أجاز الشرع للمسلم أيضاً أن يتيمّم بالتراب إذا لم يجد ماءً للوضوء؛ كلّ هذه الرخص التي وضعها المشرّع للتسهيل عى المسلمين هي للمحافظة على صلاتهم وتأديتها في وقتها، فقال الله تعالى في محكم كتابه: " إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً" صدق الله العظيم، وقد سئل الإمام العثيمين رحمه الله: هل يجوز قضاء الصلاة إذا فاتت؟ فأجاب بأنه إذا فاتت الصلاة لعذرٍ كالنسيان أو النوم فإنها تقضى وقت تذكرها مباشرةً، أما إذا تركها عمداً حتى خروج وقتها بلا عذر فيكون قد أتى بعملٍ ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً فلا يقضي ما فاته بل عليه الإكثار من الأعمال الصالحة لعل الله يتوب عليه. إنّ التوبة إلى الله عز وجل واجبة على المسلم لعلّها تجبّ ما قبلها، ويعفو الله عن المقصّر بهذه التوبة لقوله تعالى في كتابه العزيز" " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" صدق الله العظيم، وبناءً على ذلك فإنه لا يلزم قضاء ما تركه المسلم من الصلاة فيما مضى تقاعساً وكسلاً بل عليه التوبة والندم على ما فات، والالتزام بما أمر الله تعالى والإكثار من الأعمال الصالحة والاستغفار.
قضاء الصلوات الفائتة عن السنوات الماضية - فقه
كيفية قضاء الصلاة الفائتة
يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ» متفق عليه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وإذا وجب القضاء على الناسي -مع سقوط الإ. ثم ورفع الحرج عنه- فالعامد أَوْلَى، وهذا من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى؛ قال الإمام النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم": [وشذَّ بعض أهل الظاهر فقال: لا يجب قضاء الفائتة بغير عذر، وزعم أنها أعظم من أن يخرج من وبال معصيتها بالقضاء، وهذا خطأ من قائله وجهالة. والله أعلم] اهـ.
كيفية قضاء الصلوات الفائتة لسنوات؟.. «الإفتاء» تكشف أسهل طريقة لأدائها – صوت البلد
وذلك لآن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لم يطالب أحد من المشركين والكفار في الماضي بقضاء ما فاتهم من الصلوات قبل الدخول في الإسلام. الحالة الثانية: إذا ترك المسلم الصلاة وهو غير منكر لها ولفريضتها وعالم بوجوبها. وإنما ترك الصلاة تفريطاً وتهاوناً وكسلاً، ففي هذه الحالة اتفق علماء الدين أن هذا الفرد مسلم ولم يخرج من ملة الإسلام. ولكن على السائل أن يتعلم من الذي فات ويجب أن يلتزم بأداء الصلاة ولا يعود للمعصية مرة أخرى ويطلب من الله توبة نصوحة. وعليه الإكثار دائما من الاستغفار وإخراج الصدقات وصلاة النوافل، وسوف يرضى الله عز وجل بإذن الله عليه ويقبل توبته. شاهد أيضًا: هل يجوز قضاء صلاة الفجر بعد صلاة العصر؟
مكانة الصلاة وأهميتها
للصلاة مكانة عالية وعظيمة في الدين الإسلام وذلك للكثير من الأسباب ومنها ما يلي:
الصلاة هي أولى العبادات التي فرضت على أهل مكة المسلمين، ويدل ذلك على مكانة وعظمة شأن الصلاة عند المسلمين والدين الإسلامي. قضاء الفوائت - إسلام ويب - مركز الفتوى. كذلك الصلاة من الفرائض الواجبة على المسلمين في جميع الأحول حتى في أوقات المرض فيمكن تأدية الصلاة بالعين، تأدية الصلاة في السفر. الصلاة في البداية نزلت على المسلمين خمسين صلاة، ولكن خففها الله على المسلمين.
قضاء الفوائت - إسلام ويب - مركز الفتوى
من جانبها، أكدت دار الإفتاء، أن الصلاة من الفرائض التي لا تسقط عن المُسلم البالغ العاقل، ويلزمه قضاء الفائتة ولا تسقط بالتوبة أو الاستغفار، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا» رواه الطبراني. وتابعت الإفتاء أنه يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ». من جانبه، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجب على الشخص السائل أن يجتهد بالتقريب فى تحديد عدد الصلوات الفائتة، هل هي يوم أم أشهر أو غير ذلك. وتابع: " إن لم يستطع الشخص أن يحدد، فيقوم بالأخذ بالتقريب على الغالب في ظنه، ثم يصلي مع كل فرض حاضر فرض قضاء. " ونصح أمين الفتوى من يريد قضاء الصلوات الفائتة وحسابها بتدوين المسلم ما يؤديه من الصلوات الفائتة بمفكرة صغيرة الحجم بها أيام الأسبوع؛ حتى يتذكر الشخص ويعرف ما قضيه من صلواته الفائتة وما لم يؤديه بعد.
وتبقى الصلاة في ذمة الفرد حتى يتم قضاؤها. ومن الدلالات الواضحة على هذا القرار، ما رواه عبدالله بن عباس قال: أتى رجل للنبي صل الله عليه وسلم فقال له إن أختي نذرت أن تحج وماتت. فرد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وقال له: لو كان عليها دين أكنت قاضيه. فقال له: نعم، فقال له الرسول، فاقض الله فهو أحق بالقضاء. ويقول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أيضًا: من نسى صلاة فليصل إذا ذكرها، ولا كفارة لها إلا ذلك. ذهب بعض الفقهاء إلى حكم أخر وهي أن قضاء الصلوات الفائتة تصح في جميع الأوقات. ومن المستحب أن يقوم المسلم بترتيب الصلوات الفائتة. ويقصد هنا بترتيب الصلوات الفائتة بأن يؤدي المسلم ما فاته من الصلوات بالترتيب وبتتابع الصلوات الخمس المعروفة. بمعني إذا فات الفرد صلاة الظهر والعصر، فيقوم المسلم بتأدية صلاة الظهر أولاً ثم العصر وهكذا. ويسقط ترتيب الصلوات في حالة الجهل أو النسيان أو في حالة خشي ترك صلاة الجماعة. أما في حالة المرض والشخص المغمى عليه فلا يلزم في هذا الوقت بقضاء الصلوات الفائتة. خاصة إذا مر الشخص بفترة مرض طويلة مثل الدخول في غيبوبة. حيث قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر.
مسلسل نشميات من البادية رمضان ٢٠٢٢ - الحلقة الثانية - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
مسلسل ٢٠٢٠ الحلقة ٢٧ - Youtube
نهاية المحتوى لا توجد فيديوهات اخرى
مسلسل هند رمضان ٢٠٢٢ - الحلقة الثانية - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font