وفي ضوء ما بذَله الْمُؤمنون من جهد بقيادة الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومِن خلال ما قدَّموه من تضحياتٍ بالأموال والأنْفُس وهِجْرة الأوطان والأهل، حُسِم الصِّراع لفائدتِهم، فاستُخْلِفوا في الأرض، بِمُوجب قول الله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ﴾ [النور: 55]. إنَّ مَن يقرأ كتاب الله تعالى يرى ما واجه الأنبياءُ والْمُصلِحون من أقوامهم، ويرى ما بذلوه من جهد، وما قدَّموه من تضحيات واضحًا جليًّا، ويُدرك أنَّها سُنَّة قائمةٌ لِمن سار على هذا الطَّريق، وأنَّ القوم حين يُريدون طريقًا يَحْرصون فيه على حظوظهم العاجلة ومكتسباتِهم ومَصالحهم الشخصيَّة، ويَضِنُّون بالتَّضحية بِها، فهم يريدون طريقًا غير طريقهم، ويسلكون دَرْبًا غير دربِهم. بل حتَّى هؤلاء الذين تَحكَّمَت فيهم عقيدةٌ غيْر عقيدة الدِّين، لَم ينالوا ما أرادوه إلاَّ بالتضحيات، فهذه الشُّعوب البيضاء في مُجتمعات الجاهلية الأوربِّية والأمريكيَّة والإفريقية مارسَت التفريق العنصريَّ بكلِّ ما أوتيتْ من قوَّة، فاصطفَتْ ذاتَها لتكون في القِمَّة، واضطهدت السُّود في نواحي الحياة شتَّى، ولم تُعْتَق هذه الشُّعوب السَّوداء من هذه القبضة الحديديَّة وهذا الاضطهادِ القاسي إلاَّ عبْر تضحيات باهظة التَّكاليف ونضالاتٍ عنيدة مُتواصلة، حتَّى انتزَعَتْ شيئًا مِن حقوقها.
- ما معنى بيت الشعر .ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ؟
- “وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا” أحمد شوقي
- وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا - رحاب عمر - سلوا قلبى - YouTube
- من لم يشكر الناس لا يشكر الله الالباني
- من لم يشكر الناس لا يشكر الله من لا يشكر الناس
ما معنى بيت الشعر .ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ؟
0 تصويت
معني غلابا: هزيمةً وقهراً او مشقةً
المصدر: معجم المعاني ، موقع إجابة
تم الرد عليه
أبريل 19، 2020
بواسطة
Etab younis
✦ متالق
( 124ألف نقاط)
ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة
معني كلمة غلابا:-
هزيمة وقهر
المصدر المعاني ، المعجم
Asmaa Mohamed
( 258ألف نقاط)
غلابا أي هزيمة وقهر
المصدر
المعاني
المعجم
Lili mahmoud
✭✭✭
( 53. 5ألف نقاط)
&Ldquo;وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا&Rdquo; أحمد شوقي
يقول الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه "ما كل من أراد شيئاً قَدِر عليه.. ولا كل من قدر على شيء وفق له.. ولا كل من وفق أصاب له موضعاً.. فإذا اجتمع النية والقدرة والتوفيق والإصابة.. فهناك تمت السعادة.. ".! !
وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا - رحاب عمر - سلوا قلبى - Youtube
فبالإرادة القوية والصّبر العنيد والثّقة المتفائلة بالله وتأييده والاستعداد لمواجهة العقبات والتحدِّيات وتقبّل النتائج مهما كانت، صَنَعوا سُفُن الوصول إلى تلك الجُزر النائية، بل إلى القارّات البعيدة غير المكتَشفة. لقد تحدّى كريستوف كولومبس مكتشف القارة الأميركية حُسّاده أن يوقفوا بيضةً على طرفها، فحاولوا كثيراً فعجزوا، فلمّا ضغطها على طرفها قامت مستوية، فصاح منافسوه: كنّا جميعاً نستطيع ذلك! قال: ولكنّكم لم تفعلوا وهل كان اكتشاف أميركا إلّا كذلك؟! “وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا” أحمد شوقي. الهدف الذي يبدو بعيداً في أعلى القمّة أو أقصى الأفق يحتاج إلى قلبٍ شُجاعٍ، والحكمة تقول: أمام القلب الشجاع لا شيء مستحيل. فما إن تضع قدمك كخطوةٍ أولى في الطريق حتى تنطوي مسافاته الشاسعة تباعاً، فمسافة الألف ميل تبدأُ بخطوة. ونقول تباعاً بشرط السعي والجدّ والاجتهاد، وإلّا فهي لا تُطوَى تلقائياً كما في بعض الأفلام الخيالية التي لا تَمِتّ إلى الواقع بصلةٍ. إنّ المشاريع الكبيرة، هي أحلامٌ كبيرةٌ لنفوسٍ لم تقف عند عتبة التخيّل والتمنّي، فالتمنّي المجرد الذي هو رأسمال المفلس لا يُسقط رُطبة جنيّة من نخلةٍ مليئةٍ بالرّطب، ولا يقرّب النهر من الفم الظمآن، ولا يقلع شوكةً من الطريق، ولا يبني سوى قصورٍ من رملٍ قد ترتفع في الهواء، لكنّ أوّل اجتياحٍ مائيّ لها سرعان ما يسوّيها مع الأرض ويحيلها إلى جزءٍ من الساحل الرملي فتبدو وكأنّها لم تكن، تماماً كما هي الفقاعات سريعة الانتفاخ، سريعة الانفجار.
العقلاء يرون أنه ليس للسعادة مقاييس، وليس لها حدود، وتختلف كالعادة من شخص إلى آخر، وحتى تعريفها في كل الأحوال فضفاض، ويخضع للحظة الشخص وارتياده للفرح، أو اختياره للحظته لأن تكون سعيدة أو خارج التغطية..! في الحياة هناك أناس يستحضرون السعادة، كمن يأخذ الدنيا غلابا.. بمعنى أنهم يخطفون سعادتهم بأيديهم لأنهم يعتقدون بأن من لم يحقق سعادته بنفسه لا أحد سوف يحققها له.. ما معنى بيت الشعر .ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ؟. لا يعنيهم من يختلف معهم في تفسير هذا المفهوم.. أو يستغرب على طريقة إدارة هذا الإحساس، لأنهم اختاروا أن يخلقوا متعتهم ويقتحموا الحياة من نوافذها، ليخطفوا ذلك المدى السعيد الغائب، وإن سألتهم.. ماذا يفعلون ؟ يجيبون.. بأن السعادة لا تؤخذ إلا هكذا..!
حديث من لا يشكر الناس لا يشكر الله رسالة شكر عن أبى هريرة، رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ". (أخرجه البخاري، وصححه الألباني). وفي رواية: "أَشْكرُ الناس لله، أَشكرُهم للناس". (صحيح الجامع). "إن شكْر الله إنَّما يَتمُّ بمطاوعته، وامتثال أمره، وإنَّ ممَّا أمَر به شُكْر الناس الذين هم وسائط في إيصال نِعَم الله إليه، فمن لم يُطاوعه فيه، لم يكن مُؤدِّيًا شكْر نِعَمه". وقيل إن "شكر الله": زيادة النعم، وإدامة الخير، فالله لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان لا يشكر إحسان الناس. فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه من أقارب وغيرهم، كما يجب عليه شكر الله على ما أحسن إليه فعليه، أن يشكر الناس أيضاً على معروفهم إليه، وإحسانهم إليه، والله -جل وعلا- يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم، وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه؛ فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه.
من لم يشكر الناس لا يشكر الله الالباني
قال أحمد في رواية حنبل في رجل له على رجل معروف وأياد ما أحسن أن يخبر بفعاله به ليشكره الناس ويدعون له قال النبي صلى الله عليه وسلم: { من لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل} والله تبارك وتعالى يحب أن يشكر ويحمد ، والنبي صلى الله عليه وسلم أحب الشكر. وفي الصحيحين أنه عليه السلام قال: { يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا أكثر أهل النار ؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير} جزلة بفتح الجيم وسكون الزاي أي: ذات عقل ورأي ، والجزالة: العقل والوقار فقد توعد على كفران العشير وهو في الأصل المعاشر والمراد هنا الزوج ، توعد على كفران العشير والإحسان بالنار ، فدل على أنه كبيرة على نص أحمد رحمه الله بخلاف اللعن فإنه قال: " تكثرن اللعن " والصغيرة تصير كبيرة بالكثرة. ولأحمد رضي الله عنه من حديث أبي هريرة { ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة إلا وهو يحب أن يرى أثرها عليه} أيضا بإسناد [ ص: 315] ضعيف من حديث معاذ بن أنس { أن لله تعالى عبادا لا يكلمهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم قيل من أولئك ؟ قال: متبر من والديه راغب عنهما متبر من ولده ورجل أنعم عليه قوم فكفر نعمتهم وتبرأ منهم}.
من لم يشكر الناس لا يشكر الله من لا يشكر الناس
في حين أن أصحاب الفضل الكبير هم من يستحقون الشكر فعلاً، لأننا في زمن بات الناس ينظرون فيه لمفهوم «مساعدة الغير» على أنه «ترف» وليس «ضرورة»، بمعني أن كثيراً منهم يتعامل مع الواقع والمجتمع على أنه «لا يعنيه» في شيء، فلربما كان قادراً على فك كربة شخص ما، أو معونة أسرة معوزة، لكنه لا يقدم على فعل ذلك، متناسياً أن مساعدة الآخرين تعني التحصل على شكرهم وامتنانهم، وبالتالي هم يشكرون الله على تسخيره الأسباب لتساعدهم، وهذه الأسباب تتمثل بالبشر أنفسهم. البعض ينسى فضل من «يفرج كربة عن مسلم». عموماً، حديثي عن هذه المعادلة بـ«المقلوب» هنا، إذ لست أتحدث عن المساعدات الإنسانية، ومفاهيم التراحم والتكافل فيما بينهم، بقدر ما أتحدث عن ثقافة الشكر والتقدير هذه، وسأحصرها على الأوساط المهنية، وتحديداً في المسؤولين أصحاب القرار. هنا لنتساءل، كم من مسؤول لدينا يمارس ثقافة الشكر والتقدير بحق موظفيه، بحيث تجده دائم الشكر لأصحاب الجهود، دائم التقدير للإنجازات التي يحققونها، والفارق المؤثر الذي يجترحونه في مواقع العمل؟! كم مسؤولاً يحرص على أن يشكر الموظف المجتهد على عمله وجهده، بكلمات لها الأثر المعنوي وليس المادي، وإن كان الأخير موجوداً عبر المكافآت والحوافز التشجيعية وغيرها، فأنعم وأكرم.
وقال جعفر بن محمد رحمه الله: ما من شيء أسر إلي من يد أتبعها أخرى; لأن منع الأواخر ، يقطع لسان شكر الأوائل. وذكر غير ابن عبد البر قول ابن شبرمة: ما أعرفني بجيد الشعر: أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها وإن أنعموا لا كدروها ولا كدوا وإن قال مولاهم على حمل حادث من الأمر ردوا فضل أحلامكم ردوا [ ص: 317] وسأل حماد بن سلمة الأصمعي كيف تنشد هذا البيت يعني البيت الأول فأنشده وقال: البناء بكسر الباء ، فرد عليه: البنا بضم الباء. وقال: إن القوم إنما بنوا المكارم لا اللبن والطين ، وذكر غير واحد كسر الباء وضمها ، فالكسر جمع بنية نحو كسرة وكسر ، والضم جمع بنية نحو ظلمة وظلم ، قالوا: وكان حماد بن سلمة رأى الضم لئلا يشتبه بالبناء بمعنى العمارة باللبن والطين والله سبحانه أعلم. وقال ابن هبيرة الوزير الحنبلي رحمه الله تعالى: إنما يبالغ في التوسل إلى البخيل لا إلى الكريم كما قال ابن الرومي: وإذا امرؤ مدح امرأ لنواله وأطال فيه فقد أسر هجاءه لو لم يقدر فيه بعد المستقى عند الورود لما أطال رشاءه