وتلك الرموش إذا كما خُيل إلى أن الرموش توضع كخيوط سوداء من الشعر توضع على الرموش لكي تظهر الرموش وكأنها كثيفة تتزين بها العين. على هذا التخيل إذا كان كذلك فإن هكذا فهي شكل من أشكال الوصل الذي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم من تفعله في رأسها، أما إذا كان المعني من الرموش هو تلوين شعر الجفن فهو ليس بحرام. [1]
حكم تركيب الرموش لابن الباز
وجهه سؤال عن تركيب الرموش لإبن الباز فكان السؤال: هل الرموش الصناعية تدخل في الوَصْل؟، ووضحت السائلة بالسؤال عن وصل الرموش: تلك التي تُباع في السّوق عبازة عن رموشٌ تستخدمها لتصل بها الرموش الطبيعية الموجودة فيصبح للرموش طول إضافي التي في العين؟
الجواب:
رد أبن الباز إن الأظهر لي هو أنه ينبغي أن تتترك هذا، وما له داعي، ردت السائلة بسؤال: لكن هل يشملها الوعيد؟ واجاب أنه ما يطلق عليه نمصًا، لأن هذه الرموش تكون زيادة تعليقٍ. أما النَّمص هو الأخذٌ، سالت سؤال آخر عن ما يدخل ضمن الواصلة؟ أجاب الشيخ: الوصل هو وصل شعر في الرأس، وترك وضع الرموش أحوط، أمَّا عن التَّحريم فالله أعلم. [2]
حكم تركيب الرموش في الإسلام
للمرأة يحرم عليها القيام بتركيب رموش صناعية لأنها تعتبر من وصل الشعر الذي تحدث عنه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولعن من فعله.
- حكم تركيب الرموش ابن بازگشت به
- حكم تركيب الرموش ابن باز للتنمية الأسرية
- حكم تركيب الرموش ابن بازی
- حكم تركيب الرموش ابن باز رحمه الله
- من هم الانصار والمهاجرين – بطولات
حكم تركيب الرموش ابن بازگشت به
ما حكم تركيب الرموش المؤقتة ؟ في المناسبات الخاصة والأفراح، العديد من السيدات يلجأن إلى تركيب الرموش الصناعيّة دون معرفة حكمها، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف ما هي الرموش الصناعية؟ وحكم تركيب الرموش المؤقتة؟ وآراء العلماء المسلمين في ذلك؟
ما هي الرموش الصناعيّة
يُقصد بالرموش: هي الأهداب، أي الشعر النابت على أجفان العين، وقد خلق الله سبحانه وتعالى الرموش لغرض حماية العينيين من الغبلر والأتربة والمواد الضارة اليت قد تدخل إلى داخل العين، وشعر الرموش هو شعر لا يطول ولا يقصر. [1]
وأما الرموش الصناعيّة: فهي تنقسم إلى قسمين، دائمة ومؤقتة، وأما الرموش الدائمة فهي هي رموش يتم تركيبها عن طريق الجراحة، فيقوم الطبيب بأخذ بصيلات شعر من الرموش الحقيقيّة المتواجدة على الجفون، وتنقل هذه البصيلات إلى رموشك، حيث يتم العناية بها وترتيبه وتهذيبها، وقد يستغرق الأمر عدة ساعات إلى حين الحصول على رموش كثيفة وطويلة. والرموش المؤقتة: هي ألياف صناعيّة يتم تركيبها على جفن العين، وهي متوافرة في جميع أماكن ومراكز بيع مستحضرات التجميل، ومنها ما هو مرتفع الثمن، ومنها ما هو رخيص، ويمكن وضعها على العين بكل سهولة عن طريق لصقها بلاصق شفاف لتبدو الرموش أطول وأكثر كثافة مما هي عليه في الحقيقة.
حكم تركيب الرموش ابن باز للتنمية الأسرية
ذكر بعض الأطباء المختصين أن تركيب رموش صناعية بشكل مفرط يضر حيث تؤدي إلى حدوث حساسية مزمنة في الجلد والعينين. وكذلك تسبب التهابات في جفون مستخدماتها وتؤدي إلى بعد ذلك لتساقط الرموش بسبب وجود مواد ضارة كأ وبذلك يكون أستعمالها مضرا ، وقد منع الشرع وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذلك حديث( لا ضرر ولا ضرار).
حكم تركيب الرموش ابن بازی
ورا أن وصل الشعر يختلف عن شعر العين، كما أنَّ الوصل المراد، في الحديث هو التوصيل الغير قابل للإزالة كالرموش، ولكنهم أشترطوا عدة شروط هامة لجواز التزين بالرموش وتتضح في التالي:
أن توضع الرموش بطريقة لا تمنع الوضوء بحيث عدم وصول الماء لأي جزء يؤدي إلى بطلان الوضوء. أن لا يكون مَصدرشعرالرموش شعر آدمي، أو تم أخده من شعر حيوان نجسٍ مثل شعر الخنزير وغيره. إذا ثبت لمن تستخدم الرموش أنها تسبب ضرر على العين أو الجسم بشكل عام يكون وقتها استخدام الرموش محرماً؛ وهذا بسبب عدم جواز إلحاق الضرر بالنفس. [4]
حكم تركيب الرموش ابن باز رحمه الله
وتمنع هذه الرموش لعلة ثالثة ، وهي التدليس والخداع إذا عُملت لغير الزوج، وتستوي حينئذ مع كل ما اشتمل على التدليس ولو كان أصباغا. ثانيا:
ما ذكرته السائلة من الفرق بين الرموش وشعر الرأس: ليس فرقا في الحقيقة، فالرموش يجوز استعمال الكحل فيها وهو يطيلها، وكذلك شعر الرأس يجوز فيه استعمال الحناء والأدهان والزيوت التي تطيله. والصبغ بالسواد إنما يمنع في الشيب، لا في شعر الرأس مطلقا. وأكثر أهل العلم على إلحاق هذه الرموش بالوصل، فمنهم من يقول إنها وصل، ومنهم من يقول: هي في معنى الوصل، فتأخذ حكمه. فعلى فرض أن الوصل الوارد في الحديث يراد به وصل شعر الرأس، فالرموش الصناعية تأخذ حكمه قياسا عليه. والله أعلم.
الدليلُ مِن السُّنَّةِ: عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((لعنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الواصِلةَ والمُستَوصِلةَ)) [651] أخرَجَه البُخاريُّ (5940) واللَّفظُ له، ومُسْلِم (2124). وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ الرُّموشَ الصِّناعيَّةَ تُشبِهُ الوَصلَ، فتأخُذُ حُكمَه [652] ((فتاوى نور على الدرب)) لابن عثيمين (11/82). انظر أيضا:
المطلب الأول: مَساحيقُ الوجهِ (المكياج). المطلب الثاني: اكتحالُ المرأةِ للزِّينةِ. المطلب الرابع: وَضعُ الخالِ المُصطَنَع بالقَلمِ. المطلب الخامس: تبييضُ الأسنانِ.
وقد حفظ النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الفضل للأنصار ، فمدحهم بقوله: ( لو أن الأنصار سلكوا وادياً أو شعباً ، لسلكت في وادي الأنصار) رواه البخاري ، وبيّن حبه لهم بقوله ( الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا منافق ؛ فمن أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله) رواه البخاري ، ودعا لأولادهم وذرياتهم بالصلاح فقال: ( اللهم اغفر للأنصار ، ولأبناء الأنصار، ولأزواج الأنصار ، ولذراري الأنصار) رواه أحمد ، وآثر الجلوس بينهم طيلة حياته فقال: ( لولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار) رواه البخاري. وبهذا نستطيع أن نلمس عظمة هذا الجيل الذي تربّى على يد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، عندما كانت الأخوة الإيمانيّة هي الأساس لعلاقاتهم ، فما أحوجنا إلى أن نتّخذ هذا المجتمع الفريد قدوة لنا في تعاملنا وعلاقاتنا.
من هم الانصار والمهاجرين – بطولات
فكانت الصحف التي جمع فيها القرآن ثم أبي بكر حتى توفاه الله ثم عمر حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر". وبعد ذلك، عندما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية وبدأ الصحابة يتفرقون في البلاد والأمصار يقرئون الناس القرآن، وبدأ كل بلد يأخذ عن الصحابي الذي جاء إليهم، فظهرت قراءات متعددة بسبب اختلاف لهجات العرب، وبدأ يظهر خلاف بين الناس في قراءة القرآن الكريم، وبدأ بعضهم ينكر على آخرين ما يقرؤون، حتى وصل الأمر إلى درجة التكفير، هذا ما دفع حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – إلى تبليغ سيدنا عثمان بن عفان – رضي الله عنهما – بهذا الأمر، وقال له: أدرك الأمة. فاستدعى عثمان بن عفان – رضي الله عنه – زيد بن ثابت – رضي الله عنه -، وكان قد جمع القرآن على عهد الصحابي الجليل أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – أن يأتي بالصحائف التي كان قد جمعها، وكانت هذه الصحائف عند أبي بكر الصديق ثم عند عمر بن الخطاب، وعند وفاته ترك هذه الصحائف عند ابنته أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر – رضي الله عنها -، وفقا لما ذكره راغب السرجاني في كتابه (قصة الفتنة). وبالفعل كون بن عفان – رضي الله عنه – مجموعة من أربعة رجال هم: (سعيد بن العاص الأموي، زيد بن ثابت الأنصاري، عبدالله بن الزبير بن العوام، عبدالرحمن بن الحارث)، وكلفهم بعمل عدة نسخ من القرآن الكريم على القراءة التي كتبها زيد بن ثابت في عهد الصديق – رضي الله عنه -، فهو قام بجمع الناس على ما جمعهم عليه سيدنا أبوبكر الصديق – رضي الله عنه -.
(الجمل، 1989، ص245)
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الحشر: 9]. وفي الآية السَّابقة فوائدُ عظيمةٌ، وحكمٌ جليلةٌ؛ منها:
(أ) التَّعبير عن المدينة بلفظ «الدَّار» إشعارٌ بأنَّها دارٌ خاصَّةٌ لكلِّ متوطِّنٍ بها، متبوِّئ لها، فهي بالنِّسبة لأهلها كدارٍ خاصَّةٍ للفرد، يهنأ بالأمن، والاستقرار، وهو في داخلها، وفي هذا الإشعار نوعٌ من الأنس السَّريِّ في النَّفس، يزيدها رُوْحاً، وطُمأْنِينَةً، فالأنصار في دارهم، وإيمانهم متمكِّنون من الأمن، والاستقرار المادِّيِّ، تتنزَّل عليهم السَّكينة، فتحفُّهم بنورها، كأنَّها سياجٌ من الرَّحمة مضروبٌ عليهم، لا يلحقهم فزعٌ، ولا يدخل عليهم قلقُ. (ب) أمَّا قولـه تعالى: فالضَّمير فيه ﴿مِنْ قَبْلِهِمْ﴾، ومعناه: أنَّ الأنصار هم الذين تبوَّؤوا المدينة المنوَّرة داراً لهم، وتبوَّؤوا معها الإيمان من قبل هجرة المهاجرين إليهم؛ لأنَّ المهاجرين وإن تبوَّؤوا الإيمان قبل الأنصار؛ لأنَّهم سبقوهم إليـه، وتمكَّنـوا منـه أعظم تمكُّنٍ، وتمكَّن هو منهـم أبلغ تمكُّنٍ؛ لكنَّهم لم يتبوَّؤوا مع الإيمان داراً يتمكَّنون فيها من الاستقرار الحسِّيِّ المادِّيِّ، والأمن على أنفسهم، وإيمانهم من فزعات الأعداء، وسطواتهم، فكان للمهاجرين في تَبَوُّؤ الإيمان دون تَبَوؤ الدَّار، وكان للأنصار تَبَوُّؤُهما معاً في قرنٍ واحدٍ.