- وأما قنبل: فهو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد المكي المخزومي، ويكنى أبا عمرو، ويلقب قنبلا، ويقال هم أهل بيت بمكة يعرفون بالقنابلة، وتوفي بمكة سنة(291 هـ) إحدى وتسعين ومائتين. روى البزي وقنبل القراءة على ابن كثير بإسناد. 3 - أبو عمرو البصري
هو زيان بن العلاء بن عمار المازني البصري. و قيل اسمه يحيى، وقيل اسمه كنيته، وتوفي بالكوفة سنة (145 هـ) أربع وخمسين ومائة. راويا أبي عمرو:
الدوري والسوسي. - فأما الدوري فهو أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري التحوي، والدور موضع ببغداد، توفي سنة (246 هـ) ست وأربعين و مائتين. تحميل كتاب تراجم القراء العشر ورواتهم المشهورين PDF - مكتبة نور. - وأما السوسي فهو أبو شعيب صالح بن زياد بن عبد الله السوسي، توفي سنة(261 هـ) إحدى وستين ومائتين. رويا القراءة عن أبي محمد يحيى بن المبارك العدوي المعروف باليزيدي عنه. 4 - ابن عامر الشامي
هو عبد الله بن عامر الشامي البيحسبي قاضي دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك، وهو من التابعين، وتوفي بدمشق سنة (118 هـ) ثمان عشرة ومائة. راويا ابن عامر:
هشام وابن ذكوان
- فاما هشام: فهو هشام بن عمار بن نصير القاضي الدمشقي، ويكنى أبا الوليد، وتوفي بها سنة (245 هـ) خمس وأربعين ومائتين.
القراء العشر ورواتهم – لاينز
رُويَ عنه أن قيل له: لم سُمِّيت الكسائي؟ فقال: لأني أَحْرَمْتُ في كِسَاء. قرأ على
حمزة وعليه اعتماده، قرأ عليه القرآن العظيم أربع مرات، وأخذ أيضًا عن محمد بن أبي ليلى
وعيسى بن عمر، وقرأ عيسى بن عمر على عاصم، وتوفي الكسائي سنة ١٨٩ تسع وثمانين ومائة على
أشهر الأقوال عن ٧٠ سبعين سنة، وكان إمام الناس في القراءة في زمانه وأعلَمَهم بالقرآن. قال أبو بكر بن الأنباري: اجتَمَعَتْ في الكسائي أمور: كان أعْلَمَ الناس بالنحو،
وأوْحَدَهم بالغريب، وكان أوْحَدَ الناس بالقرآن، فكانوا يَكْثُرون عليه حتى لا يضبط
الأخذ عليهم فيجمع في مجلس ويجلس على الكرسي ويتلو القرآن من أَوَّلِهِ إلى آخره،
يسمعون ويضبطون عنه حتى المقاطع والمبادئ، وقال ابن مَعِين: ما رأيت بعينيَّ هاتين
أصْدَقَ لهجةً من الكسائي، وراوياه:
أبو الحارث والدوري، فأبو الحارث هو الليث بن خالد المروزي المقرئ، قرأ على الكسائي. القراء العشر ورواتهم – لاينز. توفى سنة ٢٤٠ أربعين ومائتين، وكان ثقةً قَيِّمًا في القراءة ضابطًا لها. قال الحافظ
أبو عمر: وكان من أجِلَّة أصحاب الكسائي، وتقدم سَنَد الدوري ووفاته في سند أبي عمرو
بن
العلاء. اعتمدنا في تراجم القرَّاء على كتاب المكرر فيما تواتر من القراءات السبع، وتحرر
لمصنفه سراج الدين أبي حفص عمر بن زين الدين قاسم بن شمس الدين محمد الأنصاري المصري
الشهير بالنشار المقرئ بالجامع الأتابكي.
تحميل كتاب تراجم القراء العشر ورواتهم المشهورين Pdf - مكتبة نور
رواييه
قالون: وهو عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبد الصمد، ويكنى بأبو موسى، ولد في عام 120 هجرياً، ولقبه الإمام نافع باسم قالون لجودة قراءته ومهارته، كما أنه كان يعرف لغة الروم جيداً، وكان قارئ المدينة ونحويها، كما أنه كان أصم رحمه الله فكان يعلم القراء ويفهم أخطائهم اللغوية من خلال حركة شفاهم فقط، وتوفي إلى رحمة الله تعالى عام 220 هجرياً. ورش: عثمان بن سعيد بن عبد الله المصري، أصله من قيروان، ويكنى بأبي سعيد، كما أنه ولد عام 110 هجرياً، ولقبه الإمام نافع باسم ورش لأنه كان شديد البياض، وكان مقرأ في صعيد مصر، ثم هاجر فيما بعد للمدينة ليقرأ على الإمام نافع، حيث قرأ عليه الأربع ختمات ثم عاد إلى مصر وعمل في رئاسة القراء بها، وكان بارع في اللغة العربية، كما كان عليم بفنون التجويد، ليس فحسب بل كان صوته مميز وجميل، وظل يقرأ القرآن الكريم حتى توفى عام 197 هجرياً. الإمام بن كثير المكي
الإمام عبد الله بن كثير بن عمرو المكي، ولد عام 45 هجرياً، وهو من أصل فارسي، إلا أنه تربى وترعرع في مكة المكرمة، وهناك التقى بصحابة رسول الله ومن بينهم عبد الله بن الزبير وأبا أيوب الأنصاري وأنس بن مالك، وتعلم أصول الدين الإسلامي والشريعة، حتى صار إمام الناس في القراءة بكة وكان لا ينافسه منافس، حيث كان بليغ فصيح مفوه، وكان يبدوا عليه السكينة والوقار والعلم، وتوفي عام 120 هجرياً.
القراء العشرة ورواتهم – محتوى عربي
لما رأى الإمام أبوبكر بن مجاهد (ت 324هـ) تشعُّب القراءات وكثرة القراء دفعته الغيرة على كتاب الله إلى اختيار سبعة من أئمة القراءات خلفوا في القراءة التّابعين، وأجمعت على إمامتهم في القراءة عامة القراء. وقد اختارهم من خمسة أمصار إسلامية هي الأمصار التي حُمِلَت عنها القراءة في العالم الإسلامي، وهي: المدينة ومكة والكوفة والبصرة والشام. ولا يعني هذا الاختيار أن قراءة غيرهم لا تجوز، لكن هؤلاء عرفت قراءتهم واشتهرت. ولكل إمام من هؤلاء القراء راويان مشهوران حملا القراءات عنه وعرفا بذلك. أما قارئ أهل المدينة فأبو عبدالرحمن نافع بن أبي نعيم المدني وراوياه عيسى بن مينا المعروف بقالون، وعثمان بن سعيد الملقب بورش. وقارئ أهـل مكـة أبوسعيـد عبـداللـه بـن كثير المكي، ومـن رواتـه أبوالحسن أحمد بن القاسم البزي وأبوعمر محمد المعروف بقنبل. أما الكوفة ففيها ثلاثة قراء: أبوبكر، عاصم بن أبي النَّجود وروى عنه أبوبكر، شعبة بن عياش وحفص بن سليمان الكوفي، (والرواية التي عليها مصحف المدينة النبوية المتداول اليوم هي رواية حفص عن عاصم). وفي الكوفة أيضًا أبوعمارة حمزة بن حبيب الزيات، وراوياه خلف بن هشـام البـزار وأبوعيـسى خلاد بن خالد الكوفي؛ وفيها أيضًا أبوالحسن علي بن حمزة الكسائي وراوياه حفص بن عمر الدوري وأبو الحارث الليث بن خالد.
الإمام ابن عامر الشاميّ
هو عبد الله بن عامر الشاميّ، كان رحمه الله من أعلى القراء سنداً، وذلك بسبب لقائه عدداً من الصحابة رضي الله عنهم، وقد جمع بين القضاء والإقراء، وقد انتهى إليه الإقراء في الشام، إذ كان إماماً للمسلمين في المسجد الأموي، حتى أن الخلفية عمر بن عبد العزيز كان يصلي خلفه أيام خلافته، وقد قرأ الشامي على أبي هاشم المغيرة بن أبي شهاب الذي أخذ القرآن الكريم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، ومن الصحابة الذين قد قرأ عليهم: عويمر بن زيد، والنعمان بن بشير، ومعاوية ابن أبي سفيان، وفضالة بن عبيد، وقد كان من أشهر رواته: هشام بن عمار، وابن ذكوان عبد الله بن أحمد. الإمام عاصم الكوفيّ
هو عاصم بن أبي النّجود الكوفيّ، كان رحمه الله تعالى إماماً فصيحاً متقناً القرآن والتجويد، ومحرراً، وهو أحد التابعين، ومن أبهى الناس صوتاً بتلاوة القرآن الكريم، وانتهت إليه المشيخة الإقرائية في الكوفة، وقد قرأ على أبي عبد الرحمن السلميّ، وزر بن حبيش، وسعد بن إلياس الشيباني، وهم الذين أخذوا القرآن الكريم عن ابن مسعود، وقرأ زرّ والسلمي أيضاً على علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، كما وقرأ السلمي على أبي بن كعب، وزيد بن ثابت رضي الله عنهم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، ومن أبرز رواته: شعبة بن عياش، وحفص بن سليمان.
محمد ابن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع القرشي بن عبد المطلب بن عبد مناف وينسب إلى شافع فيقال له الشافعي، كما ينسب إلى عبد المطلب فيقال المطلبي، كما ينسب إلى مكة لأنها موطن آبائه وأجداده فيقال له المكي، إلا أن النسبة الأولى قد غلبت عليه. ولد بمدينة غزة بفلسطين، حيث خرج والده إدريس من مكة إليها في حاجة له، فمات بها وأمه حامل به، فولدته فيها ثم عادت به بعد سنتين إلى مكة. حفظ القرآن بها في سن السابعة وحفظ موطأ مالك في سن العاشرة. اختلط بقبائل هذيل الذين كانوا من أفصح العرب فاستفاد منهم وحفظ أشعارهم وضرب به المثل في الفصاحة. تلقى الشافعي فقه مالك على يد مالك. وتفقه بمكة على شيخ الحرم ومفتيه مسلم بن خالد الزنجي، المتوفى سنة ١٨٠هـ، وسفيان بن عيينة الهلالي، المتوفى سنة ١٩٨هـ وغيرهما من العلماء. ثم رحل إلى اليمن ليتولى منصبًا جاءه به مصعب بن عبد الله القرشي قاضي اليمن. ثم رحل إلى العراق سنة ١٨٤هـ، واطلع على ما عند علماء العراق وأفادهم بما عليه علماء الحجاز، وعرف محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة وتلقى منه فقه أبي حنيفة، وناظره في مسائل كثيرة ورفعت هذه المناظرات إلى الخليفة هارون الرشيد فسُرَّ منه.
تحميل كتاب جماع العلم محمد بن إدريس الشافعي Pdf - مكتبة نور
عنوان الكتاب: مسند الإمام محمد بن إدريس الشافعي ويليه ترتيب مسند الإمام (ت: رفعت) المؤلف: الإمام الشافعي؛ محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان ابن شافع الهاشمي القرشي المطلبي، أبو عبد الله - سنجر بن عبد الله الناصري المحقق: رفعت فوزي عبد المطلب حالة الفهرسة: غير مفهرس عدد المجلدات: 1 تاريخ إضافته: 06 / 08 / 2009 شوهد: 20410 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب
تحميل كتب محمد بن ادريس الشافعي Pdf - مكتبة نور
وأخذ باليمن عن: مطرف بن مازن ، وهشام بن يوسف القاضي ، وطائفة ، وببغداد عن: محمد بن الحسن ، فقيه العراق ، ولازمه ، وحمل عنه وقر بعير ، وعن إسماعيل ابن علية ، وعبد الوهاب الثقفي وخلق. وصنف التصانيف ، ودون العلم ، ورد على الأئمة متبعا الأثر ، وصنف في أصول الفقه وفروعه ، وبعد صيته ، وتكاثر عليه الطلبة.
تحميل كتب الشافعي محمد بن إدريس Pdf - مكتبة نور
وقال ابن خزيمة: قلت لأحمد بن نصر وحدث بخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أما تأخذ به ؟ فقال: أترى على وسطي زنارا ، لا تقل لخبر النبي صلى الله عليه وسلم أتأخذ به وقل أصحيح هو ذا ؟ فإذا صح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت به شئت أم أبيت. وقال أفلح مولى أم سلمة: إنها كانت تحدث أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر وهي تمتشط " أيها الناس " فقالت لماشطتها: كفي رأسي ، قالت: فديتك إنما يقول أيها الناس ، فقالت: ويحك أولسنا من الناس ؟ فكفت رأسها وقامت في حجرتها فسمعته يقول: " « يا أيها الناس أنا على حوضي إذ جيء بكم زمرا فتفرقت بكم الطرق فناديتكم ألا هلم إلى الطريق فينادي مناد إنهم قد بدلوا بعدك فأقول ألا سحقا سحقا » ". وهذه الطرق التي تفرقت بهم هي الطرق والمذاهب التي ذهبوا إليها وأعرضوا عن طريقه ومذهبه صلى الله عليه وسلم فلا يجوزون على الطريق التي هو عليها يوم القيامة كما لم يسلكوا الطريق التي كان عليها هو وأصحابه ، وقال عكرمة عن ابن عباس: إياكم والرأي فإن الله رد على الملائكة الرأي وقال: إني أعلم ما لا تعلمون وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} ولم يقل بما رأيت.
من جميل ما قال الشافعي في الاحتجاج بالسنة وتوقيرها - محمد بن إدريس الشافعي - طريق الإسلام
ولما أصل أهل الزيغ والضلال هذا الأصل ردوا ما تنازع فيه الناس من هذا الباب إلى منطق اليونان ، وخيالات الأذهان ، ووحي الشيطان ، ورأي فلان وفلان ، وهؤلاء يتناولهم قوله سبحانه { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} والطاغوت اسم لكل ما تعدى حده وتجاوز طوره ، ومعلوم أن هذا الذي يتحاكم إليه أهل الزيغ حده أن يكون محكوما عليه لا حاكما. ثم أخبر تعالى عن حال هؤلاء المتحاكمين إلى غير ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم فقال [ ص: 546] ( { وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا} فجعل الإعراض عما جاء به الرسول والالتفات إلى غيره هو حقيقة النفاق كما أن حقيقة الإيمان هو تحكيمه وارتفاع الحرج عن الصدود بحكمه والتسليم لما حكم به رضى واختيارا ومحبة ، فهذا حقيقة الإيمان ، وذلك الإعراض حقيقة النفاق. ثم أخبر سبحانه عن عقوبة المعرضين عن التحاكم إليه الراضين بحكم الغير من خلقه في قوله: { فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا} فأخبر أن هذا الإعراض عن التحاكم إليه سبب لأن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم كما قال في الآية الأخرى { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} وقال في المتولين عن حكمه { فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم}.
الشافعي - المكتبة الشاملة
اقوال الامام الشافعي كان للإمام الشافعي الكثير من الأقوال والحكم منها: إذا حار أمرك في شيئين، ولم تدري حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك فإنّ الهوى يقود النفس إلى ما يعاب. إنّما العلم علمان؛ علم الدين، وعلم الدنيا، فالعلم الذي للدين هو الفقه، والعلم الذي للدنيا هو الطب. فعين الرضا عن كل عيب كليلة، ولكن عين السخط تُبدي المساويا. العلم ما نَفَع، ليس العلم ما حُفِظ كتب الامام الشافعي كان للإمام الشافعي العديد من المؤلفات منها: كتاب أحكام القرآن. الرسالة في أصول الفقه، هي أول كتاب صنف في علم أصول الفقه. اختلاف الحديث. مسند الشافعي، مسنده في الحديث. كتاب الناسخ والمنسوخ. كتاب قتال أهل البغي. كتاب الجزية. كتاب القسامة. كتاب سبيل النجاة. كتاب الأم. ديوان الشافعي. تلاميذ الامام الشافعي كان للإمام الشافعي الكثير من التلاميذ الذين ساهموا في نقل علومه وفي تدوين الفقه الشافعي ، أشهرهم: إسماعيل بن يحيى المزَني يوسف بن يحيى البويطي الربيع بن سليمان المرادي أبو بكر الحُميديّ أبو علي الحسن الصباح الزعفرانيّ. وفاة الامام الشافعي توفي الإمام الشافعي بعد مرضٍ شديد في ليلة الجمعة في آخر يوم من شهر رجب ودفن في القاهرة وكان يبلغ من العمر عند وفاته أربعة وخمسين عاماً.
ولم يصل إلينا كتاب الأم إلا برواية الربيع المرادي. فهي المطبوعة الآن في سبعة أجزاء. يعد الشافعي أول من ألّف في علم أصول الفقه، ويتضح ذلك في كتابه المسمى الرسالة وقد كتبها في مكة وأرسلها إلى عبد الرحمن بن مهدي ـ حاكم العراق حينذاك ـ مع الحارث بن شريح الخوارزمي البغدادي، الذي سمي بالنقال بسبب نقله هذه الرسالة. ولما رحل الشافعي إلى مصر، أملاها مرة أخرى على الربيع بن سليمان المرادي. وما أملاه على الربيع يسمى بالرسالة الجديدة وما أرسله إلى عبد الرحمن بن مهدي يسمى بالرسالة القديمة. وقد ذهبت الرسالة القديمة، وما بين أيدينا هو الرسالة الجديدة، التي أملاها على الربيع، وقد انتشر مذهب الشافعي في الحجاز والعراق ومصر والشام وفلسطين وعدن وحضرموت، وهو المذهب الغالب في إندونيسيا وسريلانكا ولدى مسلمي الفلبين وجاوه والهند الصينية وأستراليا. نقلا عن الموسوعة العربية العالمية