تطبيق سورة البقرة كاملة بصوت ياسر الدوسري قراءة وسماع بدون نت هو تطبيق صوتي ومكتوب نقدم فيه هذه السورة مع امكانية حفظ السورة نشكركم جزيلا اعزائنا الكرام لتحميل واستعمال تطبيق سورة البقرة كاملة ونتمنى صادقين ان يبارك لنا الله في هذا العمل, ونتمنى ان تقوموا بتقييمنا نجوووم من فضلكم لبعض من التشجيع.
سورة البقرة ياسر الدوسري Mp3
سورة البقرة - ياسر الدوسري - YouTube
سوره البقره ياسر القطامي
الشيخ/ إيهاب الشريف
803
٠٦ أبريل ٢٠١٧
142- الآيتان (251- 252) (سورة البقرة- تفسير السعدي). الشيخ/ إيهاب الشريف
546
٠٥ أبريل ٢٠١٧
145- الآية (255) (سورة البقرة- تفسير السعدي). الشيخ/ إيهاب الشريف
825
٠٤ أبريل ٢٠١٧
144- الآية (254) (سورة البقرة- تفسير السعدي). الشيخ/ إيهاب الشريف
729
٠٣ أبريل ٢٠١٧
1
2
3
4
5
6
7
›
إعلان
وفاة الشيخ "ياسر مناع" -رحمه الله-
إدارة الموقع
٠٨ فبراير ٢٠٢٢
معان تربوية من شهر الصيام. د/ ياسر برهامي
٠٢ أبريل ٢٠٢٢
(متجدد) جدول البث المباشر لشهر رمضان 1443هـ
٠١ أبريل ٢٠٢٢
انطلاقة قلب. د/ ياسر برهامي
٠٣ أبريل ٢٠٢٢
العلامات الحسان على حسن الاستعداد لشهر رمضان (1) (موعظة الأسبوع) استشعار فضل إدراك رمضان
٢٣ فبراير ٢٠٢٢
اخترنا لك
006- تابع الذكر عند الصباح والمساء (كتاب الأذكار- رياض الصالحين). د/ ياسر برهامي
٢١ أبريل ٢٠٢٢
الملة الإبراهيمية (5) ذكر إبراهيم عليه السلام في الكتاب المقدس عند أهل الكتاب
ما معنى أن السحر له أثر وحقيقة؟
٢٠ أبريل ٢٠٢٢
العلامات الحسان على حسن الاستعداد لشهر رمضان (9) هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان
بيان من "الدعوة السلفية" بشأن جريمة العدوان على "المصحف" في السويد
١٩ أبريل ٢٠٢٢
نصرة فلسطين قضية عقيدة.
التلاوات المتداولة
والخلاصة: أن السائر إلى الله يعتريه شيئان يعوقانه عن ربه، وهما الأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، فإذا أصيب بالضراء أو فات عليه ما يجب، تجده أن لم يتداركه ربه يستولي عليه القنوط ويستبعد الفرج ولا يسعى لأسبابه، وأما الأمن من مكر الله، فتجد الإنسان مقيمًا على المعاصي مع توافر النعم عليه، ويرى أنه على حق فيستمر في باطله، فلا شك أن هذا استدراج. * فيه مسائل: الأولى: تفسير آية الأعراف. الثانية: تفسير آية الحجر. الثالثة: شدة الوعيد فيمن أمن مكر الله. الرابعة: شدة الوعيد في القنوط. لا تسبوا الرياح| حازم ابراهيم | كل العرب. فيه مسائل: * الأولى: تفسير آية الأعراف. وهي قوله تعالى: {فأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} ، وقد سبق تفسيرها. * الثانية: تفسير آية الحجر. وهي قوله تعالى: {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون} ، وقد سبق تفسيرها. * الثالثة: شدة الوعيد فيمن أمن مكر الله. وذلك بأنه من أكبر الكبائر، كما في الآية والحديث، وتؤخذ من الآية الأولى، والحديثين. * الرابعة: شدة الوعيد في القنوط، تؤخذ من الآية الثانية والحديثين.
فصل: باب قول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} (الأعراف: 99).|نداء الإيمان
وأما الخداع، فهو كالمكر يوصف به حيث يكون مدحًا، لقوله تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو يخادعهم} [النساء: 142]، والمكر من الصفات الفعلية، لأنها تتعلق بمشيئة الله سبحانه. * ويستفاد من هذه الآية: 1- الحذر من النعم التي يجلبها الله للعبد لئلا تكون استدراجًا، لأن كل نعمة فلله عليك وظيفة شكرها، وهي القيام بطاعة المنعم، فإذا لم تقم بها مع توافر النعم، فاعلم أن هذا من مكر الله. 2- تحريم الأمن من مكر الله، وذلك لوجهين: الأول: أن الجملة بصيغة الاستفهام الدال على الإنكار والتعجب. الثاني: قوله تعالى: {فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}. وقوله: {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون}. [الحجر: 56]. الموضوع الثاني مما اشتمل عليه هذا الباب القنوط من رحمة الله. واستدل المؤلف له بقوله تعالى: {ومن يقنط من رحمة ربه}. {من}: اسم استفهام، لأن الفعل بعدها مرفوع، ثم إنها لم تكن لها جواب، والقنوط: أشد البأس، لأن الإنسان يقنط ويبعد الرجاء والأمل، بحيث يستبعد حصول مطلوبه أو كشف مكروبة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 99. قوله: {من رحمة ربه}. هذه رحمة مضافة إلى الفاعل ومفعولها محذوف، والتقدير: (رحمة ربه إياه). قوله: {إلا الظالمون}. إلا أداة حصر، لأن الاستفهام في قوله: {ومن يقنط} مراد به النفي، و: {الضالون} فاعل يقنط.
ووجه ما قاله: أن المعاصي قسمان: قسم نهي عنه فقط ولم يذكر عليه وعيد، فعقوبة هذا تأتي بالمعنى العام للعقوبات، وهذه المعصية مكفرة بفعل الطاعات، كقوله: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر». وكذلك ما ورد في العمرة إلى العمرة، والوضوء من تكفير الخطايا، فهذه من الصغائر. وقسم رتب عليه عقوبة خاصة، كاللعن، أو الغضب، أو التبرؤ من فاعله، أو الحد في الدنيا، أو نفي الإيمان، وما أشبه ذلك، فهذه كبيرة تختلف في مراتبها. والسائل في هذا الحديث إنما قصده معرفة الكبائر ليجتنبها، خلافًا لحال كثير من الناس اليوم حيث يسأل ليعلم فقط، ولذلك نقصت بركة علمهم. أفأمنوا مكر الله. قوله: (الشرك بالله). ظاهر الإطلاق: أن المراد به الشرك الأصغر والأكبر، وهو الظاهر، لأن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر، قال ابن مسعود: (لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إلى من أن أحلف بغيره صادقًا)، وذلك لأن سيئة الشرك أعظم من سيئة الكذب، فدل على أن الشرك من الكبائر مطلقًا. والشرك بالله بتضمن الشرك بربو بيته، أو بألوهيته، أو بأسمائه وصفاته. قوله: (اليأس من روح الله). اليأس: فقد الرجاء، والروح بفتح الراء قريب من معنى الرحمة، وهو الفرج والتنفيس، واليأس من روح الله من كبائر الذنوب لنتائجه السيئة.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 99
والمعنى لا يقنط من رحمة الله إلا الضالون، والضال: فاقد الهداية، التائه الذي لا يدري ما يجب لله سبحانه، مع أنه سبحانه قريب الغيَر، ولهذا جاء في الحديث: «عجب ربنا من قنوط عباده، وقرب غيره، ينظر إليكم أزلين قنطين، فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب». وأما معنى الآية، فإن إبراهيم عليه السلام لما بشرته الملائكة بغلام عليم قال لهم: {أبشر تموني على أن مسني الكبر فيم تبشرون قالوا بشرنك بالحق فلا تكن من القانطين قال ومن يقنط من رحمة الله إلا الضالون} [الحجر: 54-56]. فصل: باب قول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} (الأعراف: 99).|نداء الإيمان. فالقنوط من رحمة الله لا يجوز، لأنه سوء ظن بالله عز وجل، وذلك من وجهين: الأول: أنه طعن في قدرته سبحانه، لأن من علم الله على كل شيء قدير لم يستبعد شيئًا على قدرة الله. الثاني: أنه طعن في رحمته سبحانه، لأن من علم أن الله رحيم لا يستبعد أن برحمة الله سبحانه، ولهذا كان القانط من رحمة الله ضالًا. ولا ينبغي للإنسان إذا وقع في كربة أن يستبعد حصول مطلوبه أو كشف مكروبة، وكم من إنسان وقع في كربة وظن أن لا نجاة منها، فنجاه الله سبحانه: إما بعمل صالح سابق مثل ما وقع ليونس عليه السلام، قال تعالى: {فلولا أنه من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون} [الصافات: 144]، أو بعمل لاحق، وذلك كدعاء الرسول يوم بدر وليلة الأحزاب، وكذلك أصحاب الغار.
الخطبة الأولى
الحمد لله أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإِسلام دينًا، أحمده وأشكره، أنزل الكتاب نورًا مبينًا، يهدي به الله من أتبع رضوانه سبل السلام، ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إليه صراطًا مستقيمًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ نبينا محمدًا عبده ورسوله، بعثه بالهدى ودين الحق، فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجعلنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، ارتفعت بهم رايات السنة، وانقمعت بهم البدعة، والتابعين ومن تبعهم بإحسان، واهتدى بهديهم، واستن بسنتهم إلى يوم الدين. أما بعد:
فاتقوا الله - أيها المؤمنون-، واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى، والزموا سنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم وتمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، ضلالة. عباد الله: العبد وهو في هذه الدنيا يجب عليه أن يكون خائفًا من ربه، مجانبًا للذنوب والمعاصي، فالله - سبحانه - شديد العقاب لمن عصاه عزيز ذو انتقام، ومن وسَّع الله عليه بالنعم والخيرات وهو مقيم على المعاصي، آمنٌ من عقاب الله وغضبه فذلك استدراج له، فلا يأمن أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر، قال تعالى: ( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) [القلم: 44 - 45].
لا تسبوا الرياح| حازم ابراهيم | كل العرب
نعم. فتاوى ذات صلة
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ
تفسير بن كثير يخبر تعالى عن قلة إيمان أهل القرى الذين أرسل فيهم الرسل، كقوله تعالى: { فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس} أي ما آمنت قرية بتمامها إلا قوم يونس فإنهم آمنوا، وذلك بعدما عاينوا العذاب، كما قال تعالى: { فآمنوا فمتعناهم إلى حين}.