الشيخ مبروك عطية وزينب - YouTube
- مبروك عطية وزينب - موسيقى مجانية mp3
مبروك عطية وزينب - موسيقى مجانية Mp3
الشيخ؛ مبروك| عطيه وزينب... ههههههههههه! - YouTube
ومن جانبها، كانت السيدة خديجة تشجع الرسول على الذهاب إلى خلواته في غار حراء، ولا تشعر بالضجر منها، بل كانت ترسل معه أحيانا من يرعاه ويحرسه حتى يطمئن قلبها عليه، وبعد نزول الوحي، عاد النبي إلى منزله في غبش الفجر، ودخل مسرعا إلى غرفة السيدة خديجة رضى الله عنها ليشرح لها بصوت مرتجف ما حدث له قائلا: "لقد خشيت على نفسي". مبروك عطية وزينب - موسيقى مجانية mp3. طمأنت الزوجة المحبة زوجها قائلة: "الله يرعانا يا أبا القاسم، أبشر يا ابن عم وأثبت، فوالذي نفس خديجة بيده، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة، والله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق"، هذا كما ورد في حديث بدء الوحي. هدأت السيدة خديجة من روع الرسول، حتى إذا ما نام، ذهبت إلى ابن عمها ورقة بن نوفل لتروي له ما حدث مع زوجها حتى يدعمه، وهو ما حدث بالفعل، حيث قال بن نوفل: "قدوس، قدوس، والذي نفس ورقة بيده، لئن كنت صدقتني يا خديجة، لقد جاءه الناموس الأكبر الذي كان يأت موسى وعيسى، وإنه لنبي هذه الأمة، فقولي له فليثبت". وفي رواية أخرى، في حديث عائشة رضي الله عنها عن بدء الوحي، قالت "فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزي، ابن عم خديجة، وكان أمرأ تنصر في الجاهلية، يكتب الإنجيل بالعبرانية، وكان شيخا كبيرا قد عمى، فقالت له خديجة يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فأخبره صلى الله عليه وسلم بما رأى، فقال ورقة (هذا الناموس الذي نزل على موسى عليه السلام، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذا يخرجك قومك)، فقال رسول الله (أو مخرجي هم؟)، فقال ورقة (نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودى، وإن يدركني يومك، أنصرك نصرا مؤزرا)"، هذا بحسب ما ذكر في كتب السيرة وتاريخ الطبري.