ثم تقوم بغسلِ اليدين ثلاثَ مراتٍ، ثم تغسل الفرج وما يلوّثه باليدِ اليُسرى، ثم تتوضّأ وضوءاً كاملاً. ثم تَصب الماء على رأسها ثلاثَ مراتٍ مع تدليك فروةِ الرّأس، ثم تَصبّ الماءَ على شقّها الأيمن، ثم على شقها الأيسر، ثم تقوم بغسلِ قدميها.
الاغتسال مع وجود الصفرة لا يجزئ - إسلام ويب - مركز الفتوى
[١١] [١٢] [١٣]
ما يحرم من الأمور بسبب الحيض
يحرم على الحائضِ والنّفاسِ عدّة أمورٍ نذكرها فيما يأتي: [١٤]
الصلاة يحرُم على الحائضِ والنّفساء صلاة الفرضِ، والنّفل، وصلاةِ الجنازة، وسجدة التلاوة، فإذا طهرت قبل خروج وقتِ الصّلاةِ المفروضةِ ولو بمقدار زمن تكبيرةِ الإحرام فعليها قضاء هذه الصلاة بعد الغُسل، وقال العلماء أيضاً بوجوب قضاء ما قبلها من الصلاة حين الغُسل إذا كانت من الصلوات التي يصحّ الجمع فيها. وذلك مثل صلاتي الظّهر مع العصر، وصلاتي المغرب مع العشاء، فمثلاً إذا تطهّرت المرأة في وقت صلاة العصر فإنها تقضي صلاة الظهر وتُصلّي صلاة العصر، وإذا تطهّرت في وقت العشاء فإنها تقضي صلاة المغرب وتُصلّي صلاة العشاء. الطواف يحرم على الحائض والنّفساء الطوافِ بالبيت الحرام؛ لأن الطواف مثل الصلاة لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الطَّوافُ بالبيتِ بمنزلةِ الصلاةِ إلا أنَّ اللهَ قد أَحَلَّ فيهِ النُّطْقَ، فمن نطقَ فلا ينطقُ إلا بخير) ، [١٥] وأجمع العلماء على أنّه يَحرُم للحائض والنفساء طواف الفرض والنّفل، ولا يحرم على الحائض والنفساء من مناسك الحجِّ إلا الطّواف وركعتيه، فتستطيع القيام بمناسك الحجِّ الأُخرى غير ذلك.
ما هي علامات الطهر من الحيض - موضوع
تاريخ النشر: الأحد 5 جمادى الأولى 1431 هـ - 18-4-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 134502
626693
0
871
السؤال
أنا فتاة يأتيني الحيض عادة لمدة 8 أيام، وأحيانا يكون 7 أيام، وفي اليوم الثامن لا ينزل علي طوال النهار إلا إفرازات خفيفة بنية فاتحة جدا أو صفراء فاتحة جدا، وأنتظر إلى المساء، ثم أضع قطنة لأتأكد، فإذا خرجت بها إفرازات بيضاء تميل إلى الصفرة، ولكنها صفرة فاتحة جدا جدا، وأحيانا تكون القطنة بها رطوبة بيضاء أو شفافة وأحيانا تكون القطنة جافة... ما هي علامات الطهر من الحيض - موضوع. فهل فعلي صحيح؟ وهو اغتسالي عند نزول الإفرازات البيضاء المائلة إلى الصفرة الخفيفة جدا.. فأنا أعتقد أن هذه الإفرازات علامة على الطهر. ولكن في هذا الشهر، وفي اليوم الثامن من حيضي، وكان يوم الأحد انتظرت إلى الليل واستمر نزول هذه الإفرازات البيضاء المائلة للصفرة الخفيفة جدا، فلم أعتبرها من الدورة واغتسلت وصليت، ولكن سمعت صديقتي تقول: إن هذه الإفرازات من الدورة فشككت في طهري. سؤالي: هل هذه الإفرازات طهر لأن الصفرة فيها خفيفة جدا؟ أم يجب علي أن أنتظر حتى تنزل بيضاء صافية أو الجفاف؟ وإذا كانت من الحيض هل أغتسل مرة أخرى وأعيد الصلوات التي صليتها منذ اغتسالي من الدورة وهي إلى اليوم 5 أيام، فأنا في حيرة وأشك أن صلاتي لن تقبل.
فإذا رأيت الطهر بإحدى علامتيه، فاغتسلي وصلي، ولا تبالي بعد ذلك بما ترينه من صفرة، أو كدرة، وبذا يزول عنك كل هم وقلق إن شاء الله تعالى. والله أعلم.
آية (13):
* ما الفرق بين يحرّفون الكلم عن مواضعه (13) المائدة، ويحرفون الكلم من بعد مواضعه (41) المائدة؟
*د. حسام النعيمى:
كان يمكن في غير القرآن أن يستعمل صيغة واحدة (عن مواضعه) لكن لما ننظر في الآيات التي وردت فيها (عن مواضعه) نجد أن الكلام على تحريف التوراة قديماً (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ) كان عندهم ميثاق بما استحفظوا من كتاب الله (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) المائدة) الكلِم له موضع وهم غيّروه وحرّفوه. أما (من بعد مواضعه) فكان تحريفاً في زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد أن ثبتت التوراة، الكلام مثبت عندهم، التحريف قديم لكن هنا الكلام ثُبّت في مواضعه ثم جاءوا بعد ذلك وغيّروه عن مواضعه. من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه. اليهود حرّفوا التوراة قبل الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن مواضعه، له مواضع حرفوه عنها. الآن ثبت، فمن بعد أن وضعوه في مواضعه عادوا مرة أخرى وحرّفوه.
يحرفون الكلم عن مواضعه - شاهين فوزى - شبكة رصد الإخبارية
الثالث: أنهم كانوا يدخلون على النبي صلى الله عليه وسلم ويسألونه عن أمر، فيخبرهم ليأخذوا به، فإذا خرجوا من عنده حرفوا كلامه »والذي نراه أولى أن تحريف هؤلاء اليهود للكلم عن مواضعه يتناول كل ذلك؛ لأنهم لم يتركوا وسيلة من وسائل التحريف الباطل إلا فعلوها، أملًا منهم في صرف الناس عن الدعوة الإسلامية، ولكن الله تعالى خيَّب آمالهم. يحرفون الكلم عن مواضعه - شاهين فوزى - شبكة رصد الإخبارية. 2- ثم حكى سبحانه لونًا من ضلالتهم، فقال: ﴿ وَيَقُولُونَ سَمِعْنا وَعَصَيْنا ﴾؛ أي: ويقولون للنبي صلى الله عليه وسلم إذا ما أمرهم بشيء: سمعنا قولك وعصينا أمرك، فنحن مع فهمنا لما تقول لا نطيعك؛ لأننا متمسكون باليهودية. 3- ثم حكى سبحانه لونًا ثانيًا من مكرهم، فقال: ﴿ وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ ﴾، وهذه الجملة معطوفة على ما قبلها، وداخلة تحت القول السابق؛ أي: ويقولون ذلك في أثناء مخاطبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم وهو كلام ذو وجهين، وجه محتمل للشر بأن يحمل على معنى «اسمع»، حال كونك غير مسمع كلامًا ترضاه، ووجه محتمل للخير بأن يحمل على معنى اسمع منا غير مسمع كلامًا تكرهه. فأنت تراهم لعنَهم الله أنهم كانوا يخاطبون النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الكلام المحتمل للشر والخير، موهمين غيرهم أنهم يريدون الخير، مع أنهم لا يريدون إلا الشر، بسبب ما طفحت به نفوسهم من حسد للنبي صلى الله عليه وسلم وللمسلمين.
أنتم وضعتموه في مواضعه ثم تعودون مرة أخرى. الكلام مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) الكلام الأول (فبما نقضهم ميثاقهم وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) الكلام عام (هذا التحريف القديم). الآن الكلام مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا) فهذا تحريف ثاني. (عن مواضعه) التحريف الأول، (من بعد مواضعه) بعد أن مرت ألف عام أو أكثر على هذا الموضع عادوا مرة أخرى وحرّفوا من بعد أن ثبّت في مكانه. موطن الآية الثانية يختلف فالموطن الأول الكلام فيه على التوراة عموماً. والموطن الثاني الكلام على عبارات تقدّم بين يدي الرسول (صلى الله عليه وسلم) من التوراة. فلما قال: (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93) آل عمران) غيّروا فيها تغييراً جديداً ومع ذلك بقيت إشارة إلى نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) في التوراة.