً على مكة المكرمة بعد أن توفي أبوه سعيد بن العاص ، كان عمرو بن سعيد من سادات المسلمين ومن الذين اشتهروا بالكرم. عندما توفي معاوية بن يزيد وضع عبد الله بن الزبير خليفة من بعده، فوقف معه جميع الأمصار إلّا العديد من المناطق بالشام التي ظلّت على ولائها للأمويين، كما أنّهم لم يوافقوا على خلافة خالد بن يزيد بن معاوية لأنّه كان صغبر السن، سعى من بني أمية مروان بن الحكم وعمرو بن سعيد الأشدق لاستلام الخلافة. قامت القبائل التي توالي الأمويين بالاجتماع في الجابية حتى يجتمعون على رجل واحد، فكان الاتفاق على أن يستلم الخلافة مروان بن الحكم ثمّ خالد بن يزيد ويتلوهم عمرو بن سعيد، قبل وفاة مروان بن الحكم لم يلتزم الاتفاق وأعطى البيعة لابنه عبد الملك ثمّ عبد العزيز، إلّا أنّ عمرو بن سعيد لم يرضَ بذلك.
سعيد بن العاص الكويت
وتوفي الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبان بن سعيد عامل على البحرين. بعد وفاة الرسول
لمّا توفي الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- وارتدّت العرب ، وارتدّ أهل هجـر عن الإسلام ، فقال أبان بن سعيد لعبد القيس:( أبلغوني مأمني). قالوا:( بل أقمْ فلنجاهد معك في سبيل الله ، فإن الله معزّ دينه ، ومظهره على ما سواه ، وعبد القيس لم ترجع عن الإسلام). قال:( أبلغوني مأمني فأشهد أمر أصحاب رسول الله -صلى الله عليه سلم- ، فليس مثلي يغيب عنهم ، فأحيا بحياتهم وأموت بموتهم). فقالوا:( لا تفعل ، أنت أعز الناس ، وهذا عليك وعلينا فيه مقالة ، يقول قائل: فرّ من القتال). وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لأبان بعد عودته إلى المدينة:( ما كان حقك أن تقدم ، وتترك عملك بغير إذن إمامك ، ثم على هذه الحال ، ولكنك أمنته). فقال أبان:( إني والله ما كنت لأعمل لأحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولو كنت عاملاً لأحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كنت عاملاً لأبي بكر في فضله وسابقته وقديم إسلامه ، ولكن لا أعمل بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)000
وشاور أبو بكر أصحابه فيمن يبعث إلى البحرين ، فقال له عثمان بن عفان:( ابعث رجلاً قد بعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليهم ، فقدم عليهم بإسلامهم وطاعتهم ، وقد عرفوه وعرفهم ، وعرف بلادهم).
سعيد بن العاب تلبيس
وَمَاتَ قَبْلَهُ بِسَنَةٍ: أَخُوْهُ مُحَمَّدٌ. وَأَخُوْهُمَا عُبيد: يَرْوِي عَنْ إِسْرَائِيْلَ، وَجَمَاعَةٍ. وَأَخُوْهُم عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ: لُغَوِيٌّ، شَاعِرٌ. وَأَخُوْهُم الخَامِسُ عَنْبَسَةُ: يَرْوِي عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، وَطَائِفَةٍ، وَهُوَ أَصْغَرُهُم. وَأَخُوْهُم السَّادِسُ: اسْمُهُ... رَوَى عن: زهير بن معاوية. ذكرهم الدارقطني. سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
يحيى بن سعيد بن أبان الْأمَوِي أَبُو أَيُّوب الْكُوفِي
روى عَن أَبِيه وَالْأَعْمَش وَشعْبَة وَالثَّوْري وعدة
وَعنهُ ابْنه سعيد وَأحمد وَيحيى وَإِسْحَاق وَآخَرُونَ مَاتَ سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة عَن ثَمَانِينَ سنة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي. يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن الْعَاصِ الْأمَوِي الْكُوفِي كنيته أَبُو أَيُّوب
روى عَن أبي بردة بريد بن عبد الله بن أبي بردة فِي الْإِيمَان وَعُثْمَان بن حَكِيم بن عباد بن حنيف فِي الْوضُوء وَطَلْحَة بن يحيى فِي الصَّلَاة وَابْن جريح فِي الصَّلَاة وَالْحج والطب والفضائل وَصفَة الْجنَّة وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي الْحَج وَسَعِيد بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي الْأَطْعِمَة
روى عَنهُ ابْنه سعيد بن يحيى وَدَاوُد بن رشيد.
أقواله [ عدل]
كان يقول: " لجليسي عليّ ثلاث خصال: إذا دنا رحبت به وإذا جلس أوسعت له وإذا حدث أقبلت عليه "، وورد أنه استسقى ذات يوم من دار من دور المدينة فسقوه، ثم إن صاحب الدار عرضها للبيع بأربعة آلاف دينار كانت عليه، فقال سعيد إن له علينا ذماماً وأداها عنه، وقد أطعم الناس في سنة مجدبة حتى أنفق ما في بيت المال وأدان، فعزله معاوية لذلك. وفاته [ عدل]
مات سعيد في قصره بالعرصة على بعد ثلاثة أميال من المدينة ودفن في البقيع بناء على وصيته سنة 59هـ. المراجع [ عدل]
^ أسد الغابة - ابن الأثير
المصادر [ عدل]
سير أعلام النبلاء للعلامة الذهبي. الطبقات الكبرى لابن سعد. الإصابة في تمييز الصحابة للامام ابن حجر العسقلاني. بوابة شبه الجزيرة العربية
بوابة العرب
بوابة الإسلام
بوابة التاريخ الإسلامي
بوابة محمد
بوابة صحابة
بوابة أعلام
بوابة الخلافة الراشدة
هذه بذرة مقالة عن حياة أو قصة صحابي أو صحابية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت