وسط ميدان "السلطان أحمد" واجهة التاريخ العثماني، بمدينة إسطنبول العريقة، انطلق مدفع رمضان اليوم السبت، لإعلام الصائمين بموعد الإفطار، في أول أيام الشهر المبارك. وفي الشهر الفضيل من كل عام، يتولى الجيش التركي مسؤولية إطلاق المدافع الرمضانية، إيذانا بحلول موعد الإفطار. ومع الحفاظ على الموروث العثماني، بات هذا المدفع من أبرز مظاهر شهر الصيام في المدينة. واجتمعت عشرات العائلات التركية والأجنبية في ساحات منطقة السلطان أحمد، لتناول طعام الإفطار، مصطحبين أطفالهم، خلال أجواء تملؤها مظاهر البهجة والسرور. ويتزامن إطلاق المدفع مع أذان المغرب، وهو أقرب ما يكون إلى لوحة تستحضر الموروث الثقافي العثماني المتناقل من الأجداد. وبينما تلهج ألسنة المسلمين بالذكر قبيل المغرب، تطرب آذانهم لسماع دوي مدفع الإفطار، خاصة أنه مرتبط بتاريخ أجدادهم منذ الدولة العثمانية (1299 ـ 1923). اذن المغرب بالمدينه المنوره. وللدولة العثمانية أثر كبير في توريث عادات وتقاليد رمضانية ما زالت حية حتى اليوم؛ بفضل اهتمامها بالمساجد وموائد الإفطار، والمدافع الرمضانية في الكثير من العواصم العربية والإسلامية. وعادة، تُطلق المدافع في الفاتح والسلطان أحمد، وغيرهما من المناطق الرئيسية في مدينة ظلت لفترة طويلة عاصمة للدولة العثمانية والعالم الإسلامي.
- اذن المغرب بالمدينه النوره
- قصص جحا: جحا والحمار - YouTube
- قصة جحا والحمار الناقص - YouTube
اذن المغرب بالمدينه النوره
والعِّلَّة من كراهة النوم وقت المغرب -أي قبل العِشاء-: لأنَّ في نومه سبب في تفويت صلاة العِشاء. مستلة من كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية
[1] رواه البخاري برقم (3304)، ومسلم برقم (2012). [2] رواه مسلم برقم (2013). [3] شـرح النووي لمسلم، حديث (2012)، باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء... ). [4] فتح الباري، حديث (3280)، باب صفةِ إبليسَ وجنودهِ. [5] الاستذكار (8/ 363). [6] مغني المحتاج (1/ 31). اذن المغرب بالمدينة المنورة. [7] انظر: فتاوى اللجنة الدائمة (26/ 317). [8] رواه البخاري (7368). [9] رواه البخاري برقم (503). [10] رواه مسلم برقم (837). [11] زاد المعاد (1/ 312). [12] رواه البخاري برقم (624)، ومسلم برقم (838). [13] مجموع فتاواه (11/ 383). [14] رواه البخاري برقم (599)، ومسلم برقم (647).
• وأيضاً حديث أنسٍ رضي الله عنه قال: «لَقَدْ رَأَيْتُ كِبَارَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ عِنْدَ الْمَغْرِبِ» [9] ، عن أنس بن مالِك رضي الله عنه قال: «كُنَّا بِالْمَدِينَةِ، فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِصَلاَةِ الْمَغْرِبِ ابْتَدَرُوا السَّوَارِيَ، فَيَرْكَعُونَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ الْغَرِيبَ لَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيَحْسِبُ أَنَّ الصَّلاَةَ قَدْ صُلِّيَتْ، مِنْ كَثْرَةِ مَنْ يُصَلِّيهِمَا» [10]. في أول أيام رمضان.. مدفع الإفطار ينشر البهجة في إسطنبول. ويبتدرون: أي يسارعون، إلى السواري ليجعلوها سترة، وفي هذا بيان محافظتهم على اتخاذ السترة. قال ابن القيِّم رحمه الله: «وفي الصحيحين عن عبد الله المزني رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب»، قال في الثالثة: «لمن شاء»، كراهة أن يتخذها الناس سنة، وهذا هو الصواب أنهما سنتان مندوب إليهما، وليستا بسُّنَّة راتبة كسائر السُّنَن الرواتب» [11]. وأيضاً يُسَنُّ صلاة ركعتين بين كل أذان، وإقامة. وسواء كانت هاتان الركعتان راتبة كالفجر، والظهر، فإنه يكفي بصلاته الراتبة عن هاتين الركعتين، أو كأن يكون جالساً في المسجد، ثم أذَّن المؤذِّن لصلاة العصـر، أو العشاء فإن من السُّنَّة أن يقوم، ويصلي ركعتين.
قصة جحا والحمار الناقص - YouTube
قصص جحا: جحا والحمار - Youtube
سلسلة قصص جحا تعتبر من أشهر سلاسل الحكايات التي تروى للأطفال، وجحا هو شخصية فكاهية انتشرت منذ قديم الزمان واستمرت وانتشرت، وقد رويت قصص جحا على مر العصور، وسوف نتناول معكم من قصص جحا وهي جحا والحمار. قصة جحا والحمار
ذات يوم كان جحا ذاهب إلى السوق حتى يشتري حمار، وبالفعل عجبه حمار ووقف حتى يشتريه، وطلب منه البائع ثمن كبير في الحمار، وكانت النقود التي مع جحا لا تكمل ثمن الحمار. فقال جحا للبائع: (هذه كل النقود الموجودة معي، فلو أردت بيع هذا الحمار سوف اشتريه، أما إذا كان المال الذي معي لن يكفي فسوف أذهب ولن أشتري). وبالفعل وافق البائع على بيع الحمار ، وفرح جحا بالحمار ومشى به إلى المنزل، وفي الطريق وجد اثنان من اللصوص جحا ومعه الحمار، فتسللوا من خلفه وهو لا يشعر وقاموا بفك الحمار من الحبل، وربط أحد اللص نفسه مكان الحمار. وكان الناس متعجبين من أن جحا يجر الرجل مثل الحمار، ولكن جحا كان يعتقد أن الناس تنظر إليه لأنهم معجبين بحماره، وبعد أن عاد جحا إلى المنزل وجد إنسان مكان الحمار فتعجب وقال له (من أنت). قال له اللص: (أنا لم أكن أسمع كلام والدتي، فدعت عليا والدتي أن أكون حمار، وبالفعل استجاب الله دعائها وظللت حمار فترة من الوقت، وبعد ذلك أراد أخي أن يتخلص مني فأخذني إلى السوق وباعني، وبعد أن اشتريتني حلت بركتك عليا وعدت إنسان كما أنا، فأتوسل إليك أن تتركني)).
قصة جحا والحمار الناقص - Youtube
في إحدى المرّات التي كان جحا يأخذ فيها حميره العشرة في نزهة، ويعدّ حميره كل لحظة كي يتأكد من عددها، أحسّ جحا بألمٍ في قدميه وهو عائدٌ من نزهته مع حميره، فما كان منه إلا أن ركب على أحد الحمير كي يرتاح قليلًا، فتذكر وهو على ظهر حماره أنّه يجب أن يتأكد من عددها، فأخذ يعدّها وفي كل مرة ينسى أن يعدّ الحمار الذي يركب عليه، فيجد أن عدد حميره تسعة وليس عشرة، فأُصيب جحا بالهلع والخوف خشية أن يكون قد فقد أحد حميره العشرة، فنزل عن ظهر حماره وأعاد عدّ حميره من جديد، فوجد أنّها عادت عشرة! ، وتكرّرت هذه معه، فكان يركب وينزل ويُعيد العد، واكتشف جحا أن عدد حميره عشره دون أن يكون راكبًا على واحدٍ منها، وبمجرّد أن يركب على أحدها تُصبح تسعة! عندَ عودة جحا وحميره العشرة إلى المدينة، سأله أحد أبناء مدينته، لماذا يا جحا لا تركب على أحد حميرك كي ترتاح، فأجابه جحا: أن أمشي ويكون عندي عشرة حمير، أحبّ إلى قلبي من أن أمشي وتنقص حميري واحدًا! ، فتعجّبَ الرجل من حماقة جحا، وبهذا أصبحت قصة جحا مع حميره مضربًا في المثل في الحمق وقصر النظر، ويُستفاد من قصة جحا مع حميره أيضًا كيف أنّ الطمع يجعل الإنسان أكثر تعبًا وحمقًا، تمامًا مثلما حدث في قصة جحا عندما نزل عن حماره ظنًّا منه أنه سيخسره إن ركب عليه!
كان يا مكان ، في قديم الزمان ، وذات يوم من الأيام ، كان جحا وابنه ، يسيران في طريقهما ، متجهين إلى سوق المدينة ، وكان وقتها جحا ، يمتطي حماره ، وكان يتصف حماره بصغر حجمه ، أما ابنه فكان يمسك أمام أبيه جحا ، بلجام الحمار ، وكان كل منهما يحدث الآخر. وفي أثناء الطريق ، مر كل من جحا وابنه ، على جماعة من الناس ، وقد تهامسوا على جحا ، وأخذوا يتحدثون عن ركوبه على الحمار ، ويستنكرون عليه أن يترك ابنه هكذا ، يسير أمامه على قدميه ، فكر جحا قليلًا ، ورأى أنهم على صواب. بعد قليل ، نزل جحا من فوق الحمار ، وأشار إلى ابنه ، أن يركب مكانه ، وقام جحا بدور ابنه ، حيث أمسك هو باللجام ، وظلا يستكملان مسيرهما ، متجهين إلى السوق ، وعلى مقربة من بئر ، كانت تجتمع النساء حوله ، ويقمن بملء الماء ، كان جحا يمر من هناك ، فتحدثت إليه إحدى النساء ، وقالت له: " ما بالك سا أيها الرجل ؟ أراك لا تشفق أبدًا على حالك ، فعلى الرغم من أنك رجل عجوز ، ولا يمكنك أن تسير ، أراك تترك ابنك اليافع هذا ، يمتطي هو الحمار ، وأنت الذي تسير على قدميك ". اقتنع جحا بذلك الكلام ، وعلى الفور ، امتطى الحمار خلف ابنه ، واستكملا المسير ، بعد قليل ، توسط قرص الشمس ، بحرارته الشديدة ، منتصف السماء ، مما ترتب على ذلك ، سخونة في الجو ، فقام جحا بإبطاء حركة الحمار ، بسبب ذلك الجو شديد الحرارة ، فضلًا عن ثقل حمله ، حيث كان يحمله ، وابنه معًا.