منتجع بالميرا - الاحساء - YouTube
منتجع بالميرا الاحساء لمدة عام
بشرى سارة
لكافة اعضاء ورواد منتدى العرب المسافرون
حيث تعود إليكم من جديد بعد التوقف من قبل منتديات ياهوو مكتوب ، ونود ان نعلمكم اننا قد انتقلنا على نطاق
وهو النطاق الوحيد الذي يمتلك حق نشر كافة المشاركات والمواضيع السابقة على منتديات ياهوو مكتوب
وقد تم نشر
400, 000
ألف موضوع
3, 500, 000
مليون مشاركة وأكثر من
10, 000, 000
مليون صورة ما يقرب من
30, 000
ألف GB من المرفقات
وهي إجمالي محتويات العرب المسافرون
للاستفادة منها والتفاعل معها كحق اساسي لكل عضو قام بتأسيس هذا المحتوى على الانترنت العربي بغرض الفائدة.
احجز الفندق بأعلى خصم:
Share
يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب، التي تجعل الحوار حضاريّاً وفعّالاً، وهيَ مجموعة من المهارات الاجتماعيّة الأساسيّة والضروريّة، التي تهدف إلى التواصل الإيجابيّ، ومن هذه الآداب: 1- التواضع: تجنبوا ادعاء معرفة كلّ شيء، والانتباه أثناء النقاش مع الآخرين. 2- إظهار الاحترام: بعدم الانشغال أثناء الحديث مع الآخرين بالهاتف، أو عدم الالتفات لهم. 3- تجنب المقاطعة. من الآداب الواجب مراعاتها في الحوار - لمحة معرفة. 4- الانتباه لنبرة الصوت، ألا تكون حادة وعالية، تعلم اللطف في الحوار. 5- أن يكون المكان مناسبا للحوار. 6- التخلص من التعصب الفكري أو العرقي أو الاجتماعي، من خلال وضع المختلفين في الأفكار أوالمعتقدات، مما يؤدي إلى خلق مساحة للنقاش الهادئ، بعيدًا عن النزاعات والتعصب.
من الآداب الواجب مراعاتها في الحوار قديم قدم البشرية
احترام رأي الآخر
لا تعتقد أنك حين تُسقط وجهة نظر الطرف الآخر أن هذا يعتبر نجاح لك، بل بالعكس هذا يعكس ضعف الحُجة وافتقار الإقناع، وعندما يبدأ الطرف الآخر في عرض وجهة نظره يجب أن تستمع إليه للنهاية وعدم مقاطعته ثم تبدأ في الرد عليه، ولذلك فالاحترام المتبادل لآراء الآخرين من أهم آداب الحوار والذي بدوره يهدف إلى الوصول لحقيقة الأمور. الاحترام رغم الاختلاف
من الأقوال المشهورة أن (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) ومن آداب الحوار أن نلتزم بها، فإذا انتهى النقاش وكل طرف متشبث برأيه وغير مقتنع برأي الطرف الآخر فلا داعي للعداءات والغضب من بعضنا البعض، فكل رأي يجب أن يحترم وعليك تقبل الطرف الآخر بآرائه المضادة لك، كما في قول الله تعالى لنبيه موسى عليه السلام حين أرسله لفرعون الطاغية وأمره بالقول اللين: ﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾ [طه:43: 44]. وأخيرًا السلام يُولد سلام ومحبة حتى رغم الاختلاف، يزيد من مشاعر الرضا عند الطرفين ويخلق روح من الإخوة في الله، ولعلنا نتعلم من خُلق النبي صلى الله عليه وسلم في آداب الحوار والتزامه بالكلمة الطيبة في كل الأوقات علمًا بأن اللفظ يُحدد مكانة صاحبه من الجنة أو النار – عافانا الله وإياكم أجمعين – ويظهر هذا جليًا في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة مِنْ رضوان الله لا يُلْقِي لها بالًا، يرفعه الله بها في الجنة، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سَخَط الله لا يُلْقِي لها بالًا، يهوي بها في جهنم) أخرجه البخاري.
الالتزام بالصدق. الابتعاد عن التعالي والفوقية. الإصغاء وعدم مقاطعة الآخرين. اختيار الوقت المناسب. الاعتراف بالخطأ. التحدث بالكلام الطيب. عدم التعصب لرأي أو التعنت لفكرة.