قال: ثنا مهران ، عن سفيان عن المغيرة والأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، قال: لو قرأتها ( فاسعوا) لسعيت حتى يسقط ردائي ، وكان يقرؤها: ( فامضوا إلى ذكر الله)
قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن الشعبي ، عن ابن مسعود قال: قرأها ( فامضوا)
حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن أبي حيان ، عن عكرمة ( فاسعوا إلى ذكر الله) قال: السعي: العمل. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد: وسألته عن قول الله: ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله) قال: إذا سمعتم الداعي الأول ، فأجيبوا إلى ذلك وأسرعوا ولا تبطئوا; قال: ولم يكن في زمان النبي صلى الله عليه وسلم أذان إلا أذانان: أذان حين يجلس على المنبر ، وأذان حين يقام الصلاة; قال: وهذا الآخر شيء أحدثه الناس بعد; قال: لا يحل له البيع إذا سمع النداء الذي يكون بين يدي الإمام إذا قعد على المنبر وقرأ: ( فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) قال: ولم يأمرهم يذرون شيئا غيره ، حرم البيع ثم أذن لهم فيه إذا فرغوا من الصلاة ، قال: والسعي أن يسرع إليها ، أن يقبل إليها. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: إن في حرف ابن مسعود ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله)
حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( فاسعوا إلى ذكر الله) السعي: هو العمل ، قال الله: ( إن سعيكم لشتى).
- حكم التبايع بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الجمعة - القول في تأويل قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع "- الجزء رقم23
- إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الجمعة - قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع - حكم صلاة الجمعة عند الفقهاء- الجزء رقم7
- البيع وقت صلاة الجمعة | عارف الشيخ | صحيفة الخليج
حكم التبايع بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة
النداء للصلاة من يوم الجمعة؛ هو هذا المنشور اعلاماً وتنبيهاً ؛ والصلاة هي تواصل حركة المجتمع البشري نحو هدف وغاية واحدة هي التوحيد الصرف لله تعالى من كل الناس بلا استثناء تحقيقاً لسورة الجمعة من يومها - فترة زمنية طويلة الأمد وليست تلك التي من أيام الأسبوع المعروفة - الموعود وعلى رأس هذه البشرية: الأمة المحمدية ثم تليها الأمة الموسوية؛ ثم تليها الأمة العيسوية؛ ثم تكون بقية الأمم الإنسانية قاطبة. عليه؛ واعتماداً على الآية الكريمة من السورة أعلاه؛ أنادي أنا - الفقير لله تعالى - المنادي للصلاة من يوم الجمعة كل الناس فأقول: { إنَّ الصلاة جامعة} امتثالاً وتحقيقاً لقوله جل وعلا: { يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع؛ ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} ومن بلغه النداء ومنذ الآن وبلا منتهى لها إلَّا أن يأذن الله بأمر غيرها؛ وسع ربي كل شيء علماً. إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة. قال تعالى: { وآخرين منهم لمَّا يلحقوا بهم؛ وهو العزيز الحكيم}؛ صدق الله العظيم؛ سورة الجمعة. والله ولي التوفيق المنادي للصلاة من يوم الجمعة / بدر الدين العتاق
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الجمعة - القول في تأويل قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع "- الجزء رقم23
القول في تأويل قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 9))
يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من عباده: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة) وذلك هو النداء ، ينادى بالدعاء إلى صلاة الجمعة عند قعود الإمام على المنبر للخطبة; ومعنى الكلام: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ( فاسعوا إلى ذكر الله) يقول: فامضوا إلى ذكر الله ، واعملوا له; وأصل السعي في هذا الموضع العمل ، وقد ذكرنا الشواهد على ذلك فيما مضى قبل. اذا نودي للصلاه من يوم الجمعه العظيمه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسن بن عرفة ، قال: ثنا إسماعيل بن عياش ، عن شرحبيل بن مسلم الخولاني ، في قول الله: ( فاسعوا إلى ذكر الله) قال: فاسعوا في العمل ، وليس السعي في المشي. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله) والسعي [ ص: 381] يا ابن آدم أن تسعى بقلبك وعملك ، وهو المضي إليها. حدثنا ابن المثنى ، قال: ثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، قال: أخبرني مغيرة ، عن إبراهيم أنه قيل لعمر رضي الله عنه: إن أبيا يقرؤها ( فاسعوا) قال: أما إنه أقرؤنا وأعلمنا بالمنسوخ وإنما هي: فامضوا.
إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الجمعة - قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع - حكم صلاة الجمعة عند الفقهاء- الجزء رقم7
بَيَّنَ الشيخُ محمد الأحمدي، أهميةَ شرحِ السُّور القصيرة للأطفال بطريقة مُبسَّطة؛ لترسخ في ذاكرتهم، وقال إن الأم يجب أن تعلِّمَهُم أنَّ القرآن مليء بالكثير من العِبَر، وهو دليل كلِّ مسلم. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الجمعة - القول في تأويل قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع "- الجزء رقم23. ويجب اختيار آياتٍ من القرآن لتفسيرها بطريقة سهلة وتتناسب مع عمرهم، وماذا نريد أن نوضِّحَ لهم من خلالها، من حِكَم وعِظَةٍ وأوامر وواجبات. وتابع: اليوم سنوضح لكم تفسير هذه الآيات الكريمة من سورة الجمعة، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ). قبل تفسير الآيات من قِبَلِ الأم، يجب أن توضِّحَ لأطفالها المعلومات الآتية بخصوص سورة الجمعة
سورة الجمعة هي سورة مَدَنِيَّة، وهي تتناول أحكام صلاة الجمعة، وتدعو الناس إليها، وإلى تفضيلِها على التجارة والعمل. على الأم أن تخبر طفلَها بأن هذه السورة لها سببُ نزولٍ، وهو ما ورد عن جابر بن عبدالله، رضي الله عنه؛ إذ قال: "بينما نحن نصلِّي مع النَّبيِّ، صلَّى الله عليه وسلّم، إذ أقبلتْ عيرٌ تحمل طعامًا؛ فالْتَفَتُوا إليها؛ حتَّى ما بقيَ مع النَّبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، إلا اثنا عشرَ رجلًا؛ فنزلت السورة".
البيع وقت صلاة الجمعة | عارف الشيخ | صحيفة الخليج
ومن غير شك فإن الأمر هنا «ذروا» للوجوب كما أن الفعل «فاسعوا» للوجوب، واتفق جمهور الفقهاء على أن المعنيين بتحريم البيع هنا المخاطبون بصلاة الجمعة، ولا حرج على من لا جمعة عليهم أن يبيعوا ويشتروا وقت النداء، وهم الصبي الذي لم يبلغ الحلم والمرأة، والمسافر والمريض ومن في حكمهم. البيع وقت صلاة الجمعة | عارف الشيخ | صحيفة الخليج. يقول ابن قدامة في المغني: وتحريم البيع ووجوب السعي يختص بالمخاطبين بالجمعة، وأما غيرهم من النساء والصبيان والمسافرين فلا يثبت حقهم ذلك، لأن الله تعالى نهى عن بيع من أمره بالسعي فغير المخاطب بالسعي لا يتناوله النهي، ولأن تعليل البيع معلل بما يحصل به الاشتغال عن الجمعة وهذا معدوم في حقهم (انظر المغني ج 2 ص 220). ولكن العلماء قالوا أيضاً: إذا باع أحد هؤلاء المعذورين على من تجب عليه الجمعة فإن الإثم على الاثنين، لأن المشتري وهو من أهل الجمعة اشترى في وقت النهي، والبائع وهو من أهل الأعذار أعان على المعصية لأنه باع على من تجب عليه الجمعة، والله تعالى يقول: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.. » (الآية 2 من سورة المائدة). وإذا قال بعضهم بأن الأسواق اليوم ومحطات البترول والمطاعم وغيرها يعمل فيها المسلمون وغير المسلمين، فبإمكان غير المسلمين أن يستمروا في عملهم لأنهم غير مخاطبين بالجمعة، قلنا بأنهم غير مخاطبين لكنهم سوف يبيعون من هم مخاطبون.
ما القدر الذي إذا أدركه المصلي مع الإمام من صلاة الجمعة يكون مدركًا لها؟ سؤال تلقته دار الإفتاء وأجابت الدار بأنه إذا لحق المأمومُ الإمامَ قبل الرَّفع من ركوع الرَّكعة الثانية من صلاة الجمعة ولو بقدرِ تسبيحةٍ واحدةٍ يقولها في الركوع؛ فإنه بذلك قد أدرك الجمُعةَ؛ فيقوم بعد تسليم الإمام ويكمل ركعةً منفردًا، أما إذا دخل مع الإمام بعد أن انتهى من ركوع الركعة الثانية فإنه والحالة هذه يُتِمُّ الصلاة ظهرًا أربعًا من غير أن يستأنف لذلك نيةً جديدة، وهذا ما عليه الفتوى أخذًا برأي جمهور الفقهاء، خلافًا لما عليه العمل في مذهب السادة الحنفية من إدراك الجمعة بإدراك الإمام في التشهد أو في سجدتي السهو. وأوضحت الدار أن صلاة الجمعة شعيرة من أهم شعائر الدين لا يجوز التخلف عنها إلا لعذر شرعي؛ إذ يقول الله تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾[الجمعة: 9]. وأخرج الدارقطني في سننه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ».