تعلمت أن القراءة فعل خشوع. فأنت حين تُنهي قراءة كتاب لا تعود الشخص الذي كنته قبل القراءة. هناك دافعان لقراءة كتاب ما: الأول هو الاستمتاع به، والثاني هو التباهي بقراءته. الأديب الحق هو الذي يجعلك تدرك عمقاً جديداً، كلما أعدت قراءة الكتاب. الكتب هي الآثار الأكثر بقاء على الزمن. ليكن غرضك من القراءة اكتساب قريحة مستقلَّة، وفكر واسع، وقدرة على الابتكار، فكل كتاب يرمي إلى إحدى هذه الثلاث فاقرأه. من يحرق الكتب يحرق البشر كذلك. الكتب مثل الأصدقاء، يجب أن يكونوا قليلين ومختارين بصورة جيدة. القراءة تجعل منك شخصاً أفضل كل يوم، تتطور، ترتقي، تفهم ذاتك بعمق من خلال المعارف التي تكتسبها، أو من خلال التعرف على شخصيات تشاركك نفس الصفات. القراءة يومياً ولو عشرين دقيقة تجعل منك شخصاً هادئاً إذ ثبت أن للقراءة مفعول سحري في تهدئة الأعصاب. تتقدَّم الشعوب بالقراءة، وما الشعب إلا أفراد، لو تمسكوا بهذه العادة كأفراد لحدثت نقلة نوعية في شعوبنا. الكتاب مُرشد في الصغر وتسلية في الكبر ورفيق في العزلة. قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت. حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح. قارئ الحرف هو المتعلم، وقارئ الكتب هـو المثقف. لم أعرف فـي حياتي ساعات أحلى وأسعد من تلك التي قضيتها بين كتبي.
- حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح
- ماهي ضوابط معرفة الكباءر والموبقات? - إسألنا
حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح
دين وفتوى
حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح
الإثنين 04/أبريل/2022 - 04:47 م
مع قدوم شهر رمضان 2022، وبدء صلاة التراويح، تزيادت تساؤلات المسلمين عن حكم قراءة القراءة من المصحف في صلاة التراويح، وهو الأمر الذي ذكرت فيه لجنة الفتاوي الإلكترونية بمركز الأزهر العالمي للفتوى أنَّ قراءةَ بعض آيات القرآن عقب الفاتحة يعد سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: " فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ"، وإذا تُرِكَنا القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة. حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح وتحديد عن حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح، فقد قالت لجنة الفتاوي أن الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لهذا جعل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ معيارالتفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ فقد قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم:" لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا"، رواه البخاري. وحسمت لجنة الفتاوى الأمر مؤكدة أنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ـ تعالي لمؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى:" بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ" ؛ولأن السُّنة النبوية للرسول وأصحابه هي القراءة عن ظهر قلب، وإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.
المذهب الثاني:
مذهب من أجازه بشرط أن يكون ما قرأه بالثانية غير مرتبط بما قرأه بالأولى, قال
النووي في المجموع شرح المهذب (3 / 392): "وإذا قرأ بقراءة من السبع استحب أن يتم
القراءة بها, فلو قرأ بعض الآيات بها وبعضها بغيرها من السبع جاز, بشرط أن لا يكون
ما قرأه بالثانية مرتبطا بالأولى" انتهى. وقال ابن الجزري النشر في القراءات العشر (1 / 18):" وَقَالَ الْحَبْرُ
الْعَلَّامَةُ أَبُو زَكَرِيَّا النَّوَوِيُّ فِي كِتَابِهِ التِّبْيَانِ: وَإِذَا
ابْتَدَأَ الْقَارِئُ بِقِرَاءَةِ شَخْصٍ مِنَ السَّبْعَةِ فَيَنْبَغِي أَنْ لَا
يَزَالَ عَلَى تِلْكَ الْقِرَاءَةِ مَا دَامَ لِلْكَلَامِ ارْتِبَاطٌ، فَإِذَا
انْقَضَى ارْتِبَاطُهُ فَلَهُ أَنْ يَقْرَأَ بِقِرَاءَةِ آخَرَ مِنَ السَّبْعَةِ
وَالْأَوْلَى دَوَامُهُ عَلَى تِلْكَ الْقِرَاءَةِ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ" انتهى. وتراجع هذه المسألة في كتب الشافعية في: أسنى المطالب في شرح روض الطالب (1 / 63),
الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع (1 / 105), مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ
المنهاج (1 / 153).
تجنب التكلُّف وعدم إساءة الفَهم. الحَذَر من الاستحسان، ومُوافقة الهوى. الحَذَر من الاحتيال بالتأويل لكي يتفق مع المَذهب. ضوابط التفسير المعاصر
تتضمن التفسيرات المُعاصرة التفسير العلميّ المعروف لغةً بالإعجاز العلميّ، إلى جانب الأقوال الجديدة بالآيات التي قد تشتمل العديد من المعاني، ولذلك النوع من التفسير الضوابط الآتية: [5]
تجنب الاقتصار بتفسير الآيات إلى ما ذهب المُفسِّر إليه وإسقاط الأقوال السابقة له. الامتناع عن إبطال ما أتى به السَّلَف من قول، فلا يجوز للقول المعاصر أن يسقط ما أتى به السلفمن قول كاملاً. احتمال الآية القولَ الحادث عن طريق التثبت من دلالة الآية الكريمة على الحَدَث وهنا يوجد العديد من أوجه الدلالة منها مُطابقةً، أو لزوماً، أو تضمُّناً، إذ أنه قد يكون القول صحيحاً من حيث جهة وقوعه بالخارج،ولكن الخَلَل يتعلق برَبْطه بالآية. صحّة القول المُفسَّر به؛ عن طريق التفسير بمدلول لغة العرب، فلا يجوز تفسير القرآن الكريم بمصطلحاتٍ علميّةٍ لاحقةً لنزوله، والامتناع عن مُخالفة التفسير لقولٍ مقطوعٍ به في الشريعة؛ فمن غير الممكن للقرآن مخالفة الشريعة. ماهي ضوابط معرفة الكباءر والموبقات? - إسألنا. ضوابط التفسير المتعلقة بالمفسر
هناك بعض الضوابط لا بد من توافرها في المفسر ومن أبرزها وأهمها: [6]
العقيدة الإسلامية السليمة.
ماهي ضوابط معرفة الكباءر والموبقات? - إسألنا
رابعا:
من الكتب التي ينبغي أن تعتني باقتنائها ، والنظر والدراسة فيها:
- التفسير: تفسير الشيخ ابن سعدي ، وتفسير ابن كثير. - الحديث: الأربعين النووية ، مع أحد شروحها ، والاهتمام بجامع العلوم والحكم لابن رجب ، ثم رياض الصالحين ، مع زيادة العناية بهذا الكتاب المبارك ، ويمكنك الاستعانة بشرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله له. - العقيدة: تهتم بكتاب التوحيد ، للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، مع شرح ميسر له ، والعقيدة الواسطية ، لشيخ الإسلام ابن تيمية. مع بعض الرسائل النافعة في هذا الباب ، مثل: تحقيق كلمة الإخلاص لابن رجب ، والتحفة العراقية في الأعمال القلبية لابن تيمية. - الاستعانة بزاد المعاد لابن القيم رحمه الله ، وكثير من كتبه ، مثل: الوابل الصيب ، والداء والدواء. وهذه مجموعة مبدئية ، ومع المطالعة ، لا سيما إن وجدت من يعينك على القراءة والفهم ، فسوف تزداد معرفتك بالكتب النافعة والمهمة لك ، شيئا فشيئا ، إن شاء الله. والله أعلم.
من ضوابط التفسير سلامة العقيدة