فربما هي مدفونة هناك تنتظر من يزيح عنها الرمال لنرى بإذن الله آثار وبقايا مدينة العماد العظيمة وأسس وأطلال الآيات والمصانع التي لم يخلق مثلها في البلاد. 03-02-2014, 12:29 PM #2
جزاك الله خيرا
الاوسمة لهذا الموضوع أجمل,
معنى,
اللغة,
الله,
الأولى,
التي,
الخير,
الربع,
القرآن,
بالنسبة,
تحديد,
تكون,
يعرف,
يكون,
عليكم,
عنها,
فيها,
هناك,
ولكن,
واحد معاينة الاوسمة
معنى الاحقاف - موسوعة
سورة الأحقاف هي السورة السادسة والأربعون بحسب ترتيب سور المصحف العثماني، وهي السورة الخامسة والستون بحسب ترتيب نزول السور، نزلت بعد سورة الجاثية، وقبل سورة الذاريات، وهي السورة السابعة من الحواميم السبع. وهي سورة مكية، قال القرطبي: "باتفاق جميعهم، وفي إطلاق كثير من المفسرين". وآياتها خمس وثلاثون آية. تسميتها سميت هذه السورة (سورة الأحقاف) في جميع المصاحف، وكتب السنة، ووردت تسميتها بهذا الاسم في كلام عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، روى الإمام أحمد بسند جيد عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (أقرأني رسول الله سورة من آل حم، وهي الأحقاف) الحديث. فإذا النجوم طمست - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وكذلك وردت تسميتها في كلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فقد أخرج الحاكم بسند صححه عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: (أقرأني رسول الله سورة الأحقاف) الحديث. ووجه تسميتها (الأحقاف) ورود لفظ (الأحقاف) فيها، ولم يرد في غيرها من سور القرآن الكريم. و(الأحقاف) اسم للمكان الذي كانت فيه مساكن عاد قوم هود ، وقد دمرهم الله بالريح الصرصر العاتية جزاء كبرهم وطغيانهم، قال تعالى: { واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} (الأحقاف:21) إلى قوله تعالى: { تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين} (الأحقاف:25).
فإذا النجوم طمست - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
ذات صلة موقع إرم ذات العماد أين إرم ذات العماد
مدينة الأحقاف
ورد ذكر مدينة الأحقاف في القرآن الكريم، حيث يقول الله تبارك وتعالى: ((وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)) [١] ، وهي إحدى الأوديّة الواقعة بين عُمان ووادي أرض مهرة، وقيل أنَّها أرض رمليّة توجد بين عُمان وحضرموت، [٢] ويُذكر أنَّ قوم عاد كانوا ممن سكن الأحقاف الموجودة بين حضرموت وسلطنة عُمان، حيث كانوا يعيشون في خيام ذوات أعمدة ضخمة الحجم. [٣]
معنى الأحقاف
تُعرف الأحقاف على أنَّها جبال رمليّة، وعرّفها الماوردي مستنداً في تعريفه إلى صور جوجل إيرث، ويقول: (حقف هو مفرد أحقاف، وهي ما استطال واعوج من الرمال العظيمة، ولا يُمكن أن يصل الحقف إلى علو الجبل، وبالتالي لا يُمكن أنْ تكون الأحقاف إلّا الموضع الذي يوجد في الجزء الجنوبيّ من صحراء الربع الخالي، وذلك بسبب خلو مناطق شبه الجزيرة العربيّة، ومنطقة الشام، والعراق، ومصر من الجبال الرمليّة المعوجّة وذات الشكل المستطيل. [٤]
قوم عاد ومدينة الأحقاف
تُسمّى إحدى السور القرآنيّة باسم الأحقاف، وهو اسم المكان الذي سكنه قوم عاد الذين أهلكهم الله بعدما كفروا وكذّبوا نبي الله هود عليه السلام، وتجدر الإشارة هنا أنَّ تسمية إحدى السور باسم مكان القوم الهالكين يعود إلى حكمة ربانيّة، حيث يريد الله عزَّ وجل أن يلفت أنظار البشريّة إلى المكان، ويكشف لهم عجائب قدرته فيه، ولقد وصف الله هذه المدينة بأنَّها هي إرم ذات العماد ، وهي المدينة التي لم يخلق الله مثلها في البلاد، ورمال الأحقاف تحتضن هذه المدينة، ويوجد تحت رمالها عدداً من العجائب الطبيعيّة التي تفوق ما يبنيه الإنسان من قصور وبنايات شاهقة.
^ "ص746 - كتاب اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي - من التي أولها - المكتبة الشاملة" ، ، مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2021. ^ ابن حميد الكندي, سالم بن محمد (1424 هـ)، تاريخ حضرموت المسمى بالعدة المفيدة الجامعة لتواريخ قديمة وحديثة ، صنعاء، اليمن: مكتبة الإرشاد، ج. الجزء الأول، ص. 28. ^ الحداد, علوي بن طاهر (1438 هـ)، الشامل في تاريخ حضرموت ومخالفيها ، عمّان، الأردن: دار الفتح، ص. 255. ^ العبادي, منصور أبو شريعة، "الأحقاف مساكن قوم عاد" ، موقع إعجاز القرآن والسنة ، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2021. ^ باحنان, محمد بن علي زاكن (1438 هـ)، الإتحاف مقدمة تاريخ الأحقاف ، تريم، اليمن: دار باحنان، ص. 63. ^ "ص52 - كتاب لسان العرب - فصل الحاء المهملة - المكتبة الشاملة الحديثة" ، ، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2021. ^ "ص189 - التفسير البسيط - - المكتبة الشاملة الحديثة" ، ، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2021. ^ "ص436 - عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ - فصل الحاء والقاف - المكتبة الشاملة الحديثة" ، ، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2021.
حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن ورقاء ، قال: قدم رهط زوبعة وأصحابه مكة على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعوا قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ثم انصرفوا ، فذلك قوله: ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا) قال: كانوا تسعة فيهم زوبعة. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن) هو قول الله ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن) لم تحرس السماء في الفترة بين عيسى ومحمد; فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم حرست السماء الدنيا ، ورميت الشياطين بالشهب ، فقال إبليس: لقد حدث في الأرض حدث ، فأمر الجن فتفرقت في الأرض لتأتيه بخبر ما حدث. وكان أول من بعث نفر من أهل نصيبين ، وهي أرض باليمن ، وهم أشراف الجن وسادتهم ، فبعثهم إلى تهامة وما يلي اليمن ، فمضى أولئك النفر ، فأتوا على الوادي وادي نخلة ، وهو من الوادي مسيرة ليلتين ، فوجدوا به نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الغداة ، فسمعوه يتلو القرآن; فلما حضروه ، قالوا: أنصتوا ، فلما قضي ، يعني فرغ من الصلاة ، ولوا إلى قومهم منذرين ، يعني مؤمنين ، لم يعلم بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم ولم يشعر أنه صرف إليه ، حتى أنزل الله عليه: ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن).
إنَّا سَمِعْنا قُرْآنًا عَجَبًا |
قال: " ما كان ذلك لك ، هؤلاء الجن أتوا يستمعون القرآن ، ثم ولوا إلى قومهم منذرين فسألوني الزاد فزودتهم العظم والبعر فلا يستطيبن أحدكم بعظم ولا بعر ". قال عكرمة: وكانوا اثني عشر ألفا من جزيرة الموصل. وفي رواية: انطلق بي - عليه السلام - حتى إذا جئنا المسجد الذي عند حائط عوف خط لي خطا ، فأتاه نفر منهم فقال أصحابنا كأنهم رجال الزط وكأن وجوههم المكاكي ، فقالوا: ما أنت ؟ قال: " أنا نبي الله " قالوا: فمن يشهد لك على ذلك ؟ قال: " هذه الشجرة " فقال: " يا شجرة " فجاءت تجر عروقها ، لها قعاقع حتى انتصبت بين يديه ، فقال: " على ماذا تشهدين " قالت: أشهد أنك رسول الله. فرجعت كما جاءت تجر بعروقها الحجارة ، لها قعاقع حتى عادت كما كانت. ثم روي أنه - عليه السلام - لما فرغ وضع رأسه على حجر ابن مسعود فرقد ثم استيقظ فقال: " هل من وضوء " قال: لا ، إلا أن معي إداوة فيها نبيذ. فقال: " هل هو إلا تمر وماء " فتوضأ منه. الثالثة: قد مضى الكلام في الماء في سورة ( الحجر) وما يستنجى به في سورة ( براءة) فلا معنى للإعادة. إنا سمعنا قرآنا عجبا. الرابعة: واختلف أهل العلم في أصل الجن; فروى إسماعيل عن الحسن البصري: أن الجن ولد إبليس ، والإنس ولد آدم ، ومن هؤلاء وهؤلاء مؤمنون وكافرون ، وهم شركاء في الثواب والعقاب ، فمن كان من هؤلاء وهؤلاء مؤمنا فهو ولي الله ، ومن كان من هؤلاء وهؤلاء كافرا فهو شيطان.
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} [الجن]
{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ}: وحي من الله فيه إخبار للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والأمة بأن بعض الجن استمعوا لتلاوة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن فآمنوا وانقادوا وعلموا بالفطرة أن هذا القرآن يهدي للحق والرشد والسداد فسارعوا إلى الإيمان بالله ورسوله وكتابه وفارقوا الشرك وأهله. قال تعالى: { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} [الجن] قال ابن كثير في تفسيره: يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يخبر قومه: أن الجن استمعوا القرآن فآمنوا به وصدقوه وانقادوا له ، فقال تعالى: { قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا}. "يهدي إلى الرشد" أي: إلى السداد والنجاح ، ( { فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا}) وهذا المقام شبيه بقوله تعالى ( { وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن}) [ الأحقاف: 29] وقد قدمنا الأحاديث الواردة في ذلك بما أغنى عن إعادته هاهنا.
قال ابن العربي: وابن مسعود أعرف من ابن عباس; لأنه شاهده وابن عباس سمعه وليس الخبر كالمعاينة. وقد قيل: إن الجن أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دفعتين: إحداهما بمكة وهي التي ذكرها ابن مسعود ، والثانية بنخلة وهي التي ذكرها ابن عباس. قال البيهقي: الذي حكاه عبد الله بن عباس إنما هو في أول ما سمعت الجن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلمت بحاله ، وفي ذلك الوقت لم يقرأ عليهم ولم يرهم كما حكاه ، ثم أتاه داعي الجن مرة أخرى فذهب معه وقرأ عليهم القرآن كما حكاه عبد الله بن مسعود. قال البيهقي: والأحاديث الصحاح تدل على أن ابن مسعود لم يكن مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن ، وإنما سار معه حين انطلق به وبغيره يريه آثار الجن وآثار نيرانهم. قال: وقد روي من غير وجه أنه كان معه ليلتئذ ، وقد مضى هذا المعنى في سورة ( الأحقاف) والحمد لله. روي عن ابن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " أمرت أن أتلو القرآن على الجن فمن يذهب معي ؟ " فسكتوا ، ثم قال الثانية ، ثم قال الثالثة ، ثم قال عبد الله بن مسعود: أنا أذهب معك يا رسول الله ، فانطلق حتى جاء الحجون عند شعب أبي دب فخط علي خطا فقال: " لا تجاوزه " ثم مضى إلى الحجون فانحدر عليه أمثال الحجل يحدرون الحجارة بأقدامهم ، يمشون يقرعون في دفوفهم كما تقرع النسوة في دفوفها ، حتى غشوه فلا أراه ، فقمت فأومى إلي بيده أن اجلس ، فتلا القرآن فلم يزل صوته يرتفع ، ولصقوا بالأرض حتى ما أراهم ، فلما انفتل إلي قال: " أردت أن تأتيني " ؟ قلت: نعم يا رسول الله.
الاية (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً) وعدم قدرة السماع لبعض الجن استفتاء السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله 18 -2 -2012 - منتدى جامع الائمة الثقافي
وأما قراء الكوفة غير عاصم ، فإنهم يفتحون جميع ما في آخر سورة النجم وأول سورة الجن إلا قوله: ( فقالوا إنا سمعنا) وقوله: ( قل إنما أدعو ربي) وما بعده إلى آخر السورة ، وأنهم يكسرون ذلك غير قوله: ( ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم). وأما عاصم فإنه كان [ ص: 652] يكسر جميعها إلا قوله: ( وأن المساجد لله) فإنه كان يفتحها ، وأما أبو عمرو ، فإنه كان يكسر جميعها إلا قوله: ( وأن لو استقاموا على الطريقة) فإنه كان يفتح هذه وما بعدها; فأما الذين فتحوا جميعها إلا في موضع القول ، كقوله: ( فقالوا إنا سمعنا) وقوله: ( قل إنما أدعو ربي) ونحو ذلك ، فإنهم عطفوا "أن" في كل السورة على قوله: ( فآمنا به) وآمنا بكل ذلك ، ففتحوها بوقوع الإيمان عليها. وكان الفراء يقول: لا يمنعنك أن تجد الإيمان يقبح في بعض ذلك من الفتح ، وأن الذي يقبح مع ظهور الإيمان قد يحسن فيه فعل مضارع للإيمان ، فوجب فتح "أن" كما قالت العرب: إذا ما الغانيات برزن يوما وزججن الحواجب والعيونا
فنصب العيون لاتباعها الحواجب ، وهي لا تزجج ، وإنما تكحل ، فأضمر لها الكحل ، كذلك يضمر في الموضع الذي لا يحسن فيه "آمنا": صدقنا وآمنا وشهدنا. قال: وبقول النصب قوله: ( وأن لو استقاموا على الطريقة) فينبغي لمن كسر أن يحذف "أن" من "لو"; لأن "أن" إذا خففت لم تكن حكاية.
رواه الحاكم في المستدرك: (3766)، والبيهقي في شعب الإيمان: (4/ 115)، (2264). وهذا لا يمنع أن يكون قد قرأ عليهم غير هذه السورة، فإن استماعهم للقرآن قد تعدد ، كما نبهنا عليه. والله أعلم.
وبحسب تفسير ابن كثير: أي: داعيا يدعو إلى الإيمان، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم (أن آمنوا بربكم فآمنا) أي يقول: (آمنوا بربكم فآمنا) أي: فاستجبنا له واتبعناه (ربنا فاغفر لنا ذنوبنا) أي: بإيماننا واتباعنا نبيك فاغفر لنا ذنوبنا، أي: استرها (وكفر عنا سيئاتنا) أي: فيما بيننا وبينك (وتوفنا مع الأبرار) أي: ألحقنا بالصالحين. وفى تفسير القرطبى، رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أي محمدا صلى الله عليه وسلم: قاله ابن مسعود وابن عباس وأكثر المفسرين، وقال قتادة ومحمد بن كعب القرظي: هو القرآن، وليس كلهم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم. دليل هذا القول ما أخبر الله تعالى عن مؤمني الجن إذ قالوا: " إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد" [ الجن: 1 - 2]، وأجاب الأولون فقالوا: من سمع القرآن فكأنما لقي النبي صلى الله عليه وسلم; وهذا صحيح معنى. وأن من أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا في موضع نصب على حذف حرف الخفض، أي بأن آمنوا، وفي الكلام تقديم وتأخير، أي سمعنا مناديا للإيمان ينادي; عن أبي عبيدة. هذا الخبر منقول من اليوم السابع